امْرَاةٌ في البال

امْرأةٌ
فِي الْبال

ما أبْعدَها
عَنّي مِثْل نجومٍ.
تَسيرُ طَويلا كفَرَسٍ
تعْدو فِـي اللّيْلِ..
لِتَصِلَ قبْل الرّيحِ
وتحْضُرَ..
عُرْسَ النّوارِسِ.
تَأتِـي مِنْ قُرْطُبةَ أوْ
مِنْ أغْوارِ الدّهورِ..
وكَمْ هِيَ
جَريئَةٌ أيُّها العَصرُ!
تتَرَصّدُنـِي بالْغُنجِ
تَعْرِفُها كُلُّ الْمَخافِرِ
ويَسْتَدْرِجُني
زُهُوُّها الشَّهِيُّ.
فَهِيَ الْمنْفى!..
تَبْدو شِبْهَ مُنْهَكَةٍ
مِنَ الطُّرُق وإِلامَ
تَظلُّ مُشَرّدَةً ؟
آهٍ علَيْها مِنَ
النّوى وعَلَيّ
مِنَ الْهَوى ومِنَ
الأحْزانِ والكُتُبِ.
دائِماً هِيَ مِثْلي..
دائِماً مَسْكونَةٌ
بِالرّحيلِ وأنا
مَسْكونٌ بِها مَعَ
الكَأْسِ حتّى آخِرِ
اللّيْلِ وبِالقَصائِدِ.
تحْتَلُّني امْرأةُ النّهْرِ
بِسِرْوالِها الْعُشْبِيِّ
وجَدائِلِ
فَرْعِها المَصونِ.
إنّها إيقونتـَي
وَأحْمِلُها صَليباً بِنَهَمِ
الْعارِفِ أوْ كَمِثْلِ
طِفْلَةٍ بِداخِلي!
أما آنَ لَنا أنْ
نسْتَريحَ مَعاً حَتّى
أُعْطِيَها الْمعْنى
وحَميمِيَّةَ الْمَكانِ ؟
فأنا الْعاشِقُ..
فِـي اللّيْلِ يالَيْلُ هِيَ
لِـي كِتابٌ مفْتوحٌ
وفِـي النّهارِ أنا
مَعَها نِصْفُ نَبِيّ
إذْ هِيَ الْهَوى !
أمْشي أرَدِّدُها
آهاتٍ مِثْلَ غُرابٍ
وأُغَنّيها
لِلآفاقِ والأحْجارِ.
أنا أعْرِفُها
عنْ ظهْرِ قلْبٍ..
وجْهُها
زهْرةُ جيرانْيوم
وتَلْتَحِفُ مِنْديلَ
أُمّي تَحْمِلُ..
هُمومَ الْكَوْنِ.
ورَوَّعَتْ يالَيْلُ
بِعُرْيِها الْجَحيمِيِّ
كُلَّ فِكْري؟!
وزادت من قلَقي
وأرقي الكَوْكبيّ
أنا الآن منْهَكٌ
وهذهِ هِي
بِدايَةُ قِصّتي
أيُّها العالَـمُ..
معَ الحُرِّيةِ

تروق لي نصوصك رغم أنها غارقة في الرمزية لكنها ماتعة بما يغلفها من غموض
كنت هنا وتركت إعجابي أديبنا الفاضل
بوركت واليراع
تحاياي

تروق لي نصوصك رغم أنها غارقة في الرمزية لكنها ماتعة بما يغلفها من غموض
كنت هنا وتركت إعجابي أديبنا الفاضل
بوركت واليراع
تحاياي
.....................
أستاذَتي آمال..
لا يوجدٌ هنا إلا أنا وأنتِ
وكأن لا أحد يُشارِكُنا
هذا المدى
إنّني أجِد هُنا عُرْبة قاتِلة
وأين المفر؟
شكراً لكِ على
هذا الدِّفء مع كلِّ
الودِّ والتّقدير

رمزية تتكشف عن مطلبها الغالي الذي لا يدور في الخلد غيره
يعجبني النبش عن المدفون فالتذ بالنبط
تمتعت هنا
تقديري واحترامي

رمزية تتكشف عن مطلبها الغالي الذي لا يدور في الخلد غيره
يعجبني النبش عن المدفون فالتذ بالنبط
تمتعت هنا
تقديري واحترامي
...............
الأستاذ محمد الصالح...
أنْت باق هُنا
وكأنّني قضيتُ مع صُحْبَتِكَ عمْراً
رغْم كَلِماتِك القليلة الكَتيرة
ولا أريد أن أتخلّى عن حضورِك
وتبّاً لِهذا البعد..
شُكْراً لِرابِطة الواحة التي عرّفتني
على إنسان بهذا الدِّفء
وأديب مثقّف مثلك

تحِياتي مع كلِّ المحبّة
والتّقدير

الزّهراوي

ما اجمل هذا النثر
تمنيته مكتوبا بأسلوب الفقرة العربية، فهذه الكتابة العامودية تتعب القارئ
أشكرك

ما اجمل هذا النثر
تمنيته مكتوبا بأسلوب الفقرة العربية، فهذه الكتابة العامودية تتعب القارئ
أشكرك
..........................
أ . لانا...
شرّفني مروركِ وآنَسني
حصوركِ النّقي..
بِكُل الودّ أقول
لكِ عزيزَتي:
إن كانت قِراءة القصيدة
والجُلوس إليْها..
وخاصّة إن كانتْ
جَميلة متْعِب فماذا يقول
كاتِيُها البئيس ؟
ألا يُمْكننا أن نمنَحها
بعْض الصّبْر
أقول بعض ..
لتمْنَحنا نفْسها ؟
القصيدة كائِن حَي:
إنّها امْراة..
كُلّما أعْطيْتها أكْثر.
تُعْطيك أضْعافاً
وأضْعافاً ..
مُضاعَفةً

شكْر على المرور
أرجوكِ لا تغيبي !
لكِ أعز محبّتي

نثـر رآئع وجميـل بمآ فيـه لمسآت من الغموض
اسمح لي أن أسجل اعجآبي بتلك الكلمآت المتألقة
اح ـتـرآمـي

قرأت لك من قبل، لكنني لم أتفاعل بسب كسل أو تكاسل، فاعذر أيها الشاعر..
نفس الألق يقطر من نصوصك..نفس المنبع؛ ذلك الحلم الذي دام ثمانية قرون..أراه في كل نص يعود، في شكل امرأة تارة وفي شكل استعارة موغلة في القدم تارة أخرى..لاينفك يعود، هذا الألق..عود أبدي،هو، إذن...
تحياتي

نثـر رآئع وجميـل بمآ فيـه لمسآت من الغموض
اسمح لي أن أسجل اعجآبي بتلك الكلمآت المتألقة
اح ـتـرآمـي
......................
أ . سحَر..
يسُرّني مروركِ الأرْوَع
مع ألَقِكِ الجميل ونقاء
كلِماتِكِ العذْبَة
الساحرة

تقْدبري
وحُبّي