أطوار

للماء لغة بلّوريّة
لا تسكبيه على شفتيك
سنغرق في بحر المجاز
و للاحتراق نفحة رماديّة
كغمامة يتيمة
يحضنها مهاجر من بلاد الطمأنينة

تعالي نغتسل من خفايا ظلمة ثكلى
و نمدّ خيالنا المطلّ
من فوق قباب الرؤى
و نسرح في غابات الوله
وحيدين في حرير العراء....

هب أنّي راهب
لا يعرف الحب
و لا قلبه يهزّه الشوق اليكِ
فأني أحبكِ في صلاتي
و في براءة مواجيدي...

...و بعد رفرفة جفن
يختفي ظلّها
و يشرق في القلب
ما كان منسيّا في ليلها
سأسقط من دهشتي
قالت : آه منك و من عشقك

... و حروف تحترف
صهيل الاحتراق
و أنت لا تكتب سوى
على هدأة الرمل
... سيأتي الماء كالمودّع
فيمحو حرفك الكئيب
و تكون من الغارقين...
....................

.

نبض وارف الحرف .. عميق غارق في الرمزية وأغرقني في دهشة المعاني
بوركت واليراع أديبنا الفاضل
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

دائمة التألق
ألف شكر على عبورك الانيق
احترامي الكبير
استاذة امال

نثر لصوره ألق ولانزياحاته رونق وفي تعبيره جمالية غلبت ضبابية المعاني بملفت الحس

دمت بألق مبدعنا

تحاياي

لغة شاعريّة جميلة بانزياحاتها وصورها
بوركت
تقديري وتحيّتي

و نسرح في غابات الوله
وحيدين في حرير العراء....

ضننت على الناس أن يستنشقوا أنفاس سعادتكما ويتمتعوا بجماليات مظهركم فاخترت سكنى غابات الوله ولباس العراء
تقديري واحترامي

أشكرك الاستاذ محمد الصالح
دمت في ألق
تقديري و احترامي
...

أنت لا تكتب سوى
على هدأة الرمل
... سيأتي الماء كالمودّع
فيمحو حرفك الكئيب
و تكون من الغارقين..

كنا معك من الغارقين في جمال هذا النص

شكرا لك اخي

بوركت

أشكرك كثيرا
دمت مبدعة
ألف نجمة
استاذة نداء
...

انزياحات خصبة المعاني راقية الحسّ

استمتعت بالتّحليق برفقة حروفك مبدعنا

مودّتي