|
صدقتها كذبا من كثرة الكذب |
|
|
يا ليتها صدقت أو صدقت كتبي |
لكنها حجرت بالمنع يعذرها |
|
|
وصلا تحيرها في ساعة الأرب |
فأنكرت ومضت تختال مخلفة |
|
|
وعدا تمللها في نظرة العتب |
سرعان ما انطفأت ناري بنظرتها |
|
|
إسفنجة شربت من مكرها غضبي |
قالت معللة وصلي مبررة |
|
|
يا عاشقي حذرا من إخوتي وأبي |
ما الكل يعرفهم والبعض يمقتهم |
|
|
لو يعلمون بنا ذاعوه بالعرب |
ويلاه من أبتي وإخوتي علموا |
|
|
حتما سيقتلني من غيض بالسبب |
أكنت تمنعهم عني لتمنعني |
|
|
من جورهم وكذا من جار بالريب |
فالخوف يغلبني بالطبع فطرتها |
|
|
مخلوقة جبلت بالضعف والعجب |
فقلت واعجبا من قوة غلبت |
|
|
بالضعف نظرتها أحسست بالرهب |
عاودتها طلبا في وصلها طمعا |
|
|
لكنها اعتذرت في وعدها طلبي |
قاسيتها ألما منها على أمل |
|
|
لعلها وعسى تحنو إلى رغبي |
بوعدها عثرت كالشمس يحجبها |
|
|
عني بحجتها بعضا من السحب |
فعاودت كذبا في وعدها سنة |
|
|
ضاعت بكاملها في دورة النصب |
أوآه من قدر الآتي على فرس |
|
|
والحب فارسه والموت في رجب |
وهكذا سنة تمضي لتتبعها |
|
|
عجاف سبعتها بالمقبل الصعب |
لكن معتقدي بالحب مصطبرا |
|
|
يا منية الروح والأغلى من الذهب |
فالشوق لوعته كالعود أحرقه |
|
|
في نارك انبعثت بالطيب مكتسبي |
آه معذبتي لو تعلمي خبري |
|
|
كالشهد لذته ما ازدت في تعبي !! |
فلتكثري تعبي المرتاح لوعته |
|
|
يا نار جنتي الغناء باللهب |
فالحب أعذبه كالشعر أكذبه |
|
|
يا هذه منتهى التصديق بالكذب !! |
شعر/موسى غلفان واصلي |
|
|
|