قصور في الحساب

قصور في الحساب



وحينما بدأ العقاب الجماعي
وأدركه الليل ذات مساء,
لم يجد ما يملأ به سراجه
سوى زيت زيتونته التي
كانت تظلل فناء بيته
بكى طويلا لأنه تركها لهم
ونصب مكانها خيمة

قصور في الحساب
وحينما بدأ العقاب الجماعي
وأدركه الليل ذات مساء,
لم يجد ما يملأ به سراجه
سوى زيت زيتونته التي
كانت تظلل فناء بيته
بكى طويلا لأنه تركها لهم
ونصب مكانها خيمة

أخي الحبيب الأستاذ محمد ذيب
أسعد الله أوقاتك
ومضة ذابحة هامسة صائحة : جذورنا في الأرض ... وستبقى
وددتُ لو أنك حذفتَ السطر الأول ( وحينما بدأ العقابُ الجماعيّ ) ثم بدأتها بـ ( حينَ أدركه الليلُ ذاتَ مساء .... إلى الأخر .. )
وكذلك الاستبدال بالعنوان كلمة واحدة موحية بالفكرة
وجهة نظر ليست إلاّ
دمتَ بألف خير

قصور في الحساب



وحينما بدأ العقاب الجماعي
وأدركه الليل ذات مساء,
لم يجد ما يملأ به سراجه
سوى زيت زيتونته التي
كانت تظلل فناء بيته
بكى طويلا لأنه تركها لهم
ونصب مكانها خيمة

و أنَّى لخيمته أن تمنحه زيتاً يُسرج به مصباحه إذا جنَّ عليه ليلٌ جديد ؟!

ومضة فائقة الروعة!
تحاياي.

قصور في الحساب



وحينما بدأ العقاب الجماعي
وأدركه الليل ذات مساء,
لم يجد ما يملأ به سراجه
سوى زيت زيتونته التي
كانت تظلل فناء بيته
بكى طويلا لأنه تركها لهم
ونصب مكانها خيمة

أخي محمد
أهو تمسك بالأشياء التي نألفها ؟؟
أم هو الحنين الذي يشدنا الى الماضي؟؟
تحياتي

[QUOTE=مصطفى حمزة;828801]أخي الحبيب الأستاذ محمد ذيب
أسعد الله أوقاتك
ومضة ذابحة هامسة صائحة : جذورنا في الأرض ... وستبقى
وددتُ لو أنك حذفتَ السطر الأول ( وحينما بدأ العقابُ الجماعيّ ) ثم بدأتها بـ ( حينَ أدركه الليلُ ذاتَ مساء .... إلى الأخر .. )
وكذلك الاستبدال بالعنوان كلمة واحدة موحية بالفكرة
وجهة نظر ليست إلاّ
دمتَ بألف خير[/QUOTE

أسعد الله اوقاتك أخي مصطفى

ربما كانت فكرة النص اكبركثيرا من عدد الكلمات التي جاءت به ولهذا اجدني عجزت عن توصيل الفكرة تماما
رغم انك لا مستها
كانت روحي في فلسطين ساعة كتابته ورأيت كيف ترك الناسالأرض والزيتون تحديدا ولم يعد في الدرجة العاشرة حتى من اهتماماتهم
فكما قالوا بان اجرة عمل يوم واحد عند "" اسرائيل "" باكثر مما ينتجه كرم من الزيتون وهذه حقيقة يعيشونها وقد نجح الإحتلال
في جعلهم يتركون الأرض الا قليل منهم فهجروا الأرض والزيتون
حاولت ان اشير الى قيمة الزيتونة والأرض التي تحتها من خلال ومضه تؤكد قيمة الشجرة ساعة حصار
مودتي

ولأنَّ الأمر يتعلَّقُ بالزيتون وزيته.
بالقضية الأم.
لم يتمالك أديبنا مشاعره وأفصح عن الأمر.
لن تُلاَمَ سيدي
فالسراج هنا مهما "خفتَ" فإنه لن ينطفيء.
ملاحظات الأستاذ"مصطفى حمزة" في محلها.
بوركتما.

مودتي وتقديري

لا شكّ أنّ بكاءه مرير فالخسارة فادحة
ومضة موجعة وجع الواقع
بوركت
تقديري وتحيّتي

ربما كانت فكرة النص اكبركثيرا من عدد الكلمات التي جاءت به ولهذا اجدني عجزت عن توصيل الفكرة تماما
رغم انك لا مستها
كانت روحي في فلسطين ساعة كتابته ورأيت كيف ترك الناسالأرض والزيتون تحديدا ولم يعد في الدرجة العاشرة حتى من اهتماماتهم
فكما قالوا بان اجرة عمل يوم واحد عند "" اسرائيل "" باكثر مما ينتجه كرم من الزيتون وهذه حقيقة يعيشونها وقد نجح الإحتلال
في جعلهم يتركون الأرض الا قليل منهم فهجروا الأرض والزيتون
حاولت ان اشير الى قيمة الزيتونة والأرض التي تحتها من خلال ومضه تؤكد قيمة الشجرة ساعة حصار
مودتي

حرمتنا متعة التأمل في جميلتك الحزينة .. ولكن لم نُحرم متعة القراءة والاستمتاع بالنص وماتبعه
شكرا لك شاعرنا الرائع
تحاياي

الخيمة تحتاج للسراج والسراج يحتاج للزيت والزيتونة ذهبت
هكذا نقصر في الحساب ونخسر في النهاية
اشكرك

سيبكي كثيرا بسبب قصورة في الحساب

ومضة حارقة أخي

شكرا لك

بوركت