أحدث المشاركات
صفحة 3 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 41

الموضوع: جاندا

  1. #21
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.26

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد عيسى مشاهدة المشاركة
    جاندا / قصيرة العمري و المعارك الأربعة


    ليس جديداً على الأدب ، منذ كليلة ودمنة ، وما قبلها ، أن يتم تناول القصص عبر الحيوانات ، غير أن القصص أصبحت لا تعرض على لسان الحيوان وحسب ، وانما صار الحيوان هو حدث القصة وموضوعها الأساس ، وأصبح استخدام الحيوان أكثر انسجاماً مع القصة الحديثة ، بحيث يوظف بطريقة غير مباشرة ، الى ما هو أبعد من المقاصد الحكمية والوعظية المباشرة ، نحو غايات فنية وجمالية ، وأبعاد سياسية واجتماعية ، ورؤى أكثر عمقاً ، وتناول أشد تأثيراً ، ويمكن القول أن التجريب صار سمت هذا اللون الصعب الذي لا يخوضه الكثيرون .
    وقصص الحيوان تنبني على مستويين" " الأول سردي عبارة عن حكاية تتعلق بعالم الحيوان ، لكنها في العمق تحمل معنى انسانياً يهدف الى ترسيخ غاية أخلاقية وتربوية ، والأىخر تقرير حكمي ، يؤكد الغاية نفسها ، في شكل مثلٍ سائر أو عبارة مأثورة ، أو حكمة أخلاقية " ..1( د.سعاد مسكين ، الحيوان في القصة المغربية)
    ان تناول قصة عميقة الطرح كقصة جاندا للأديب الكبير :د.سمير العمري ،ـ تتطلب منا دراسة شاملة مفصلة ، لنتمكن من سبر أغوار هذه الرؤية الفلسفية ، وتحليلها وتفكيكها ، للوصول الى الرمز ، وهو أمرٌ غير يسير مع من يعتبر الرمز أداة وليست غاية ، ويسلك في ذلك الطريق الصعب ، عبر لغة قوية ميزت كتاباته دائماً ، وأسلوب سهلٍ يتمنع عليك كلما ظننت أنك أمسكته بين راحتيك ، انها جاندا ، ورحلة البحث عن الذات .
    الاعجاز الأساس في القصة يأتي عبر سؤال واحد : كيف تحتوي قصة عن الحيوان هذا الكم الهائل من المفاهيم الانسانية والأخلاقية ؟ وكيف تطبعت الحيوانات بطباع البشر ؟ عبر شخصيات متنوعة ثقافياً ، مختلفة سياسياً ؟ متنافرة اجتماعياً رغم أنها تشترك في ذات النوع ، فكلها أسود ، وكلها من قطيع واحد .
    ان جاندا اليتيمة ، تعرضت لجريمة شنعاء منذ الصغر ، فقتلت والدتها وأخيها من صديقة ، بدعوى الغيرة لا أكثر من تلك المكناة ( فضية العين )
    والابنة جاندا تكبر في بيئة قاسية لا ترحم ، وذكرى طفولتها تنغص عليها حياتها ، والجريمة ماثلة أمام ناظريها ، فيشتد عودها أكثر ، وتصبح ماهرة أكثر ، ولا تبالي بقيود المجتمع الذي لا يرحم ، وانما تكون صلبة كما يتطلب قانون الغاب ، الذي يعرفه البشر اليوم أكثر مما تعرفه الحيوانات .
    المعركة الأولى : التي خاضتها جاندا في حياتها كانت معركة فرار ، وكان فرارها هو ميلادها ، حين يكون الفرار أحياناً هو القرار السليم .
    المعركة الثانية : التي خاضتها جاندا كانت ضد قطيع من الضباع ، قطيع لا يرحم ، لم يبال بيتمها ، ولم يحزن لمأساة طفولتها ، وانما هجم على وليدها ، وترك الآخر حياً شاهداً على الجريمة
    المعركة الثالثة : كانت صراع نفسي خاضته مكسورة الفؤاد ، حين تركت شبلها ، ممزق الظهر ، ومضت تاركة اياه وخلفها الآخر ، أن تترك وليدها للحياة ، كأنها تكرر مأساتها .
    المعركة الرابعة : كانت معركة اثبات الذات ، حين عادت قوية صلبة ، ورغم ذلك لم تهاجم ، في مبدأ أخلاقي جميل ، أن القوة لها متطلباتها ، قوتك لا تعني أن تهاجم من هم أقل منك ، أو تثبت ذلك في كل مناسبة ، لكن فضية العين تهاجمها ، فتنتصر جاندا ، وتثبت زعامتها .
    وتأكيداً لمبدأ العفو عند المقدرة ، فان جاندا لا تستغل هذه القوة للنيل من أعدائها ، وانما تستقبل بحب كل أعدائها ، فتكون فضية العين في فريقها ، وتشكل فرقاً عند المعركة ، فتنتصر هي وقطيعها بمساعدة العدو السابق ، وحين يحدث ذلك فقط ، حين تتوحد الأسود في القطيع ، يأتي الابن المصاب ، وقد انجلت كل جراحاته ، وعاد من جديد ، وكأنها رسالة واضحة المعالم : بالوحدة فقط ، يحيا الأبناء ، وحدة الوطن الواحد ، وطن يجمع المفارقات كلها ، في وعاء واحد ، ينبذ الخلافات ، ويتغاضى عن الجراح ، ويكون مستعداً لاستيعاب الجميع ، دون أي تمييز .

