نظرات تائهة عينان زائغتان ترويان آهات الماضي الملئ بتلك التشنجات التي لم ولن تغادر ذاكرتها البريئة !
تُحاكي البحر آهاتها وجروحها ، وكأن البحر يلتهم ماتقول بشغف !
أشاحت طرف وشاحها الأسود ثم زفرت قائلة تحدث نفسها :
هل هذا قدري ؟!
أريد التحرر من قيدهم ! هذا مطلبي ،، لن أبقى قابعةً تحت رحمة هؤلاء السّفلة ،،
ألم أعد والدي أن أعيش بكرامة ! لكنني نقضت ذلك العهد !
بأي حق تركت لهم تلك المساحة ليتحكمو بحياتي كأنني دمية متحركه بين أيديهم ،،
سلسلة من الأفكار تعصف بذاكرتها ، تزاحمت كل هذه التساؤلات في داخلها ولم تجد جواباً واحداً يبرر مافعلته كل هذه المدة!
نظرت إلى البحر قائلة : ماذا أفعل بحق الله؟!!
يتبع.....