ديوان الواحة في حب اليمن ... شارك بقصيدتك مع النخبة

اعذرني يا وطني على تقصيري رغم تأخيري , وأرجوك أن تقبلَ هذه الأبيات المتواضعة مشاركَةً منّي :

مِن أينَ أبدأُ .. ذِيْ ( صَنْعَاْ ) وذِيْ ( عَدَنُ )
وهذهِ ( إِبُّ ) .. طِفلَ الغيمِ تحتضنُ

مِن أينَ أبدأُ .. إنَّ الحُسْنَ يربِكُنيْ
والحُسْنُ يرْبِكُ .. والإحساسُ يُمتَحَنُ

وما عساهُ يقولُ الشعرُ في وطنٍ
قد كانَ أغْنيةً غنّى بها الزمنُ

ماذا أُثَمِّنُ في أرضيْ وفي وطنيْ
وكُلُّ ما في بلاديْ ما لَهُ ثمَنُ ؟!

حسبيْ لعينيهِ من شعريْ ومِن أدَبيْ
أنّيْ شغافُ فؤادٍ جسمُهُ اليَمَنُ

تَنْسَلُّ مِن مُهجتي الأبياتُ مؤمِنةً
بِطِيْنِهِ , وبِمَن بالطينِ قد دُفِنوا

وحسبُ شعريَ بيْ فخراً ومكرُمةً
أنّي اليَماني الذيْ باليُمْنِ مقترنُ

مِن أينَ أبدأُ .. مِن إبْطِ الشعورِ , وفيْ
يديْ يراعٌ بوصفِ الحُسنِ يَمْتَهِنُ

مِن صرحِ واحَتِنا الأمِّ التيْ نبضتْ
في شعرِ كلِّ كريمٍ نبضُهُ وطنُ

مِن خُضرةِ الـ ( قاتِ ) في فَكِّ البقاءِ ومِن
فُتُوَّةَ الـبُنِّ , مِمَّا أنجبتْ ( تُبَنُ )

مِن حُلَّةِ المجدِ .. مِن سيفيْ و ( جَنْبِيَتيْ )
ومِن عَقِيْقٍ على الأضواءِ يُؤْتَمَنُ

مِن رغوةِ البحرِ , والطوفانُ مُنحَسِرٌ
وقلبُ ( نوحٍ ) لآمالِ الورى سكَنُ

من مَأْرَبِ الخُلْدِ والتاريخِ في وطنيْ
و ( مَأْرِبٌ ) أمُّ مَن للخُلْدِ قد قطنوا

يا مَنبتَ العُرْبِ , يا مهدَ السناءِ , ويا
حضارةً حَسدتْ أطْواقَها المُدُنُ

يا عُرْوَةَ الأرضِ , يا حِجْرَ البحارِ , ويا
بوَّابَةً عانقتْ أضلاعَها السُّفُنُ

يا فَرْقَدَ الشرقِ , والآفاقُ مظلمةٌ
و هُدْهُدَ الحقِّ .. لا خُبْثٌ ولا فِتَنُ

مِنَ الـ ( حُدَيْدَةِ ) شَطِّ الروحِ غانِيَةً
نامتْ على الرَّمْلِ , إذْ بالموجِ مُفْتَتِنُ

ومِن ( سُقَطْرَى ) بِها للسائحينَ هوىً
و ( حَضْرَمَوْتَ ) بِها للمُعْتديْ كفنُ

مِن طِيْبَةِ الناسِ , حيثُ الناسُ أفئدةٌ
لانَتْ , فلانتْ لها الأحداثُ والمِحنُ

قُمْ للسعيدةِ يا شعريْ مُبايِعَها
إنْ ماتَ ( حَسّانُ ) يبقى - قُلْ لها - الحَسَنُ