    ان القارئ لقصة جاندا للعمري سيتذكر دون شك ، حكمة الخنزير : ماجور في قصة مزرعة الحيوانات للكاتب البريطاني جورج اورويل ، ثم صراع نابليون وسنوبول ، رغم أن رمزية مزرعة الحيوانات كانت شديدة الوضوح مع مبالغات أكثر ، وكانت رمزية قصة العمري أقل وضوحاً مع واقعية أكثر .

    أن ترى كل هذا الكم ، من الحكمة ، والصراع ، والألم ، والأمل ، بهذا الأسلوب الأدبي الفريد ، وهذه اللغة القوية ، وهذه الدلالات السياسية والاجتماعية ، في قصة واحدة بهذا العدد من السطور القليلة ، لهو أمرٌ لا تجده كثيراً بقدر ما عشناه في قصة العمري ، مع جودة في الوصف ، وبديع الكلم ، كما في هذه المقتطفات :
    "كَانتْ الشَّمسُ تُطِلُّ عَلَى استِحيَاءٍ مِن خَلفِ الأَكَمةِ "
    "كَانَ النُّعَاسُ قَد بَدَأَ يُداعبُ عَينَيِ النَّهارِ"
    وأخيراً أشكر الدكتور سمير على هذه القصة التي ستكون اضافة غنية ولا شك لقسم القصة ، وشكراً على لمحة الأمل بالأخير ، لمحة أمل تجعلني رغماً عني أتذكر جراحات سوريا وأدعو الله أن تندمل وأن تعود كما كانت وأجمل . .. تحية تليق
    أنت فارس من فوارس القصة يا أحمد على مستوى الإبداع القصصي وعلى مستوى النقد الأدبي لفن القص!

    قراءة أقل ما يقال عنها أنها رائعة ومتعمقة للكثير مما تضمنت من معان وإسقاطات ، وأنا أشكر لك هذه القراءة وأشكرك عليها!

    دام دفعك!

    ودمت بخير وعافية!

