كل العيون الى الرمضـاء تدفعني
الا عيونك نحو اليم تدنينــي
يا ديمة الليل يا مفتاح اروقـتي
بلي الشـوارع من حين الى حين
هذي النوافذ من اقفالها انتفضت
هذي الستائر في صمت تنـاديني
تناثري في زقاق الحي هاطلـة
تشربت من ضفاف السند و السين
ثم أسرحي في نقاب الليل اغـنية
حلو المقام بها كرد التلاحـــين
قد صاغها البرد في ابيات قافـية
ثم انطـوت بين افنان ابن زيدون
كل الضفاف اذا أحببت أهجرها
الا ضفافك يا عطر الرياحــين