السلام عليكم أخيتي مجددا
أقف على بيتين من القصيدة وما تبقى فهو جميل
الأول قولك :
سنينٌ مضيْنَ بُعَيْدَ رحيلٍ
متى للوداع سنيني تلينْ
سنينٌ : ملحق بجمع المذكر السالم فالأفصح أن نقول ( سنونَ ) , ويجوز إعرابها بالحركات .
بعيد : تدل على عهد قريب وهذا يخالف مجرى البيت .
رحيل : الأجمل أن تُعرف فنقول ( الرحيل )
يمكننا صياغة البيت حيث يكون أجمل فنقول :
سُنُو البؤْسِ تَعْتَادُنِي بالرحيلِ
إلامَ الرحيلُ يُحِيلُ السنينْ
العجز قبل التعديل أظن معناه هو تعجبك من خضوع السنين للوداع وهو جميل , فدخلت في تعديله من هذا المدخل باستفهامٍ يفيد الاستبطاء أي متى يأتي اليوم الذي لا يكدر فيه الرحيلُ حياتي ..
الثاني :
ستندم إذ قد جفوت هواي
و للحزن كنت علي المعين
التعديل هنا بسيط ألا وهو :
ستندمُ أنَكَ خُنْتَ هوايَ
لا حظي الفرق بين الشطرين من حيث الصياغة والمعنى
أرجو أن لا أكون ثقيلاً في طرحي , وأن يستمر التدارس بحرية دون ترددٍ في شيءٍ , فاستفسري كيفما يحلو لك دون خشية , علماً بأني مستفيدٌ مثلك من مثل هذه الصفحات
وفقنا الله وإياك
في أمان الله