وقفة على شطآن الماضي !

نظرات تائهة عينان زائغتان ترويان آهات الماضي الملئ بتلك التشنجات التي لم ولن تغادر ذاكرتها البريئة !
تُحاكي البحر آهاتها وجروحها ، وكأن البحر يلتهم ماتقول بشغف !
أشاحت طرف وشاحها الأسود ثم زفرت قائلة تحدث نفسها :
هل هذا قدري ؟!
أريد التحرر من قيدهم ! هذا مطلبي ،، لن أبقى قابعةً تحت رحمة هؤلاء السّفلة ،،
ألم أعد والدي أن أعيش بكرامة ! لكنني نقضت ذلك العهد !
بأي حق تركت لهم تلك المساحة ليتحكمو بحياتي كأنني دمية متحركه بين أيديهم ،،

سلسلة من الأفكار تعصف بذاكرتها ، تزاحمت كل هذه التساؤلات في داخلها ولم تجد جواباً واحداً يبرر مافعلته كل هذه المدة!
نظرت إلى البحر قائلة : ماذا أفعل بحق الله؟!!



يتبع.....

.......
أتاها ذلك الصوت من داخلها الذي لطالما حاولت كبته لعدّة سنوات!
خاطبها قائلا:
تحرري منهم فإنك لن تعيشي مرتين!
ردت قائلة :وماذا عن أولادي؟!
: أولادك تحدي بهم العالم!
نظرت في حيرة وقالت : كيف؟!
: كافحي من أجل أطفالك ، وأجعلي من نفسك قدوة لهم!
ترددت قبل ان تجزم : سأفعل!

حوار مع نفسها قوي
فيه من التحدي الكثير
وفي النهاية يجب أن تفعل شيئاً
أسجل اعجابي

نوع من الحوار الذهني بين الذات والنفس!
دمتي بودّ أساتذتي

ردت قائلة :وماذا عن أولادي؟!
: أولادك تحدي بهم العالم!
نظرت في حيرة وقالت : كيف؟!
: كافحي من أجل أطفالك ، وأجعلي من نفسك قدوة لهم!
ترددت قبل ان تجزم : سأفعل!

روح وقَّادة وعزيمة قوية , وقرار صائب
تقديري لهذا النص الجيد

لدى الكاتب فكرة يريد قولها
لكن حرصه على فتح الباب لتأويل أوسع ضيعت الفكرة من القراء

شكرا لك

بوركت

حوار مع الذات أوصل للمتلقي صورة يستطيع بناء فكرة عليها سترتبط حتما بحواه مع ذاته

لم أفهم سبب نشرها في مشاركتين!!

تحاياي

صراع داخلي ما بين العيش لأجل الأنا أو لأجل الآخر
جميلة الفكرة ...
حبّذا الانتباه لبعض الأخطاء اللغويّة
بوركت
تقديري وتحيّتي

وقفة مع النفس ومحاسبة للذات على الخنوع والخذلان لتعود كما وعدت في الماضي
ونهاية فيها التحدي لكل ما واجهت وإصرار على المواجهة طالما هناك بصيص أمل تتحدى به
جميل النص بما يحمل
بوركت واليراع
تحاياي

سأفعل.. فهل فعلت
نتخذ الكثير من القرارات ذات يأس وتذوب في بحر الواقع مع أول مواجهة
حوار مع النفس يحمل رسالة لتحدي العقبات
بوركت وتقديري