استِسلام

خط إبداعي واضح المعالم و القسمات
و متفرد الطرح و الدلالات .
مقاربات بين الذات الشاعرة وتضاريس المضمر
من دواخل إنهراقاتها الموغلة في إبراق السرد النثري الإبداعي .

بوركت الذائقة أديبتنا المجدة

ربيحة الرفاعي ،،،

تقدير
و إدهاش لقرائيتي .

الحمصـــــــــي

كَزَيْتُونَةٍ رُومَانِيَّةٍ عِمْلاقَةٍ تَمْتَدُّ جُذُورُكَ فِي أعْمَاقِي، لا مُتَّخِذَةً شَكْلَهَا الخَارِجِيَّ كَمَا يَزْعُمُونَ، ولا مَحْدُودَةً بِحَجْمِهَا المَرئِيِّ كَمَا يَتَصَوَّرُونَ، حَيْثُ لَمْ تَخضَع الجُذُورُ كَنَابِتِهَا يَوْمَاً لِتَقلِيمٍ وَلا جَارَ عَلَيهَا مِقَصٌّ ولا نَصْلٌ، لِيَضْبِطَهَا حَجْمٌ أَوْ يَحكُمَهَا نَسُقٌ أَو شَكْلٌ، فَامتَدَّتْ عَنُودًا لا يَعْنِيهَا حَدٌّ وَلا يُعْيِيهَا صَدٌّ، مَهِيبَةً فِي تَقَدُّمِهَا، رَهِيبَةً فِي تَحَكُّمِهَا، تَجتَاحُ قِفَارَ الرُّوحِ جَحْفَلاً مِنْ أَحْلام، في اسْتِوائِهَا جُنُوحٌ، وفِي انْصِيَاعِهَا جُمُوحٌ.


السلام عليكم
وصف رائع مهيب ,,وجمال نثر لا يُضاهى .
نص جميل جدا ,وفكرة تبلورت كلمة إثر كلمة .
فكان الاستسلام ,,
والاستسلام للحب هو دنيا العاشقين على الدوام
شكرا لك ربيحة العزيزة على هذا النص الرائع
ماسة

تعجز الكلمات عن الشكر يا ماسية الحضور
أكرمتني أكرمك الله وأدامك ودفعك غاليتي
ولا حرمك البهاء

تحاياي

"مثلُ كلمة طيبة كشجرةٍ طيبةٍ أصلها ثابتٌ وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حينٍ بإذنِ ربها.."صدق الله العظيم.

كزيتونة رومية، تقادم عليها الجذر غوصا في الأعماقِ فاستوثق، وامتدت الأفنانُ حتى ظللت إلا من بصيص عين الغزالة صبحا وعند الأصيل..وما قبل الزوال وبعده فيءٌ برود..

تقديري وودي الكبير!

أخوكم.

ما أطيبه مرورك وما أعمقها قراءتك !

دمت بخير أديبنا
تحاياي

أقف إعجابا وإكبارا
ثم أصمت
وكفى

فيوض شكري لكريم مرورك أديبنا
لا حرمك البهاء
تحاياي

تحفة أدبية من النثر الراقي أستاذتي
كأنها الديباج مطرزا بالدرر في لوحة جميلة جدا

استمتعت بقراءتها وبصورها

شكرا لك سيدتي

بوركت

أسعدني مرورك غاليتي
فيوض الشكر لكريم ردّك وتقريظك المغدق

دمت بخير
تحاياي

أنى لمثلي أن تصف الدهشة التي يبعثها حرفك أستاذتنا.
وأنى لي أن اعلق عليه.
لكنني أتيت أتعلم وأستمتع وأحلق بعيدا....فاسمحي لي.
محبتي التي تعرفين.

أنى لمثلي أن تصف الدهشة التي يبعثها حرفك أستاذتنا.
وأنى لي أن اعلق عليه.
لكنني أتيت أتعلم وأستمتع وأحلق بعيدا....فاسمحي لي.
محبتي التي تعرفين.

فخورة بحضورك الحروف وصاحبتها غاليتي
أكرمتني أكرمك الله
ولا حرمني دفعك

تحاياي

أمام هذه المشاعر وهذا الوصف المدهش والحرف العميق
لا يسعني إلا القول رائع ما قرأت وأمضي
ففي حضرة الجمال لايجوز الكلام
تقديري غاليتي ربيحة

زَيْتُونَةٍ رُومَانِيَّةٍ عِمْلاقَةٍ تَمْتَدُّ جُذُورُكَ فِي أعْمَاقِي، لا مُتَّخِذَةً شَكْلَهَا الخَارِجِيَّ كَمَا يَزْعُمُونَ، ولا مَحْدُودَةً بِحَجْمِهَا المَرئِيِّ كَمَا يَتَصَوَّرُونَ، حَيْثُ لَمْ تَخضَع الجُذُورُ كَنَابِتِهَا يَوْمَاً لِتَقلِيمٍ وَلا جَارَ عَلَيهَا مِقَصٌّ ولا نَصْلٌ، لِيَضْبِطَهَا حَجْمٌ أَوْ يَحكُمَهَا نَسُقٌ أَو شَكْلٌ، فَامتَدَّتْ عَنُودًا لا يَعْنِيهَا حَدٌّ وَلا يُعْيِيهَا صَدٌّ، مَهِيبَةً فِي تَقَدُّمِهَا، رَهِيبَةً فِي تَحَكُّمِهَا، تَجتَاحُ قِفَارَ الرُّوحِ جَحْفَلاً مِنْ أَحْلام، في اسْتِوائِهَا جُنُوحٌ، وفِي انْصِيَاعِهَا جُمُوحٌ.


وشبه تلك الجذور كانت حروفك في هذا النص إمتدت عنودا لا يعنيها حد ولا يعيقها صد مهيبة في تقدمها رهيبة في جمالها ومضمونها
وكم هو الفخر لتلك الجذور أن شبهتها في حروفك أختي واستاذتي د. ربيحة
تحيتي وإحترامي

هكذا هي النصوص وهذا هو السبك الرائع للمعاني والمباني --- شكرا لك والف تحية

شكرا لمرورك الكريم شاعرنا الراقي

دام لك الألق
تحيتي