خُلاصةُ القولِ في معناكَ يا وطنيْ
أنتَ الفؤادُ وأنتَ الروحُ والبدَنُ

أوطاننا أكرم بها سكنـ (ن) *** أخلق بنا مكث فلا سفر(ن)
إسلامها حبل بينهم (و) *** به تعلوا مهما سعى طلبـ (ن)
حبي بلادي دينها سببـ (ن) *** وأهل بها جمال بها حججـ (ن)
لو لا هداها الله لا عدنـ (ن) *** يزكى ولا قدس ولا يمنــ (ن)
يمن حباها الله حكمته (و) *** لين القلوب سمة بها حسنـ (ن)
لاتعجبنْ لأمانة فيهـــــــا *** بل أهلها بوقارها علمـ (ن)
وسكينة نالت بها أفقــــــا *** ووفاء أهلها قيم أبت درنـ (ن)

أختي الفاضلة الأديبة هيام
أسعد الله أوقاتك
أبيات بديعة المعنى ، عذبة الإيقاع
دمتِ بخير
إنّي أُحبُّكُ يا وطنْ * أحبُّ مَنْ سكن اليمنْ = ... وأحبُ من سكن اليمنْ

بسم الله الرحمان الرحيم

أورد هذه القصيدة بعد تعديلها في مدرسة الواحة الأدبية بإشراف أستاذي الدكتور أحمد رامي و أستاذتي فاتن دراوشة

و بعد أن أذن لي الدكتور أحمد بذلك

جزى الله كل أساتذتنا لما ينفقونه من علم و لما يبدونه من حلم

هبت نسائم في اليمن

هبت نسائم في ربوعك يا يمن ..... و تصافحت أوراق أشجار الزمن

و تنفس الصبح امتثالا و امتحن ..... حرفا تقيا من حروف المؤتمن

و تحسس الحمل الوديع رآه حن ..... ضرعًا تدفق سائغا منه اللبن

رقصت زهور غافلات في الدمن..... فحثت نسائم من جدائلها فِتن

و انسل سهم الحسن أنهكه الزمن ..... فاستبشر العشب الندي و ما سكن


و تماوجت رسْل الأريج بها سنن ..... فسقت بشائرَها شرابا كاليمن

و تدرج الطفل القرير إذا اطمأن ..... و البسمة الملقاة في فمه سكن

و تطاولت تلك التلال تذب عن ..... وجه توضأ بالسماحة و الغدن***

فيحاء أرض الجنتين بها الزمن ..... أبدى علامات مرصعة بفن

بلقيس حسن قد تربع و اطمأن ..... و الهدهد المسؤول أُوتي لم يُهن


يُمْنٌ و إيمان يمان فاليمن ..... أصل العروبة زانَهُ خلق حسن

أرض تظللها الرحائم و المنن ..... يا رب باركها و جنبها الفتن

غربا و شرقا أبحرت كل السفن ..... شعب به بحر و بالموج افتتن

وتزاورت شمس الأصيل عن المدن..... و تشوف القلب العليل إلى عدن

رُسمت مآثرها على ورق الزمن ..... كقصيدة يشدو بها خل الفنن

محبتي و تقديري

سامي الحاج دحمان

بسم الله الرحمان الرحيم

أورد هذه القصيدة بعد تعديلها في مدرسة الواحة الأدبية بإشراف أستاذي الدكتور أحمد رامي و أستاذتي فاتن دراوشة

