سبب زائد أو كالزائد

سبب زائد أو كالزائد

الأغلب والأعم أن تأتي الأوزان التالية على النحو التالي:

الوافر = 3 4 3 4 3 2 ...... 3 4 3 4 3 2
الرمل = 2 3 4 3 4 3 ...... 2 3 4 3 4 3 2
السريع = 4 3 4 3 2 3 .......4 3 4 3 2 3

السبب الملون فيما يلي زائد أو كالزائد أو نادر :

الوافر = 3 4 3 4 3 2 2 ...... 3 4 3 4 3 2 2
الرمل = 2 3 4 3 4 3 2 ...... 2 3 4 3 4 3 2
السريع = 4 3 4 3 2 3 2 ......4 3 4 3 2 3 2

ومما ورد على الأوزان أعلاه ،

الوافر – قول الشاعرة زاهية بنت البحر :

ربيعُ العمرِ يبكينـا ونبكيـهِ .....بزهوِ العيشِ كم طابتْ لياليـه

قطفنا العطرَ زهراً من حدائقِهِ.....وعشنا النورَ حسناً في مآقيـهِ

فلا الأعوامُ تقدرُ أن تباعدَنـا....عن التجوالِ في ذكرى ثوانيهِ

ولا الأحمالُ إن ثقُلَتْ بحاملِهـا تكفُّ القلبَ عن حبِّ يداريهِ

الرمل – قول المتنبي :

إِنَّما بَدرُ بنُ عَمّارٍ سَحابُ...... هَطِلٌ فيهِ ثَوابٌ وَعِقابُ

إِنَّما بَدرٌ رَزايا وَعَطايا... وَمَنايا وَطِعانٌ وَضِرابُ

ما يُجيلُ الطَرفَ إِلّا حَمِدَتهُ...... جُهدَها الأَيدي وَذَمَّتهُ الرِقابُ

ما بِهِ قَتلُ أَعاديهِ وَلَكِن...... يَتَّقي إِخلافَ ما تَرجو الذِئابُ

السريع – قول الشاعر د. عبد الله الفييفي:

أطوي عناويني بأمسي لأمشي............ في خطوتي شوقُ الندى للورود

ينتابني دربي ويمضي ببابي.......... في طلْعة الشيخ الضرير الكنودِ

كيف الوصول هل وصولي قفولي.......... أنفقتُ وقتي في ابتداء المعيد

.. تدور ساعاتي بعكس المساعي............ كم والدٍ أودى بدعوى الوليدِ

والوزن هنا هو ذات المسحوب في الشعر النبطي
وربما يكون الوزن أكثر ألفة لو اقتصرت زيادة السبب على العجز على النحو:

4 3 4 3 2 3......... 4 3 4 3 2 3

أطوي عناويني برغم القيودِ..........في خطوتي شوقُ الندى للورود

ينتابني دربي ويمضي معي.......... في طلْعة الشيخ الضرير الكنودِ

كيف الوصول هل وصولي دنا...........أنفقتُ وقتي في ابتداء المعيد

تدور ساعاتي بعكس المُنى........ كم والدٍ أودى بدعوى الوليدِ

وفي هذا السياق يرد قول البحتري على ما أرى أننا يمكن أن نطلق عليه ( الهزج التام ) :

3 4 3 4 3 4 .......3 4 3 4 3 4

أبا العباس برزت على قومـ....(م)....ـك آدابا وأخلاقا وتبريزا
فلو صورت من شيء سوى النا....(م)....س إذا كنت من العقيان إبريزا
ولم يعلك إلا كرم النفـ.. (م).. ـس بلى فازددت بالمعتز تعزيزا
فأنت الغيث إذ يسجم والليث........إذا يقدم والصارم مهزوزا

ما فهمته هنا أن المتنببي كتب على الرمل التام
وهذه ليست زيادة سبب حتى وإن لم يكتب غيره عليه لأنه أصل البحر

لكن لدي سؤال
هل من الشعراء الكبار كالمتنبي من كتب السريع والوافر بالزياجدة التي ذكرتها أستاذنا؟

شكرا لك

بوركت