هذا نص بديع وحرف رفيع حقا
أبدعت أبدعت
تحيتي لك
الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» إلى ابنتي» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» نظرات فى بحث النسبية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مضرب الأمثال» بقلم احمد خلف » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» بين السطور» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» غار النصر في غزة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» دعاء ... متجدد» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
هذا نص بديع وحرف رفيع حقا
أبدعت أبدعت
تحيتي لك
الشاعر الحبيب سامي الأشول
الحبّ ُمثلُ الشعر ِموتٌ والقصيدةُ خنجرُ
موتانِ واتّفقا عليَّ فأيُّ موتٍ أقهرُ ؟!
محبتي
الأخ الشاعر جبر
السلام عليكم
لا ريب أن الشاعرية ملموسة هنا والانشغال بالشعر على حسابات أخرى واضح جدا ومنها الاشتغال على الأساليب القرآنية بما يليق أحيانا وما لا يليق أحايين أخر.
لا أخفيك وأنا أقرأ قصائدك ألتمس شاعرية وعناية بالشعر واضحة من خلال الاشتغال على القوافي والصور إلا أن هذا الاشتغال كان على حساب كتاب الله جل وعلا في معظم صور الأبيات. وتوظيف القصص القرآني بما لا يليق والإيغال في ذلك أمر محذور يهوي بالشعر لا يعليه وفي أهمية القصص قال تعالى: ((فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ))[الأعراف:176] . وقال: ((لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ ))[يوسف:111] . وقال عن الشعراء:((وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ ))[ الشعراء:224]. وما تقدم من أيات بينات لا تخفى على مسلم قرأ ليتفكر ويعتبر فكيف بهذا المسلم إذا كان شاعراً مطلعا على هذا الكتاب العظيم وما فيه من أحكام وقصص ثم يكون منه تجاوزا في الحد عليه وفيه ما فيه من تبيين لحال الشعراء وغوايتهم وأتباعهم مستثنيا منه من أرجو أن أكون وإياك وشعراء الأمة منهم.
هذا رأيي احتراما لقدسية كتاب الله وليس تقليلا لشاعريتك , فالقرآن كتاب هداية وتدبر وتعبد وتفكر وتعلم وللشعر أن ينضبط تحت رايته, لا أن يستخدمه ويوظفه بتنزلٍ رغبةً في الإبداع وما ذلك من الإبداع في شيء.
أخيرا :
هذا ما أدين به ربي ولا ألتمس به رضا أحد غيره, والله أسأل أن يبصرنا وإياك والمسليمن ويفقهنا دينه وكتابه ويلزمنا شعائره مذعنين غير مكابرين,, آمين.
مع التحية والتقدير.
الأخ الكريم جبر
المعجزة كما عرفها الفقهاء أمر خارق للعادة أيد الله
سبحانه وتعالى به الرسل لإثبات صدق نبوتهم وتحدى البشر أن يأتوا
بمثلها ،فكانت معجزة سيدنا موسى عليه السلام الأفعى
واليد البيضاء من غير سوء اذا ما أدخلها ثم أخرجها من جيبه وغيرها
وكانت معجزة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام القرآن الكريم ببيانه
وآياته ، معجزة خالدة إلى يوم القيامة وقد تحدى اللهُ عز وجل الناس
أن يأتوا بسورة أو حتى آية من مثله فلم يتمكن من ذلك أحد ، وإن
حاول بعض مدعي النبوة ذلك فخرجوا بنصوص مسخ لا ترقى حتى
لكلام البشر.
أخي أراك هنا تصف الشعر بالمعجزة في عنوان القصيدة وتختمها قائلا
نــادى وقـد جـمعوا لـلشعر ذات رؤىً
الـيـوم أكـمـلتُ شـعـري أمّـنـوا خـلـفه
أقول وبالله التوفيق شتان بين ما يسمى بالاقتباس القرآني في الشعر
والذي اختلف فيه الفقهاء وبين إلباس الشعر ثوبا لا ينبغي إلا لكلام الحق
جل وعلا فالإعجاز لا يكون إلا لكتاب الله ولم أسمع بشاعر قديم ولا حديث سبقك بوصف شعره بالإعجاز وكذلك في ختام القصيدة وأنت تقول
اليوم أكملت شعري .... أقول الكمال لله القائل عز من قائل
اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا
ثم ما بين هذا وذاك جعلت من نفسك تارة موسى وأخرى يوسف وثالثة محمد باقتباسات ممجوجة لم تترك حرمة لخير ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم فينا ، القرآن العظيم
أما قولك بأن ذات الرؤى قد أمنوا خلفه فأقول إن كان البعض قد أمن خلفك ،فلن نؤمّن خلفك بل نقول
اتق الله فما أنت عن الكفر ببعيد إن لم تكن قد وقعت فيه فعلا
وأكرر مرة ثانية بأنني لك ناصح أمين ولا يغررك تصفيق البشر وثناؤهم
فلن ينفعوك يوم تأتي ربك فردا فسارع للتوبة عاجلا قبل فوات الأوان.