و بعد أن أذن لي الدكتور أحمد بذلك

جزى الله كل أساتذتنا لما ينفقونه من علم و لما يبدونه من حلم

هبت نسائم في اليمن

هبت نسائم في ربوعك يا يمن ..... و تصافحت أوراق أشجار الزمن

و تنفس الصبح امتثالا و امتحن ..... حرفا تقيا من حروف المؤتمن

و تحسس الحمل الوديع رآه حن ..... ضرعًا تدفق سائغا منه اللبن

رقصت زهور غافلات في الدمن..... فحثت نسائم من جدائلها فِتن

و انسل سهم الحسن أنهكه الزمن ..... فاستبشر العشب الندي و ما سكن


و تماوجت رسْل الأريج بها سنن ..... فسقت بشائرَها شرابا كاليمن

و تدرج الطفل القرير إذا اطمأن ..... و البسمة الملقاة في فمه سكن

و تطاولت تلك التلال تذب عن ..... وجه توضأ بالسماحة و الغدن***

فيحاء أرض الجنتين بها الزمن ..... أبدى علامات مرصعة بفن

بلقيس حسن قد تربع و اطمأن ..... و الهدهد المسؤول أُوتي لم يُهن


يُمْنٌ و إيمان يمان فاليمن ..... أصل العروبة زانَهُ خلق حسن

أرض تظللها الرحائم و المنن ..... يا رب باركها و جنبها الفتن

غربا و شرقا أبحرت كل السفن ..... شعب به بحر و بالموج افتتن

وتزاورت شمس الأصيل عن المدن..... و تشوف القلب العليل إلى عدن

رُسمت مآثرها على ورق الزمن ..... كقصيدة يشدو بها خل الفنن

محبتي و تقديري

سامي الحاج دحمان

بَلْقِيْسُ وَاَلْصَرحُ الْمُمَرَّدْ وَتُبَّعٌ وَالسَدُّ وَاَلْجَدْ
وَالهُدْهُدُ :ارتَاعُوا أَظُنُّ وَهَاهُنَا العَنْسِيُّ عَرْبَدْ
وَالعَرْشُ مُضْطَجِعٌ سُجَاحُ بِهِ وَذُو يَزنٍ مُهَدَّدْ
وَالبَابُ فِي صَنْعَاء ضَجَّ رتاجه وَالشَعْبُ مُقْعَدْ
وَ(تَرِيمُ) تَنْظُرُ مِنْ بَعِيْدٍ فِي (مخاليفٍ )موَّحَدْ
والبَحْرُ مِنْ فَرْطِ الضَجِيْجِ اخْتَلَّ لَا جَزْرٌ وَلَا مَدْ
ذَرَّفْتُ هَاتِيَّ الحُرُوف بكاملِ البَحْرِ المُقَيَّدْ
فَجَزَأْتُهُ قَلْبَاً يَنُوحُ عَلَى مَآثِرِنَا وَيَشْهَدْ
وَقَرَأتُ نَمْلَ المُصْحَفِ اسْتَنْبَطْتُ مَا العَلَّامُ فنَّدْ
مِنْ بَعْدِ مَا ابَْتَسََمَ النَبِيُّ وَرَاحَ لِلمُعْطِيهِ يَحْمَدْ
وَلِغَائِبِ الطَيْرِ الَّتِي ظلَّتْهُ إِذْ يَمْشِي تَفَقَّدْ
وَالهُدْهُدُ المَفْقُودُ (إِن لَم يَأتِهِ .....) بَالذَبْحِ هَدَّدْ
لَكِنَّهُ لَمَّا أَحَاطَ بِمَا أَحَاطَ فَجَاءَ يَشْتَدْ
ينبيه عن سبإٍ . فقف وأسمع لما قد قال وَأقْتَدْ
:سجدوا لغير الله قال وغرَّهم إبليسُ بِالصَّدْ
(أصدقت) ,فـ (أذهب),ثم (فأنظر) ,وإليَّ إذ ألقيت فأرتد,
وَتَلَتْ هُنَا بَلقِيْسُ (بِسمِ الله )..(ألَّا تَعْلُـو.....)وأهْتَدْ..
وأستفتت الملأ ..اشهدوا... (ما كنت قاطعةٌ) ..ففنَّدْ
(إنَّ الملوكَ) ..أعِزَّة....ذلُّوا .....أظنُّ !!الملكَ أَفْسَدْ !!!
وَهُنَا انتَهَى استِفُتَاؤهَا (بِهَدِيَّةٍ )... (والمالِ ... والرد...!!)
وَهُنَا استَشِفَّ مِِنَ النِهَايَةِ ...عَن بِلَادِ الجَهْدِ وَارْشَدْ !!!!
وَأسْألْ مَخَالِيْفَ البِلَادِ وَقُلْ لِمَ العَنْسِيُّ عَرْبَدْ ؟
الجمعة 28-12-2012م