    تقديري
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #22
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.26

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال المصري مشاهدة المشاركة
    أن تأتي قصة من عالم الحيوان بها كل هذا الزخم اللغوي والبلاغي والجمالي وما تحمل من رموز على جميع الأصعدة .. وتبلغ الرسالة المرجوة بما يتفوق على الشخوص البشرية ؛ فهي حتما مدرسة عمرية لا يجيدها إلا أمير الشعر والأدب
    النص جميل حد الدهشة قرأته ولم أرتو وأظنني سأعود مرارا لأنهل من فيوض إبداعاتكم
    وسأنال شرف التثبيت
    بوركتم واليراع
    ولكم التحايا
    بارك الله بك وثبتك في الدارين أيتها الأديبة المكرمة!

    أشكر لك قراءتك الواعية وردك الأدبي الجميل!

    دام دفعك!

    ودمت بخير وعافية!

    تقديري

  3. #23
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.26

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حارس كامل مشاهدة المشاركة
    الدكتور سمير
    قرأت من مدارس أدبية شتي
    واستمتعت بمدارس لكبار كتاب القصة
    لكنني وللأمانة التي أسال عنها يوما
    فأنني أمام نص يضج بالتعابير الجميلة والجماليات والأساليب البيانية والأبداعية
    انتهاء بعناصر القص القصير
    بحق جميلة د.سمير
    تحيتي وتقديري
    أشكر لك قراءتك الواعية وردك الأدبي الجميل ورأيك الذي أعتز به!

    دام دفعك!

    ودمت بخير وعافية!

    تقديري

  4. #24
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.26

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نداء غريب صبري مشاهدة المشاركة
    مدرسة إنسانية أخلاقية وسلوكية رائعة بلغة عمريّة قويّة، وقصة من عالم الحيوان بكل ما فيه من الصراع والآمال والألام
    قرأت فيها وطني وجراحه وأحلامنا وعذابنا
    وقرأت فيها إنسانيتنا التي هزمتها الوحشية
    وقرأت فيها حكمة أميرنا الدكتور سمير العمري وإسقاطاته الأدبية السياسية والإجتماعية

    شكرا لك يا أمير الشعر والأدب

    بوركت
    رد واع ورأي كريم وندى نفسك الدائم تجودين به علي أيتها الفاضلة فلا أجد ردا يفيه أو يكفيه!

    أشكرك وأزيد ، ولا حرمنا الله من فضلك وأمثالك من الكرام!

    دام دفعك!

    ودمت بخير وعافية!

    تقديري

  5. #25
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.26

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة براءة الجودي مشاهدة المشاركة
    من بعدِ قراتي لقراءة الفاضل / أحمد عيسى لقصة معلمنا سمير لاأملك حقَّ التعليق أو قد أقول مازلتُ منبهرة بهذا التعليق الذي أعطى لقصة حقها فلن يجدي تعليقنا بعدها
    غير الشكر للاستاذ سمير لى قصصه التي عهدتها تناقش قضايا متنوعة وأغلبها تدعو للأخلاق والتربية
    جزيتم خيرا
    بارك الله بك يا ابنتي وحفظك كريمة بارة نقية!
    وأشكرك من القلب على ردك الكريم!
    دام دفعك!
    ودمت بخير وعافية!

    تقديري

  6. #26
    الصورة الرمزية محمد الشرادي أديب
    تاريخ التسجيل : Nov 2012
    الدولة : المغرب
    المشاركات : 721
    المواضيع : 35
    الردود : 721
    المعدل اليومي : 0.17

    افتراضي

    أهلا أستاذي الدكتور عمر
    هذا نص عالم بلغ لنا حياة البراري بخبرة عالم...و بحنكة القاص الذي يعرف التخوم بين السرد الماتع و السرد الجاف الممل.
    تحياتي

  7. #27
    الصورة الرمزية عبدالإله الزّاكي أديب
    تاريخ التسجيل : Dec 2012
    المشاركات : 1,514
    المواضيع : 68
    الردود : 1514
    المعدل اليومي : 0.36

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. سمير العمري
    ...



