أحدث المشاركات

مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»

صفحة 1 من 4 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 32

الموضوع: ليلى الدّرهميّة

  1. #1
    الصورة الرمزية مصطفى حمزة شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2012
    الدولة : سوريا - الإمارات
    المشاركات : 4,424
    المواضيع : 168
    الردود : 4424
    المعدل اليومي : 1.01

    افتراضي ليلى الدّرهميّة

    ليلى الدِّرْهَميّة

    أناخَ قيس بعيره وهُرعَ إلى هودج ليلى يسألها حاجتها .
    نظرتْ إليه من علِ وقالت له :
    - هذا فراقُ بيني وبينك يا قيس . انظر هناكَ ، إنّه رَجُلي ينتظرني .
    ذُهلَ قيس وهو ينظر إليها قائلاً :
    - وأنا ؟!
    تأمّلتهُ بُرهةً ، ثم تضاحكتْ :
    - أنت ؟ ... أنتَ كنتَ تسليتي في الطريق !!
    اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا

  2. #2
    الصورة الرمزية محمد ذيب سليمان مشرف عام
    شاعر

    تاريخ التسجيل : Feb 2010
    المشاركات : 19,255
    المواضيع : 522
    الردود : 19255
    المعدل اليومي : 3.72

    افتراضي

    وليس كل قيس قيس
    وليست كل ليلى ليلى

    انه العصر الذي تبدلت فيه القيم

  3. #3
    الصورة الرمزية هَنا نور أديبة
    تاريخ التسجيل : Apr 2013
    المشاركات : 478
    المواضيع : 94
    الردود : 478
    المعدل اليومي : 0.12

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى حمزة مشاهدة المشاركة
    ليلى الدِّرْهَميّة

    أناخَ قيس بعيره وهُرعَ إلى هودج ليلى يسألها حاجتها .
    نظرتْ إليه من علِ وقالت له :
    - هذا فراقُ بيني وبينك يا قيس . انظر هناكَ ، إنّه رَجُلي ينتظرني .
    ذُهلَ قيس وهو ينظر إليها قائلاً :
    - وأنا ؟!
    تأمّلتهُ بُرهةً ، ثم تضاحكتْ :
    - أنت ؟ ... أنتَ كنتَ تسليتي في الطريق !!



    الأديب المبدع دائماً ، أستاذ مصطفى حمزة
    طابت أوقاتك

    "ذُهل قيس"
    وذُهلت أنا !

    دعنى أستاذنا أعبر عن ذهولي في عدة تساؤلات:

    "ليلى الدرهمية" هل الدرهم قبيلتُها أم عقيدتُها؟

    "أناخَ قيس بعيره وهُرعَ إلى هودج ليلى يسألها حاجتها ."
    قيس وليلى أشهر أيقونتي حب في ثقافتنا العربية ، مسافران - وحدهما على ما يبدو- على الطريقة العربية القديمة . ليلى معززة مكرمة مصونة في هودجها. قيس صاحبها وخادمها في السفر. والسؤال : لكل مسافر بداية وطريق و وِجهة، فمن أين بدءا؟ وأي طريقٍ سلكا؟ و أي وجهةٍ قصدا؟ وهل بدءا معاً هذا السفر وكانت وجهتهما واحدة؟ أم أنهما التقيا على الطريق و تطوع هو ان يوصلها إلى وجهتها؟

    "نظرتْ إليه من علِ "
    لماذا تتعالى عليه؟ هل تراه أدنى منها أم أدنى من مستوى طموحها؟

    "وقالت له :
    - هذا فراقُ بيني وبينك يا قيس ."
    إعلان بنهاية سفرتها ؛ أي أنها قد وصلت إلى وجهتها. والسؤال: هل كان هو على علمٍ بوجهتها فأوصلها إليها؟ أم أنها فاجأته بنهاية دوره ؟ وهل انتهت سفرتها فعلاً ؟ أم أنها ستكمل طريقها مع صاحبٍ آخر؟

    "انظر هناكَ ، إنّه رَجُلي ينتظرني ." رجلها ينتظرها هناك.. أين؟ وهل كان على علمٍ بموعد وصولها؟ وهل هو رجلها على اعتبار ما هو كائن أم على اعتبار ما سوف يكون؟ أم أنه صاحبها الجديد في طريقها إلى هدفها؟

    "ذُهلَ قيس وهو ينظر إليها قائلاً :
    - وأنا ؟!"
    ما سبب ذهوله؟ أمن تعاليها عليه؟ أم من جوابها؟ أم الاثنين معاً؟ والسؤال الأهم على الإطلاق: " وأنا؟!" هل كان هو رجلها؟ أم وعدته أن يكون؟

    " تأمّلتهُ بُرهةً ، ثم تضاحكتْ : "
    لم تفكر في ذهوله طويلاً واصطنعت ضحكة. لماذا تكلفت الضحك؟ هل إمعاناً في السخرية منه والتعالي عليه؟ أم أرادت إخفاء حقيقة مشاعرها وراء ضحكةٍ مصطنعة؟

    "- أنت ؟ ... أنتَ كنتَ تسليتي في الطريق !!"
    صادم للغاية هذا الجواب. صريحٌ حد الوقاحة!
    والسؤال : هل كانت هي على هذا القدر من المكر والخبث بحيث استطاعت خداعه طول الطريق؟ أم هو الذي كان غبياً ساذجاً؟ أم فقط كان يُمني نفسه بالأماني الكِذاب؟ وماذا سيكون رده هو عليها؟

    تساؤلات أُعبر بها عن دهشتي أمام نصٍ بارع موحي بعشرات القصص عنه وعنها وعنهما معاً.

