ومضة من اجمل ما قرأته اليوم
شكرا لك اخي
بوركت
ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 1» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» افتكرني يا ابني» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» أنا لن أحبك لأن الطريق مغلق» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» دعاء لا يهاب ! _ أولى المشاكسات» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
ومضة من اجمل ما قرأته اليوم
شكرا لك اخي
بوركت
النصر صبر ساعة.
واليأس موت.
والحصافة أن يواصل المرء طريقه مهما كانت التضحيات كي لا يخسر كل ما قدمه إن تقاعس بعد كل ما كان.
هذه بعض معاني جملها نصك الرائع تكثيفا وطرحا ومضمونا.
دمت بخير وعافية!
تقديري
ارجو حذف المشاركة
في النية نشر ومضتي وقد اخطات
شكرا لكم
ومضة رائعة عميقة المعنى
فكم يقدم الإنسان على ما يظنه أمرا بسيطا سهلا فيشاء الله غير ذلك ، يريد العير فيجد النفير ، ولله شهداء يتخذهم من عباده .
الاستعارة المكنية رائعة في قولك "ذرفوا دماءهم" .
ولو تخليت عن علامات الاقتباس لكان أفضل ولا تحتاج إليه .
مودتي أخي الحبيب عماد أمين وأطيب تحية
يا شام إني والأقدار مبرمة /// ما لي سواك قبيل الموت منقلب
أخطؤوا إذ توهّموه خلاف حقيقته .. فيئسوا .. وذرفوا دماءً .. فأنّى لهم العودة !
أعجبني أسلوب الومضة وفنيتها
تحاياي ودعواتي
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
أنا رأيت المعنى معكوسا ..
رأيت أستعمارا يأتي وهو يظن أن نصره مؤكد وأن الطريق إليه قصير
لكنهم يبقوا ليالي وأسفارا حتى ييأسوا
يذرفوا دمائهم من جهاد اهل البلاد فيقبروا فيها ولا يعودوا .
وجهة نظر.
لا اعلمُ أيُ سبيلاً سلكوا
ولا أيُ صحراء توغلوا بِها يلحقون بالسراب
ولكن من كان زادهُ الصبر فإن رحلتهُ لن تخيب ..
ولِمثلِ هذة الومضات تنحني القامات تحية وأعجاب.
أستغفر الله
قضية هذا النص الجميل هي قضية عامة من حيث فكرته وصياغته وبناؤه ، فلا يمكن إخضاعه نحو وجهة واحدة ، بل هو متعدد الأوجه لذلك ستكون كل القراءات الممكنة مبنية على التعميم ..
مسافات / كل واحد يجتهد من خلال تجربته وثقافته في تقييم المسافة التي تفصله بين الهدف الذي يود أن يصل إليه ، وهناك من يخطئ في التقدير فتكون النتيجة مخيبة أو فاتحة خير آخر لم يكن في حسبانه .. بدون شك أن هؤلاء قدروا وفكروا قبل الإقدام على هذه المغامرة ، لكنهم بنوا تقديرهم على التوهم والتخيل غير المبني على دراسة وتخطيط وتغليب نسبة النجاح على نسبة الفشل ..
توهموه " قصيراً " بنوا فرضيتهم على التوهم كزاوية نظر ذهنية وفكرية وبصرية التي تحتمل الصواب والخطأ ..
"قصيراً " من يكون هذا الذي يكون قصيراً ..؟ يقال / وجدني حائطاً قصيراً / أي سهلا لفرض قوته مع الإذلال والاحتقار..
قصيراً / إن ما يتوهمونه قد يكون /طويلا / عالياً وسامقاً يدخل في الأهداف العظيمة والمنيعة إلا على من يصبر ويواصل .. كأنهم استخفوا بقصره ، وتخيل لهم أنهم قادرون على تجاوزه وتخطيه دون صعوبات ومجهود كبير .. ودون عمل متواصل ،ودون صبر على الشدائد والموانع ..
إنه توهم خاطئ في تقييم قيمته وسموه ودرجته العليا فسعوا إلى التوغل لتقليص المسافات الزمنية والمكانية / ليالي وأسفاراً / للوصول إلى هدفهم وما يأملون أن يكون فيه خيراً .. لكن يتبين أن هدفهم غامض غير محدد وغير مقتنعين به ، ويمكن أن يكون لكل واحد منهم هدفاً خاصاً به بديلا عن هدف مشترك ..
أعتقد أنهم سقطوا في متاهة مجهولة المعالم ، فأصابهم اليأس رغم مكابدتهم وصبرهم وفي الأخير قنعوا بما كتب عليهم وهو الهلاك ..
ذَرَفُوا " دِمَاءَهُمْ " وَلَمْ يَعُودُوا/ فعلا إنهم جاهدا وكابدوا وكأنهم تركوا دماءهم في معارك كثيرة ، فكانت كل معركة تستنزف منهم دماء كثيرة ،معركة كانت غير متكافئة ،هناك قوة أكبر وأعظم منهم .. فإن كانوا يسعون في الخير فقد نالوا الشهادة ، وإن كانوا يسعون للمصلحة الخاصة فإنهم لاقوا حتفهم بعدما وصلوا إلى ما كانوا يتمنونه ..فكم من أماني تكون سبباً في الهلاك ..
قال الشاعر أبو العتاهية على ما أعتقد :
كل ما يتمنى المرء يدركه **** رب امرئ حتفه في ما تمناه
أعجبت بهذا النص الجميل الذي يدخل بقوة فيما يسمى بالكتابة الشذرية
أو الكتابة المقطعية القائمة على التأمل الذهني والوجداني الذي يتأرجح بين النطق والصمت ..
نص ممتلئ تحضر فيه الذات المتشظية والمتأرجحة في المواقف ..والساعية إلى تحقيق ما يغيب عنها من متمنيات قد تكون سبباً في هلاك الإنسان ..
جميل ما كتبت وأبدعت أخي عماد .. دمت مبدعاً متألقاً ..
مودتي وتقديري ..
الفرحان بوعزة ..
لكل منا طريق يرسمه حسب ظروفه وخبراته وقدراته
ولكل منا ردة فعل مختلفة على نفس الحدث
المسافات متفاوتة
والقدرة على التحمل مختلفة
والنهاية ترسم معالم الشخصية
والحرف العميق يرسم مساحات شاسعة للتفكر
دمت بخير
مودتي وتقديري