يقول تبارك وتعالى في سورة النمل ((((أعوذ بالله من الشيطان الرجيم : حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18) فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِنْ قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ (19) وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ (20) لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ (21) فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ (22) إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ (23) وَجَدْتُهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ (24) أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ (25) اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (26) قَالَ سَنَنْظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ (27) اذْهَبْ بِكِتَابِي هَذَا فَأَلْقِهِ إِلَيْهِمْ ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ فَانْظُرْ مَاذَا يَرْجِعُونَ (28) قَالَتْ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ (29) إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (30) أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (31) قَالَتْ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي مَا كُنْتُ قَاطِعَةً أَمْرًا حَتَّى تَشْهَدُونِ (32) قَالُوا نَحْنُ أُولُو قُوَّةٍ وَأُولُو بَأْسٍ شَدِيدٍ وَالْأَمْرُ إِلَيْكِ فَانْظُرِي مَاذَا تَأْمُرِينَ (33) قَالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ (34) وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِمْ بِهَدِيَّةٍ فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ (35)
فَلَمَّا جَاءَ سُلَيْمَانَ قَالَ أَتُمِدُّونَنِ بِمَالٍ فَمَا آَتَانِيَ اللَّهُ خَيْرٌ مِمَّا آَتَاكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ (36) ارْجِعْ إِلَيْهِمْ فَلَنَأْتِيَنَّهُمْ بِجُنُودٍ لَا قِبَلَ لَهُمْ بِهَا وَلَنُخْرِجَنَّهُمْ مِنْهَا أَذِلَّةً وَهُمْ صَاغِرُونَ (37) قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (38) قَالَ عِفْريتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آَتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ (39) قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آَتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآَهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (40) قَالَ نَكِّرُوا لَهَا عَرْشَهَا نَنْظُرْ أَتَهْتَدِي أَمْ تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ لَا يَهْتَدُونَ (41) فَلَمَّا جَاءَتْ قِيلَ أَهَكَذَا عَرْشُكِ قَالَتْ كَأَنَّهُ هُوَ وَأُوتِينَا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهَا وَكُنَّا مُسْلِمِينَ (42) وَصَدَّهَا مَا كَانَتْ تَعْبُدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنَّهَا كَانَتْ مِنْ قَوْمٍ كَافِرِينَ (43) قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَنْ سَاقَيْهَا قَالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُمَرَّدٌ مِنْ قَوَارِيرَ قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (44)

أضعناك يا وطني
======== رشا الدجنة
عمرك وريقات تساقطت من تجار الفتن
وعمري دموع شردتها جراح الزمن
ما بين مد الواقع وجزر العراقيل
بقيت في وسط الحياة
اشتاق هدوئك والأمان..
وأنادي العمر بأن يبقى
فإليكَ وحدك يكون الانتماء
فأنتَ لي الماء والهواء والدواء
وحروف اسمك تزرع في داخلي الطهر الصفاء
ي
م
ن
ضمني إلى ترابك باحتواء
أولم تسمع قلبي يشدو لكَ في الغناء
و أسراب اشتياقي تهديك الحبٍ والولاء
فمن رياضك تعلمت الحب والوفاء
فضممت ترابك في جفني كعاشقٍ ولهان
وتنفست عطر نسائمك بافتتان
وعلى جبينك طبعت قبلة من حنان
كم أحبك يا وطني فصدرك هو لي الأمان
وعشقي إليك فاق حدود الهذيان
عمري هو أنت يا وطني
ومروجك بحري وأشرعة سفني
أضعنااااااااااااك يا وطني فرحلت
واستبد بي السؤال هل برحيلك سيبقى للعمر بقية

قصيدة بعنوان ( يمن الأصالة )
تتكلم عن أصالة هذا الوطن وتاريخه العريق وتشير إلى ما يلاقيه مع أنه وطن الحب والتاريخ والجمال - من هجمات ومؤامرات ودعوات تمزق وتشطير وتشتيت وتحطيم ، لو لم يلتف أحبابه وأبناؤه حوله ويضحوا من اجله لأضاعوا وطنهم وأصالتهم وتاريخهم العريق في يمن الحكمة والإيمان


