أرق
...............
على غاشية الليل الاعمى
أسكبُ بريقَ أرقي
مترنّحا بلا خجل
و كأسي الأزرق
حلم فوق حدقة الضوء
يراني قمر شاحب
فتدمع عيون المدى الأسود
أقطفُ من أغصان السهاد
ورقة ذابلة
أكتب عمرا ممدودا بالتعب
كالحلم المزيّف
أمضي في صحراء القحط
ورائي ماض لا يعود
يساورني غمام الموت
كظلّ مثقوب
يرتدي جلباب الليل.
ربّما نخسر موجة أو موجتين
و نفقد ملامسة الظلّ
عند آخر شراع مرئيّ
و حين نشرب نبيذ الشهوة
تغادرنا نوارسنا الى موعد الغد
في خطفة الريح الباكية
لكن سنطفو فوق صخب الإباحة
و بيدينا هدأة البحار.....
....