    وَقَفَتْ جَانْدَا علَى تِلكَ التَّلةِ المُشْرِفةِ تَسترجِعُ مَا دارَ لهَا في أَقصَى الوَادِي هُناكَ حَيثُ غَافَلتهَا فِضِّيةُ العَينِ وَهَاجَمَتهَا فَأحدَثتْ فِيهَا جِراحًا اضطرَّتهَا للهَربِ بعِيدًا. مَضَى وَقتُ طَويلٌ وَهيَ تَعِيشُ وَحيدَةً تَجُوبُ الأَدغَالَ فَصَقلَتِ المُمَارسَةُ قُدُراتِهَا وَهَذَّبتِ المُثابَرةُ خِبرَاتِهَا حتَّى بَاتتْ قَادرَةً عَلى صَيدِ الفَرَائِسِ الكَبيرَةِ مِمَّا يَعجَزُ عَنهَا جَمعٌ مِنَ الأُسُودِ. لَقَد قَرَّرتْ أنْ تَعُودَ وَلنْ يُثنِيَهَا عنِ العَودَةِ بَعدَ كُلِّ هذَا الغِيَابِ شَيءٌ.
    كَانتْ الشَّمسُ تُطِلُّ عَلَى استِحيَاءٍ مِن خَلفِ الأَكَمةِ تُرَاقِبُ جَانْدَا تَسيرُ بِخُطَى وَاثقَةٍ عَبرَ السَّفحِ نَحوَ وَادِي الأُسُودِ، تُجِيلُ عَينَيهَا في الأُفُقِ المُمتَدِّ بَحثًا عنْ جَمَاعتِهَا التِي طُرِدَتْ مِنهَا. لَمْ يَطُلِ الأَمَدُ حتَّى أَطَلَّتْ فِضِّيةُ العَينِ بِرَأسِهَا وَأَقْبلَتْ تُهَروِلُ مُستَفَزَّةً وَقَد عَرفَتهَا. وَقَفتْ في ثَبَاتِ القَوِيِّ تُؤَكِّدُ أَنَّها مَا عَادتْ لِسُوءٍ، وَلكِنَّ فِضِّيةَ العَينِ بَادَرَتهَا بِهُجُومٍ تَصَدَّتْ لهُ بِقُوَّةٍ حَتَّى طَرَحَتهَا أَرضًا وَنَظَرَت فِي عَينِهَا بِتَحَدٍّ وَإصْرَارٍ. أَدْرَكتْ فِضِّيةُ العَينِ أنَّ جَانْدَا لمْ تَعُدْ تِلكَ التِي هَزَمَتهَا مِنْ قَبلُ فَتَرَاجَعتْ بِهُدُوءِ المَذهولِ تَتَقبلَّهَا عَلَى مَضَضٍ في الجَمَاعَةِ مِنْ جَدِيدٍ.

    نصّ قويّ بدلالاته، غنيّ بإيحاءاته، يجسّد قدرة الكاتب و الشاعر الكبير سمير العمري على تشخيص الواقع و استشراف المستقبل من خلال التناوب على السلطة / المشاركة كبديل عن سياسة التشبت بالكراسي / الإقصاء. و هي دعوة إلى الإجتماع و العمل على تحقيق أهداف الجماعة عوض الإنشغال بتصفية الحسابات و تحقيق المكاسب الشخصية. فالأمة و الظرف يتطلبان توحيد و تكاثف الجهود لبناء غدٍ أفضل. كلّ هذا تناوله الدكتور العمري بأسلوب أدبي متميّز و رمزية فنّية رائعة تَغْرس القيّم النبيلة في نفوس الصغار و تَرْسم خريطة الطريق للكبار.


    تحاياي، شكري و تقديري.

