فَلَس

فَلَس

مؤرَّقٌ قد أجنّني الغَلَسُ رُبَّ خليٍّ أطاعَهُ النعَسُ محتفِلٌ بالهمومِ أُطعمُها ومُطعِمُ الهمِّ ناحلٌ تعِسُ وكم ضربتُ الحياةَ مجتلداً لكنّ جدَّ الشجاعِ منتكسُ شقيتُ بالسعيِ في مناكبِها وبؤتُ بالجيبِ مِلؤهُ فَلَسُ أُغالبُ الهمَّ ذا فيغلبُني آخرُ بين الغيوبِ يختلسُ في القلبِ منها صلاك متّقِدٌ وفي دجى الفكرِ شعَّ مقتبسُ كم برِمَ الدهرُ من مُدافعتي مثلَ طُفيليٍّ صدّهُ الحرسُ ردَّ الزمانُ الشحيحُ لقمتَه ومتخَمُ البطنِ زادُهُ كنَسُ أطلبُ في الحِلِّ منه طيّبَها جهدي وغيري حلالُهُ النجَسُ ساومتُ دهري على مبيعِ صِباً فابتاعه مني بائعٌ مكِسُ ولّى شبابي وراءَ خُلّبِهِ وعاد لي صفراً ريعُهُ البخِسُ فلا تكدّنَّ جاهداً أبداً فما اغتنى بالكداءِ مبتئسُ والرزقُ غيبٌ ومثلُه أجلٌ وشى بثانيهِ أولٌ نحِسُ.

قصيدة قوية معبرة
سلمك الله وعافاك وكلل سعيك بالنجاح والجنى الطيب
إنه سميع مجيب
خالص ودي وتقديري

أطـلـبُ فــي الـحِـلِّ مـنـه طيّبَـهـا
جهدي وغيري حلالُهُ النجَـسُ


رزقك الله الحلال المبارك يا صاحبي والأرزاق مقسومه فلن يسبقك أحدٌ إلى رزقك كما لن تسبق أحداً إلى رزقه ونسأل الله أن يقنعنا بما رزقنا وأن يكتب لنا ولك الخير حيث كان

قصيدة موجعة رغم ما فيها من جمال شعري وكان الله في العون

وكما يقول ابو العلاء

تعبٌ كلها الحياةُ فما أعجبُ
إلاّ من راغبٍ في ازديادِ !

تحياتي لك والقصيدة للتثبيت تقديراً وإعجابا

بورك ايها الساعي وراء رزقك
نطقت اخي بصوت الكثيرين
ولكنك كنت الأبلغ في التعبير والبيان
فهو احلى من الحرام مهما كثر
مودتي

الله ما ألذ وأشهى ما أبدعته
خالص محبتي

لا تتبرم أيها الشاعر الكادح
إنه الشعر يغري ببث الهموم وإن كان فيه ما فيه.
لعل غيبا خير من حاضر فلا تبتئس.
والــرزقُ غـيـبٌ ومثـلُـه أجـــلٌ
وشــــى بـثـانـيـهِ أولٌ نــحِــسُ.
اما الرزق فنعيم الفقرأء أنهم مأجورون على الصبر على قليله بما يفتح لهم ما لا يخطر على بال من النعم. وأما الأجل فغاية المنى أن يكون على حسن خاتمة, فإن نحس الرزق _ولا نحس في رزق_ هين عند نحس الأجل.
أحسن الله خواتيم أعمالنا يا أبا غريبة, فذلك غاية المنى وطوق النجاة.
شاعر فحل لا أجدني أمل القراءة له.
أسأل الله لك خيرا مما ترجو وتأمل.
دمت بخير.

قصيدة قوية معبرة
سلمك الله وعافاك وكلل سعيك بالنجاح والجنى الطيب
إنه سميع مجيب
خالص ودي وتقديري

أستاذي عبد الحكم

سعيد بحضورك الغني يا سيدي
أما نصي الفقير فهو ابن ظرف استنقذني الله منه
فلله الحمد والمنة.

محبتي وتقديري

أطـلـبُ فــي الـحِـلِّ مـنـه طيّبَـهـا
جهدي وغيري حلالُهُ النجَـسُ


رزقك الله الحلال المبارك يا صاحبي والأرزاق مقسومه فلن يسبقك أحدٌ إلى رزقك كما لن تسبق أحداً إلى رزقه ونسأل الله أن يقنعنا بما رزقنا وأن يكتب لنا ولك الخير حيث كان

قصيدة موجعة رغم ما فيها من جمال شعري وكان الله في العون

وكما يقول ابو العلاء

تعبٌ كلها الحياةُ فما أعجبُ
إلاّ من راغبٍ في ازديادِ !

تحياتي لك والقصيدة للتثبيت تقديراً وإعجابا

الغامدي الماجد


أتدري يا سيدي؛ تلك الأبيات كتبتها في ظرف ما مر علي أشق منه واثقل
حتى حدثتني نفسي فيه مرارًا بالانتحار والعياذ بالله.
وعندما نفضتُ عنها الغبار هذه الأيام ونقحتها حمدتُ الله على ما خصني من إحسانه
ورحمته إذ كشف عني ذلك الكرب واستنقذني من براثن تلك الضيقة فله الحمد والمنة
في الأولى والآخرة.
وأما الحياة الدنيا فهي سجن المؤمن وشقاؤه وتعبه.
ثبتك الله ايها الكريم بالقول الثابت في الدنيا والآخرة

محبتي وسلامي

بورك ايها الساعي وراء رزقك
نطقت اخي بصوت الكثيرين
ولكنك كنت الأبلغ في التعبير والبيان
فهو احلى من الحرام مهما كثر
مودتي

أستاذي محمد

تلك سنة الحياة يا سيدي
فقد خُلق الإنسان في كبد.
نسأل الله تعالى الراحة الكبرى يوم لقائه.
غني بك يا سيدي
لا حرمنا الله منك

محبتي واحترامي

الله ما ألذ وأشهى ما أبدعته
خالص محبتي

حياك الله أخي السامي
وبارك فيك أيها الأديب الأريب

محبتي وتقديري