للحقِّ يومٌ
للحقِّ يومٌ به تستيقظُ الهممُ غدًا يفرُّ ولن يبقى بها قزمُ سورية العزّ تستجديكِ أدمعُنا إنّ الدموعَ بلا إحساسِنا عدمُ نموتُ في اليومِ ألفًا والذئابُ بنا تبرّرُ الموتَ والمظلومُ يُتّهَمُ تمزّقُ الشملَ تحفيزًا لسيدِهم هناك في الغربِ روحُ الخزيِ تبتسمُ مصيرُ خلقِكَ للتشريدِ أين بنا جحافلُ النصرِ يا اللهُ أين همُ هناك في الرستنِ الأطفالُ قطّعَها وحشُ التتارِ تنوحُ الأشهرُ الحُرمُ يبرّرُ القتلَ والإرهابَ يعبدُه ومِن جميعِ صنوفِ الشعبِ ينتقمُ كأنّ شارونَ سوريٌّ يُطاردُه لذا القتالُ بدرعا بات ينتظمُ أما استثارَك يا رعديدُ صوتُ فتىً بين الركامِ ينادي العرب ويحهمُ بقربِه الأمُّ هلكى والدماءُ على عينيهِ تشكو وما ضجّت له الأممُ يداهُ من شدةِ الأوجاعِ خاملة جراحُه الشِّعرُ والأنشودةُ الألمُ والظلمُ يمشي على قدمينِ في صلفٍ لكنّها الشامُ لا تمشي لها قدمُ متى ستصحون يا عربان نسألكم متى تُحرَّك في أوطانِكم شِيمُ فالصمتُ كالقتلِ سيّانٌ يقودُهما وغدٌ ذليلٌ لشرعِ الغابِ يَحتكمُ
وتبقى الكلمة الفاصلة للتاريخ.