  8. #28
    الصورة الرمزية خلود محمد جمعة أديبة
    تاريخ التسجيل : Sep 2013
    المشاركات : 7,724
    المواضيع : 79
    الردود : 7724
    المعدل اليومي : 1.99

    افتراضي

    في الرمز عمق وفي السرد جمال
    قصة من اجمل ما قرأت
    دمت شامخ الحرف
    مودتي وتقديري

  9. #29
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.26

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمه عبد القادر مشاهدة المشاركة
    ان جاندا اليتيمة ، تعرضت لجريمة شنعاء منذ الصغر ، فقتلت والدتها وأخيها من صديقة ، بدعوى الغيرة لا أكثر من تلك المكناة ( فضية العين )
    والابنة جاندا تكبر في بيئة قاسية لا ترحم ، وذكرى طفولتها تنغص عليها حياتها ، والجريمة ماثلة أمام ناظريها ، فيشتد عودها أكثر ، وتصبح ماهرة أكثر ، ولا تبالي بقيود المجتمع الذي لا يرحم ، وانما تكون صلبة كما يتطلب قانون الغاب ، الذي يعرفه البشر اليوم أكثر مما تعرفه الحيوانات


    السلام عليكم
    قصة رائعة من عالم الحيوان ,ولكنه ينطبق بلا شك على عالم الإنسان ,
    ينطبق على الأفراد والعائلات والشركات والمدن والدول والأمم ,
    فضية العينين تلك الشريرة القاسية الحاقدة, موجودة في كل مكان ,
    وقد نسيت بأمر من الله والأقدار والطبيعة أن تقضي على تلك الوليدة ,فقضت عليها ,
    قصة رائعة بحبكتها ولغتها وكل ما فيها
    شكرا لك أخي د سمير
    ماسة
    بارك الله بك أيتها الأخت الكريمة وقراءة موفقة وصادقة تزيد النص فبارك الله بك ولا حرمنا ألقك!

    دام دفعك!

    ودمت بخير وعافية!

    تقديري

  10. #30
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.26

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادية محمد الجابى مشاهدة المشاركة
    وجبة دسمة هي هذه القصة بكل ما حوت من لغة سامقة وتراكيب لغوية وصورا بيانية
    وجمال الحروف والمعاني والإبهار والتكثيف والإيحاء والرمزية.
    ماأن يبدأ المتلقي في قراءة أول كلمة, والبداية الناجحة هي التي تحدد نجاح القصة أو
    إخفاقها .. ما أن يبدأ حتي ينسى نفسه, وينسى كل المعايير, ويغوص مع إيقاع النص
    ويتفاعل مع (جاندا) مع تاريخها, طباعهاوسلوكهاالتي خلعها عليها الكاتب من إحساس
    وخيال وذكاء وقدرة وأمومة.. في ذلك النسج المحكم والحبكة الفنية كشريط سينمائي يكتنز
    المعنى والمتعة معا. وكيف يلعب الاسترجاع والتقطيع المشهدي دورا في نمو الحدث وتشكيل اللوحة.
    قد يتيه المرء في تعريف هذه المعلمة الفكرية ـ تستثيره تلك اللقطات الذكية والإشارات اللافته
    والتي تدل على اكتمال التكوين,وامتلاك فن السرد وسحر القص,والقدرة على تنشيط المخيلة
    وامتلاك المتلقي وشده وجذبه, وتنظيم تتابعها في سرد رائع يعمل على الإبقاء على يقظة القارئ.
    إن هذه القصة سبيكة ذهبية لامعة مصقولة فيها من الجمال والقيمة القدر الكبير لشئ مدهش
    يسحر العين ويسر القلب ويخلب اللب والفكر.
    أثني على القراءة النقدية الرائعة للأخ/ أحمد عيسى.
    تحية لك أيها الأستاذ القدير بحجم ذلك الأبداع الكبير
    ولك كل تقديري وإحترامي.
    بارك الله بك أيتها الأخت الكريمة وأشكر لك ردك الراقي ورأيك الكريم!

    دام دفعك!
    ودمت بخير وعافية!

    تقديري

صفحة 3 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. جاندا
    بواسطة د. سمير العمري في المنتدى كِتابُ النَّثْرِ وَالقِصَّةِ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 30-05-2013, 03:11 AM