    دمت أستاذنا مبدعاً.
    ودمت بكل خيرٍ وسعادة.


  4. #4
    الصورة الرمزية مصطفى حمزة شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2012
    الدولة : سوريا - الإمارات
    المشاركات : 4,424
    المواضيع : 168
    الردود : 4424
    المعدل اليومي : 1.01

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ذيب سليمان مشاهدة المشاركة
    وليس كل قيس قيس
    وليست كل ليلى ليلى
    انه العصر الذي تبدلت فيه القيم
    أهلاً بأخي العزيز الأستاذ محمد ذيب
    أشكر مرورك اللطيف ، وأنت بهذا الخبير ..
    تحياتي

  5. #5
    الصورة الرمزية مصطفى حمزة شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2012
    الدولة : سوريا - الإمارات
    المشاركات : 4,424
    المواضيع : 168
    الردود : 4424
    المعدل اليومي : 1.01

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هَنا نور مشاهدة المشاركة


    الأديب المبدع دائماً ، أستاذ مصطفى حمزة
    طابت أوقاتك

    "ذُهل قيس"
    وذُهلت أنا !

    دعنى أستاذنا أعبر عن ذهولي في عدة تساؤلات:

    "ليلى الدرهمية" هل الدرهم قبيلتُها أم عقيدتُها؟

    "أناخَ قيس بعيره وهُرعَ إلى هودج ليلى يسألها حاجتها ."
    قيس وليلى أشهر أيقونتي حب في ثقافتنا العربية ، مسافران - وحدهما على ما يبدو- على الطريقة العربية القديمة . ليلى معززة مكرمة مصونة في هودجها. قيس صاحبها وخادمها في السفر. والسؤال : لكل مسافر بداية وطريق و وِجهة، فمن أين بدءا؟ وأي طريقٍ سلكا؟ و أي وجهةٍ قصدا؟ وهل بدءا معاً هذا السفر وكانت وجهتهما واحدة؟ أم أنهما التقيا على الطريق و تطوع هو ان يوصلها إلى وجهتها؟

    "نظرتْ إليه من علِ "
    لماذا تتعالى عليه؟ هل تراه أدنى منها أم أدنى من مستوى طموحها؟

    "وقالت له :
    - هذا فراقُ بيني وبينك يا قيس ."
    إعلان بنهاية سفرتها ؛ أي أنها قد وصلت إلى وجهتها. والسؤال: هل كان هو على علمٍ بوجهتها فأوصلها إليها؟ أم أنها فاجأته بنهاية دوره ؟ وهل انتهت سفرتها فعلاً ؟ أم أنها ستكمل طريقها مع صاحبٍ آخر؟

    "انظر هناكَ ، إنّه رَجُلي ينتظرني ." رجلها ينتظرها هناك.. أين؟ وهل كان على علمٍ بموعد وصولها؟ وهل هو رجلها على اعتبار ما هو كائن أم على اعتبار ما سوف يكون؟ أم أنه صاحبها الجديد في طريقها إلى هدفها؟

    "ذُهلَ قيس وهو ينظر إليها قائلاً :
    - وأنا ؟!"
    ما سبب ذهوله؟ أمن تعاليها عليه؟ أم من جوابها؟ أم الاثنين معاً؟ والسؤال الأهم على الإطلاق: " وأنا؟!" هل كان هو رجلها؟ أم وعدته أن يكون؟

    " تأمّلتهُ بُرهةً ، ثم تضاحكتْ : "
    لم تفكر في ذهوله طويلاً واصطنعت ضحكة. لماذا تكلفت الضحك؟ هل إمعاناً في السخرية منه والتعالي عليه؟ أم أرادت إخفاء حقيقة مشاعرها وراء ضحكةٍ مصطنعة؟

    "- أنت ؟ ... أنتَ كنتَ تسليتي في الطريق !!"
    صادم للغاية هذا الجواب. صريحٌ حد الوقاحة!
    والسؤال : هل كانت هي على هذا القدر من المكر والخبث بحيث استطاعت خداعه طول الطريق؟ أم هو الذي كان غبياً ساذجاً؟ أم فقط كان يُمني نفسه بالأماني الكِذاب؟ وماذا سيكون رده هو عليها؟

    تساؤلات أُعبر بها عن دهشتي أمام نصٍ بارع موحي بعشرات القصص عنه وعنها وعنهما معاً.

    دمت أستاذنا مبدعاً.
    ودمت بكل خيرٍ وسعادة.