يا بيتَنا اليمن الكبير أما لنا ... من والدٍ يحنو وأمٍّ ترحمُ*
ها مرتِ الأعوام وهو مضيَّعٌ ... أفتُقبِلُ الأيامُ وهو مقسَّمُ *
بجنوبِهِ طمعُ الجحيمِ مخرِّبٌ ... بشمالِهِ متعصبٌ ومعمَّمُ *
وكلابُه تعدو على آسادِهُ ... وجراحُهُ بفصاحةٍ تتكلَّمُ *

وبأرضِه جند الفسادِ ثعالبٌ .. يقتادُها ذئبٌ وينكثُ أرقَمُ *
وبها شتاتٌ في المطامحِ والرؤى .. وبهاالمطامع ناطقٌ ومكتَّمُ *
كلٌ على يمن الأصالةِ يتكي ... وبمكرِه يمنُ العُلا يتألمُ *
شبانه وشيوخه أحزابه .. طراً قبائلهُ سؤالٌ مبهمُ *
عند المصالح جُلهم متقدمٌ ... ولدى الفداء ترى كثيراُ يُحجِمُ *
والشعبُ ملقى في صحارى حزنِه .. قد ساءَ ملبسُه وجفَّ المطعَمُ *
وبه عناءٌ لم يكن في بلدةٍ .. ولديه أحزانُ الورى تتقزَّمُ*
يشكو المهندس والطبيب عناءَه ..وينوح فيهِ مبدعٌ ومعلِّمُ *
فإلى متى هذا العذاب يصيبُهُ ..وإلى متى هذا العناءُ مخيِّمُ*

هو أولُ الأوطانِ أصلُ جدودِها ... وعليهُ أوطانُ النذالةِ تهجمُ *
تطوي هناهُ وتشتري أوجاعَهُ .. ترسي الخرابَ وللشموخِ تحطِّم *
وتود لو أمسى يمانيُّ العلا .. في كل أرضٍ بالمذلةِ يوصمُ *
خسئت نفوسٌ ضيّعت أخلاقها .. فقلوبها في الحاقدين جهنَّمُ *
تقتاتُ من دمنا وتشربُ حلمَنا .. وعلى كرامتِنا تجورُ وتظلِمُ*
لو لم نجد إلا فتاتَ ترابِنا .. لكفى ، ومقعدنا العُلا والأنجُمُ *
ولو اجتمعنا من تفرّقِ شملنا .. لذوى الحقودُ ولاستجابَ المجرمُ *
لكن إذا ظل التفرّقُ دأبَنا .. ومعاولُ الأطماعِ فينا تهدِم *
فالويل يا يمن الحضارة والعلا .. فالسيلُ من خلفِ الغيوبِ عرمرَمُ*

قصيدة بعنوان ( يمن الأصالة )
تتكلم عن أصالة هذا الوطن وتاريخه العريق وتشير إلى ما يلاقيه مع أنه وطن الحب والتاريخ والجمال - من هجمات ومؤامرات ودعوات تمزق وتشطير وتشتيت وتحطيم ، لو لم يلتف أحبابه وأبناؤه حوله ويضحوا من اجله لأضاعوا وطنهم وأصالتهم وتاريخهم العريق في يمن الحكمة والإيمان


يا بيتَنا اليمن الكبير أما لنا ... من والدٍ يحنو وأمٍّ ترحمُ*
ها مرتِ الأعوام وهو مضيَّعٌ ... أفتُقبِلُ الأيامُ وهو مقسَّمُ *
بجنوبِهِ طمعُ الجحيمِ مخرِّبٌ ... بشمالِهِ متعصبٌ ومعمَّمُ *
وكلابُه تعدو على آسادِهُ ... وجراحُهُ بفصاحةٍ تتكلَّمُ *