تحياتي
لن أرد على تكفيرك لي ولن أزكي نفسي ولكن أشهد أنّي إلى الله أقرب منك
أحـــــجـــــيّـــــة الـــــخـــــلـــــود !
شعر / جبر البعداني
غــادر بـما أوتـيت مـن شـعرٍ فـمَكْ
واكـتب فـعين الـغيب شـاهدةٌ دمَـكْ
واعـبـر إلـيـك الـطـينَ عــلّ قـصيدةً
غـيـبـيّةً حُـجـبـتْ سـتـقرأ طـلـسمَكْ
واخـرج مـن الصلصال روحاً كلّما
حـاولـتـها بـــدءاً سـتـعلنُ مـخـتمَكْ
لــلـمـاء ذنــــبٌ كـالـقـصيدة كـلّـمـا
قـاومـت فـتـنته الـحـرام اسـتـلهمَكْ
قـد يـخدع الـمطر البريء إذا همى
عــيــن الــتــراب عـقِـلـتهُ فـتـوهّـمَكْ
وجــه الـنـدى مــازال يـستر حـزنهُ
مـــتــوســلاً لــــلـــورد ألّا يــؤلِــمَــكْ
والـفـجر مـطـعونٌ بـخـنجر ســادنٍ
لــلـيـل قــايـضـهُ الــفـنـاء فــقـدّمَـكْ
مـن حـولك الأشـياء تـكتب نـفسها
ويـعـيد أحــدثُ مــا لـديـها أقـدمَـك
والـقُـبـلة الأولـــى بُـعـيـد مـنـحـتها
عِـشقاً لـماكَ الـبِكر خـانتْ مـبسمَك
لا تـجرح الألـوان فـي إحـساسها
كي تسعد الرّسام ؛فاترك مرسمَكْ
سيخــون إصبعكَ التي مــا خُنتها
قـلـمٌ وكـفّـكَ سوف تُنكـر معصمَكْ
كـم تـظلم الـكلمات حـين تـصوغها
شعراً وتستجدي الحروف لترحمَكْ
فـقـصيدة الـلـيل الـحـزينة لـم تـعد
تـغـري وشـاعـرها نـفـاكَ وأعـدمَـكْ
غـــادر فـمـوسـيقا الــوداع مـثـيرةٌ
والــنــاي راوده الـجـنـون لـيـلـثُمَكْ
واخـرج مـن الأرض الـتي عـلّمتها
فضل السماء؛ الآن واصعد سُلّمَكْ
واقــرأ بـسـفر الـغيب؛ إِنَّـكَ شـاعرٌ
رام الـخلود فـنالهُ ؛ مـا أعـظمَكْ !
يا جبر أمطرنا من حرفكم لطفه
وانثال يروي ثرانا استمطر الشَّقفة
كأنه مذ أتى ميداننا فرس
سنابك الخيل في إدراكها طُرفه
أحيا غصون قصيد القوم فاحتضنت
أفنانها أجرد الأغصان بالعَطفة
فاخضر بستانها شعرا وقافية
والحبر مدّ لنا من كرمه القطفةْ
حجيج أحرف أهل الشعر نرقبه
للمجد يمضى فلا تستعجلوا الوقفةْ
والشاعر الفذ حل اليوم واحتنا
أجاءها في حياء ما ثنى عِطفه
ما جئت يا صحب أزجي القول معذرة
أمزاق أشرعتي في البحر ملتفةْ
لكنه حق أهل الحق نعرفهم
تحية إن تَلِقْ تَلْقَ الرضى وصفة
أهلا بحرفك الجميل في واحة الخير والصحبة الطيبة
سعداء بوجودك بيننا شاعرنا
دمت بألق
تحاياي
أخي الكريم
أتمنى أن تكون على خير ما يكون المرؤ قربا من الله عز وجل
ولا يعلم السرائر إلا هو.
ثم أنّي لم أكفرك بل ذكرتك بأن ما في نصوصك هو الذي قد يدفع بك الى الكفر
أعاذنا الله وإياك منه.
وأعود فأقول إن لم تشأ أن ترد علي فذاك شأنك، ولكني لا أكتب ما أكتب سعيا
لشهرة ولا حبا في الظهور ولكن غيرة على ديننا وحرصا على أخ كريم من الوقوع
في الزلل.
وأقول كذلك أيها الحبيب بأن لديك من القدرة على توظيف الحرف ما يغنيك عن الوقوع
في المحظور.
وفقك الله لما يحبه ويرضاه
أخوكم المحب
نافذ الجعبري ولن أناديك أخي فقد قلت تلك الصلة بتكفيرك لي
ولكن سأمضي ولسان حالي يقول
فــــــــي غــــــــار الــقــصــيـدة !!!