    أختي العزيزة ، أديبتنا المميّزة هنا
    وطابت كل أوقاتك
    أبدعتِ بالتعبير عن ( ذهولك ) بهذه التساؤلات التي أسقطت على النصّ ما يُشبه الشُهبَ التي تُضيء دجى الليل
    وكست هذه الخربشة كساءً من القراءة النقدية الباهرة
    تحياتي لك وتقديري دائماً

  6. #6
    مشرف قسم القصة
    مشرف قسم الشعر
    شاعر

    تاريخ التسجيل : May 2011
    المشاركات : 7,009
    المواضيع : 130
    الردود : 7009
    المعدل اليومي : 1.49

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى حمزة مشاهدة المشاركة
    ليلى الدِّرْهَميّة

    أناخَ قيس بعيره وهُرعَ إلى هودج ليلى يسألها حاجتها .
    نظرتْ إليه من علِ وقالت له :
    - هذا فراقُ بيني وبينك يا قيس . انظر هناكَ ، إنّه رَجُلي ينتظرني .
    ذُهلَ قيس وهو ينظر إليها قائلاً :
    - وأنا ؟!
    تأمّلتهُ بُرهةً ، ثم تضاحكتْ :
    - أنت ؟ ... أنتَ كنتَ تسليتي في الطريق !!
    أخي الأستاذ مصطفى

    إسقاطٌ موفّق لرموز قديمة على واقع متجدد.
    ليلى أصبحت درهمية وللأسف..تنشدُ من ينفقُ عليها و يسلّيها .
    أما قيس فلا يزال على وفائه ..ومضة انتصرت للرجال..! نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    تحياتي
    وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن

  7. #7
    الصورة الرمزية كاملة بدارنه أديبة
    تاريخ التسجيل : Oct 2009
    المشاركات : 9,824
    المواضيع : 195
    الردود : 9824
    المعدل اليومي : 1.86

    افتراضي

    مسكين قيس هذا الزّمان ... فقد أصبحت ليلى جهنّميّة الفعل والفكر تلقي به في بئر ألاعيبها
    والطّبع ليس جميع الرّجال قيسا، ولا كلّ النّساء ليلى!
    ومضة رائعة ... أثني على قراءة الأخت هنا
    بوركت
    تقديري وتحيّتي

  8. #8
    الصورة الرمزية مصطفى حمزة شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2012
    الدولة : سوريا - الإمارات
    المشاركات : 4,424
    المواضيع : 168
    الردود : 4424
    المعدل اليومي : 1.01

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد السلام دغمش مشاهدة المشاركة
    أخي الأستاذ مصطفى

    إسقاطٌ موفّق لرموز قديمة على واقع متجدد.
    ليلى أصبحت درهمية وللأسف..تنشدُ من ينفقُ عليها و يسلّيها .
    أما قيس فلا يزال على وفائه ..ومضة انتصرت للرجال..! نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    تحياتي
    أخي الأكرم الأستاذ عبد السلام
    أسعد الله أوقاتك
    أشكر مرورك وإعجابك .. وأثمن رأيك بأنها ( ومضة انتصرتْ للرجال )
    وإن كان الكاتب - ربما - لم يقصد إلى ذلك
    تحياتي

  9. #9
    الصورة الرمزية مصطفى حمزة شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2012
    الدولة : سوريا - الإمارات
    المشاركات : 4,424
    المواضيع : 168
    الردود : 4424
    المعدل اليومي : 1.01

    افتراضي

    أسعد الله أوقاتك أختي الفاضلة الأستاذة كاملة
    يُعجبني من يُمسك العصا من منتصفها هههه لكن ليس دائماً
    فأحياناً على المرء أن يصدع بالحق ويواجه عواقبه ..
    تحياتي

  10. #10
    الصورة الرمزية آمال المصري عضو الإدارة العليا
    أمينة سر الإدارة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    الدولة : Egypt
    المشاركات : 23,786
    المواضيع : 391
    الردود : 23786
    المعدل اليومي : 4.15

    افتراضي

    اسقاط رائع فقيس هنا يحت بعشقه تحت قدميها .. أما هي فقد جعلت من عواطفه بساطا تتمرغ فيه بنعالها ومعبر آمن تسلك من خلاله طريقها لمن ينتظرها
    داهية ليلى هنا ... أما قيس فأشفق عليه في زمن جنون المادة
    نص جميل وقراءات مائزة أديبنا الرائع
    بوركت واليراع
    تحاياي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 1 من 4 1234 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. الليل يا ليلى يعاتبني
    بواسطة قيس بن الملوح في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 08-01-2004, 06:51 AM
  2. يقولون ليلى في العـــــراق مريضـــــــة !!
    بواسطة جمال حمدان في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 23-11-2003, 04:46 AM
  3. كوى البين يا ليلى فؤادي !!
    بواسطة جمال حمدان في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 06-10-2003, 07:47 PM
  4. ( إياك يا ليلى ) قصيدة مهداة إلى الشاعرة ( دموووع )
    بواسطة ناجي الحرز في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 19-09-2003, 01:00 AM