وبأرضِه جند الفسادِ ثعالبٌ .. يقتادُها ذئبٌ وينكثُ أرقَمُ *
وبها شتاتٌ في المطامحِ والرؤى .. وبهاالمطامع ناطقٌ ومكتَّمُ *
كلٌ على يمن الأصالةِ يتكي ... وبمكرِه يمنُ العُلا يتألمُ *
شبانه وشيوخه أحزابه .. طراً قبائلهُ سؤالٌ مبهمُ *
عند المصالح جُلهم متقدمٌ ... ولدى الفداء ترى كثيراُ يُحجِمُ *
والشعبُ ملقى في صحارى حزنِه .. قد ساءَ ملبسُه وجفَّ المطعَمُ *
وبه عناءٌ لم يكن في بلدةٍ .. ولديه أحزانُ الورى تتقزَّمُ*
يشكو المهندس والطبيب عناءَه ..وينوح فيهِ مبدعٌ ومعلِّمُ *
فإلى متى هذا العذاب يصيبُهُ ..وإلى متى هذا العناءُ مخيِّمُ*

هو أولُ الأوطانِ أصلُ جدودِها ... وعليهُ أوطانُ النذالةِ تهجمُ *
تطوي هناهُ وتشتري أوجاعَهُ .. ترسي الخرابَ وللشموخِ تحطِّم *
وتود لو أمسى يمانيُّ العلا .. في كل أرضٍ بالمذلةِ يوصمُ *
خسئت نفوسٌ ضيّعت أخلاقها .. فقلوبها في الحاقدين جهنَّمُ *
تقتاتُ من دمنا وتشربُ حلمَنا .. وعلى كرامتِنا تجورُ وتظلِمُ*
لو لم نجد إلا فتاتَ ترابِنا .. لكفى ، ومقعدنا العُلا والأنجُمُ *
ولو اجتمعنا من تفرّقِ شملنا .. لذوى الحقودُ ولاستجابَ المجرمُ *
لكن إذا ظل التفرّقُ دأبَنا .. ومعاولُ الأطماعِ فينا تهدِم *
فالويل يا يمن الحضارة والعلا .. فالسيلُ من خلفِ الغيوبِ عرمرَمُ*

أهمّكَ عن صنعاءَ ما أنتَ كاتبُهْ فعذرُكَ أنّ الشّوقَ هلّت سحائبُهْ وقلْ إنّ مشتاقًا تعذّرَ وصلُهُ له أنْ يبثّ الحرفَ عمّا يغالبُهْ فما كنتَ إلاّ ناشريّاً تفرّقت على وطنيهِ روحُهُ ومواهبُهْ مقيمٌ بأطرافِ الحجازِ وقلبهُ تخبُّ لأرضِ الجنتينِ ركائبُهْ يجرُّ على بحرِ الطويل غناءَهُ فينداحُ صوتٌ من تعزَّ يجاوبُهْ تشرّبَ ماءً من كنانةَ نبعهُ ومن ذاقَ ماءَ العزّ طابتْ مشاربُهْ تجذّر في أصلٍ من العربِ راسخٍ ولازالَ حيًّا في أزالَ أقاربُهْ بلادٌ حباها اللهُ نورًا وحكمةً وفيها رسولُ المصطفى عزَّ جانبُهْ سَمَتْ لِلهُدى من عهدِ بلقيسَ عندما أتاها كتابٌ وابنُ داودَ كاتبُهْ لقد كان باسمِ الله فاهتزّ عرشُها ونادتْ سُراةَ القومِ كيفَ تجاوبُهْ فألقتْ على فجرِ العلا رأيَ حاذقٍ مخافةَ أنْ تغشى البلادَ كتائبُهْ وطلّتْ على التاريخ تكتبُ مجدَها فآلَ إليها سفرهُ ومواكبُهْ تماهتْ مع الكونِ الفسيحِ أصالةً فصارَ يمانًا غيمُهُ وكواكبهْ إذا أمّها المحتاجُ فارقَ همّهُ وعاد غنيّاً مثقلات حقائبُهْ