أيها العمر هل تظل صفيا وكؤوس الهنا هوت من يديا ذبح البين أغنياتي اللواتي طالما غردت على شفتيا ليتني لم أزل غريرا بقلبي حلم طفل وما أزال صبيا روعتني أشباح بين وأمست كل حين بالهم تعدو عليا ها أنا واقف على جمرات من حنين تكوي الأضالع كيا يا سقى الله أمسيات تولت حين كنا للحب نشدو سويا حين فاحت رياض قربك عطرا ننشق الأنس عابقا وشذيا والوصال الشهي مد غصونا وارفات في ظلها نتفيا والعيون الملاح تحكي غراما وإذا ما أتيت ترنو إليا لا لأني الوسيم لكن قلبا عرف الحب ليس يبصر شيا وإذا ما سطا الفراق علينا أنا أبكي وأنت تبكي عليا يا خدين الفؤاد بينك نار كم أقاسي في العمر منها صليا وتناسيت حبنا في عتو عن هوانا وصرت عني سليا ولبست الجفاء بعد وفاء وحملت الوفاء في أصغريا وسراب الوعود يلمع لكن لست ألقى من ذلك الآل ريا كلما لاح لي خيالك أهفو لألاقيك بكرة وعشيا كم هززنا من نخل وصلك جذعا فهوى الحب في الفؤاد جنيا والعناق اللذيذ يسلب مني عفة الروح كي أكون غويا أنت نبضي وكيف أهجر نبضي أنا أصبو إليك ما دمت حيا