اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 1» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» افتكرني يا ابني» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» أنا لن أحبك لأن الطريق مغلق» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» دعاء لا يهاب ! _ أولى المشاكسات» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خـــــــير البريـــــة ....وانــــا» بقلم وفاء العمدة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
أحييك أخي الشاعر الجميل يوسف الصالحي
أبهرتني ردودك الجميلة وسعة صدرك فلله درّك!
يحق للواحة أن تفخر بك وبأمثالك أيها الرائع.
أتمنى لك ولحرفك التألق الدائم .
محبتي وتقديري.
إذا كان أصلي من ترابٍ فكلّها = بلادي وكلّ العالمين أقاربي
الشاعر الكبير الأستاذ هاشم الناشري
لله قلبك
أين أنا ممن قال فيه أمير الواحة هذه المعلقة الرائعة
لله قلبك
مَلَكٌ وَإِنْ سَتَرَ الحَيَاءُ جَنَاحَـهْ
مَلَكَ التَّوَاضُعَ فَاسْتَقَلَّ نَجَاحَـهْ
أَلقَى عَلَى الجُمَلِ الجَمَالَ بِنُبْلِـهِ
فَأَثَابَهُـنَّ حَصَافَـةً وَفَصَاحَـةْ
وَسَعَى إِلَى قِمَمِ العَـلاءِ تَأَدُّبًـا
فَمُهُ الرَّحِيقُ وَخَيْلُهُ الضَّبَاحَـةْ
يَا مَنْ تَجَمَّلَ بِالوَقَارِ فَأَيْنَعَـتْ
فِيهِ الخِـلالُ حَدَائِقًـا فَوَّاحَـةْ
أَقْرَى الإِخَاءَ نَدَى الصَّفَاءِ سَجِيَّةً
وَأَقَرَّ مِيثَاقَ الوَفَـاءِ سَمَاحَـةْ
أَتَرُدَّ عَنِّي العَذلَ فِيـكَ تَشَفِّيًـا
للهِ قَلْبُكَ مَـا أَجَـلَّ صَلاحَـهْ
لَو شقَّ مِضْمَارُ العُلا لَغَلَبْتَهُـمْ
وَلَكُنْتَ أَسْبَقَ فَارِسٍ فِي السَّاحَةْ
غَرِّدْ - رَعَاكَ اللهُ - بَهْجَةَ بُلْبُلٍ
أشْجَى عَلَى فَنَنِ البَيَانِ صُدَاحَهْ
تَرْنُو إِلَيكَ شِعَابُ مَكَّةَ شَاعِـرًا
تَتْلُو عَلَى طُولِ المَدَى أَلْوَاحَـهْ
وَعَلى بِسَاطِ الطُّهْرِ تَبْذُلُ بِالنَّدَى
دِيَمًا تَخُطُّ وَأَحْرُفًـا نَضَّاحَـةْ
فَسَنَاكَ أَنْفَسُ مِنْ فُصُوصِ زُمُرُّدٍ
وَهَوَاكَ عَزَّ الكَيدُ أَنْ يَجْتَاحَـهْ
مَا شَقَّ بَعْثٌ كُنْتَ فِيهِ مُبَـادِرًا
أَو عَقَّ بَابٌ كُنْتَ لِي مِفْتَاحَـهْ
وَأَرَاكَ مَحْمُودَ السَّرِيرَةِ سَيِّـدًا
عَفَّ الضَمِيرِ المُتَّقِـي مُرْتَاحَـهْ
وَأَحَقّ مِنْ تَمْرِ القَصِيمِ طَـلاوَة
وَأَرَقَّ جَنْبًا مِنْ نَسِيمِ البَاحَـةْ
إِنِّي اجْتَبَيتُ الدَّهْرَ أَمْحَضُ أَهْلَهُ
وُدِّي وَأَشْرَحُ لِلوُجُودِ صِحَاحَهْ
وَكَمِ ابْتَلَيتُ مِنَ الرِّجَالِ خَلائِقًا
فَامْتَدَّ يَمِّي وَاشْتَكَى ضِحْضَاحَهْ
صَبُّوا لِقَلْبِي المُرَّ كَأْسَ تَجَهُّـمٍ
وَصَبَبْتُ مِنْ كَأْسِ الوُدَادِ قَرَاحَهْ
مَا أَنْتَ إِلا حُجَّتِي لِضَلالِهِـمْ
وَأَرَاكَ أَكْرَمَ أُسْوَةٍ فِي الوَاحَـةْ
كَمْ أَطْفَأوُا أَمَلِي بِظُلْمَةِ غَدْرِهِمْ
وَأَتَيْتَنِي فَأَضَأْتَ لِي مِصْبَاحَـهْ
أين أنا ممن أدهش بأخلاقه وصبره ونكران ذاته وتفانيه وتواضعه وفصاحته وبيانه أمير الواحة حتى حرك قلبه وقلمه في قصيدة رائعة جميلة كلها إطراء ومدح واعتراف بالجميل وهي شهادة تقدير لمجهوداتك الجبارة في حمل مشعل الواحة الغراء ورفع علمها عاليا في سديم السماء
فلله قلبك
أيها الجليل الكريم
ودمت دخرا للواحة وللشعر وللثقافة والإبداع