شــــعــــر / جــــبــــر الــبــعــدانـي
اقــــرأ الآنَ ؛ كـــانَ صــوتـاً عـلـيّـا
لــســتُ أدري عـــن الــقـراءةِ شــيّـا
اقــــــرأ الآنَ فـالـقـصـائـدُ وحـــــيٌ
ســــوفَ تــتـلـوهُ شــاعــراً لا نــبـيّـا
مِـن رؤى الغيبِ يسقطُ الشِّعر حتّى
يــسـكـنَ الــسّـرُّ حــرْفَـكَ الأبـجـديّـا
اقــــرأ الآنَ ســــوف نـتـلـوهُ ذكِـــراً
مِــــــن لـــدُنّـــا مــفــصّــلاً عَــربــيّـا
قــابَ قـوسـينِ قــد دنـا مِـن فـؤادي
كـــــانَ صـــوتــاً مــلائـكـيّـاً جــلـيّـا
كـــانَ نــاراً وحـيـنَ لامــسَ روحــي
صـــار نـــوراً وصــرتُ عـبـداً تـقـيّا
اقـــرأ الآنَ ســـوفَ تـكـشـفُ ســرّاً
كـــــم تــجـلّـى ولا يــــزالُ خــفـيّـا!
ســــوفَ يـلـقـاهُ بـالـجـحود شــقـيٌّ
قــــــــدّر اللهُ أنْ يــــظـــلَّ شـــقــيّــا
اقــــرأ الآنَ ســحــر لــفــظٍ تــدلّــى
مــذ دنــا الـحـرفُ مــن لـماكَ شـهيّا
الـــجــمـاداتُ كــاشفتكَ بــبــعــضٍ
مـــــن مــعـانـيـكَ مــذ بُعثتَ صفيّــا
كــاشـف الــسـرَّ عـــلّ تــعـرف ربّــا
ســـيـــرّ الـــكــونَ خــالــقـاً أزلـــيّــا
نــــعــــرفُ الله إنّــــمـــا لا نـــــــراهُ
رؤيــــةُ الــعـيـن ؛يــــا فــــؤادُ تـهـيّـا
إنَّـــهُ الــسـرّ هـــل سـنـقـدر ُكـشـفـاً
عــنــهُ والــســرُّ ظـــلّ لــغـزاً ذكــيّـا
ذلـــكَ الـغـيـبُ خـلـفَ ألــفِ حـجـابٍ
ظـــلّ ســـرًّا عــلـى الـبـيانِ عـصـيّا
اقـــــرأ الآنَ قــــد بُــعـثـتَ ســلامــاً
يـنـشـرُ الــحـبَّ مــنـذُ كُـنـتَ صـبـيّا
مـــلء عـيـنـيك مـــوردٌ مـــن ضــيـاءٍ
يــحـمـل الــصـبـح لــلـوجـود نــديّــا
نــظـرةٌ مــنـك ســـوف تـبـعت جـيـلاً
يــحــكــم الأرض عــــــادلاً آدمـــيّــا
مــن فــم الـليل سـوف تـنزعُ فـجراً
يـسـكب الـضـوء فــي الـعيون نـقيّا
يسجد الكون خشيةً ؛ كيف أضحى
أحــقــر الــطـيـن كــافـراً وثـنـيّـا ؟!
وردة الــعـدل فـــي فـــؤادك أقـــوى
مــــن يــــد الــظـلـم فـلْـتـظـلَّ قــويّـا
فــاقــرأ الآن كــــلّ وعْـــدك صـــدقٌ
يــولــدالــحـقّ مـــــــن رؤاك بــهــيّــا
خــذ مــن الـبـحر مــا تـشـاء وقـاراً
واســبـقِ الــريـح بـالـعـطاء سـخـيّـا
بــيــن كــفـيّـك سـبْـحـةٌ مـــن دعـــاءٍ
أيــهـا الـشـيـخُ روحــهـا فــي يـديّـا
مـصـحف الـغـيب بـعـد ألـف صـلاة
ســــوف تــتـلـوه ثُــــمَّ تـتـلـى عـلـيّـا
الـــمــدى أنــت؛ هل تـحـاول خـرقــاً؟!
فاعــبــر الــسّـبـع لــلـوصـول إلــيّــا
بــيــنَ مــوتـيِـن ثــــمّ طــفــل حــيــاةٍ
كــلّـمـا شــــاخَ عــــادَ فــيــكَ فـتـيّـا
جـــرّبِ الــمـوتَ كـــي تُــقـدّرَ عُـمـراً
كــــانَ /لــــولا فــنـاؤنـا/ سـرمـديّـا
أنـت ...من أنـت؟! واخْـتـلفنا نـعـوتاً
واتّـفـقـنـا ومــــا وجــدنــا الـسّـمـيّـا!
نــقــطـة الـــبــدْء كـالـنّـهـايـة ســـــرٌّ
كُـنْـههُ الـكـاف قــال يـا نـون : هـيّا
فــانـفـخِ الآنَ فـــي تــرابِـكَ روحـــاً
ســوفَ يـأتـيكَ كــلُّ مــا شـئتَ حـيّا
تحاياي ايها الشاعر الجميل
وهل بقي في جعبتي ما اكتب بعد أن سبقني اليك من سبقني من اهل اللغة والبيان
اقول " شعرك " يستحق الإنحناء
مودتي الطاهرة
يا جبرُ وألابداع ُ يعرفهُ لذي الفضلِ - الأصيلُ
غرّدْ فلستَ بسادرٍ فيما رميتَ وما تقولُ
اللهُ أعلمُ بالسرائرِ حين تجلوها العقولُ