خاوٍ كقبْرٍ خافِقُكْ
وأناملي الولهى يُضاجعُها جَفاكْ
شَفتايَ تَحتَرِقانِ منْ وهجِ الهوى
وشفاهُكَ السّمراءُ تغرقُ في الوُجومْ
أنفاسيَ الحرّى تُسارِعُ للُّقا
لكنّما الوَجنات تغدو كالجّليدْ
تنسلُّ كالسكّينِ في عَقِبِ الوَريدْ
وأراكَ رغمَ القُرْبِ تَعْتَكِفُ الهُروبْ
ونُجَيمُ قلبِكَ باتَ يحتضنُ الغُروبْ
لِتُباغِتَ النّظراتِ أطيافُ الوَداعْ
وكيف يحتضن الغروب من عاش وهج هذه الحروف واشراقها
وهل يستطيع من وسط شاعريتها الهروب!!!!!
أنت مبدعة
تحيتي وتقديري