شهيد

حين فتح باب دهره، لم يدر أن موكب الشمس ينتظره في الخارج.
كان مهيباً، حافلاً، تحفه الخيل المطهمة.
من وراء الأفق كانت بضع ربابات تنشد أغنية خالدة لشفق غروبي بعيد، لفتت سمعه لكنه لم يتلبث ليضغي.
على جانبي الطريق كانت تبزغ عشرات الكلمات ، مورقة بلون العندم.
أمسك بتلابيب دربه، غرق في بوابة من عتمة، وعندما رفع رأسه لم يستطع أن يرى شيئاً.
لأن النور الأسمى كان قد غشيهما، وحجبهما عن كل شيء إلاه.

لأن النور الأسمى كان قد غشيهما، وحجبهما عن كل شيء إلاه.

السلام عليكم
كلمات رائعة للشهيد
كما وصفته أروع من الخيال ,وهو من خيالك ,وأنت إنسان
كيف الحقيقة التي خطرت على قلب أحد؟؟
شكرا لك
ماسة

وصف ولا أروع لإنسان ولا أروع
الرحمة للشهداء الأبرار سائلين الله أن يجعلنا منهم

لنصوصك دوما نكهة الأدب الحقيقي
دمت وإبداعك

للشهيد نور سناه مختلف
لغة راقية
بوركت
تقديري وتحيتي

طوبى للخالدين
وصف رائع لمجد الشهداء سلم اليراع. تقديري الكبير.

وصف من أجمل ما قرأت للشهيد في موكبه العظيم للسماء
مدهش تمكنك من المشهد قبل عرضه على يراعك

تحاياي

نور الشهادة أسطع من أن ترى بعد سطوعه إلا الجنة يوم الوعد

رائعة اخي

شكرا لك

نعم هو غرق في النّور

حيث نور الحريّة والحقّ

تصوير رائع للاستشهاد أخي

دمت مبدعا

مودّتي

هنيئا له حين قالوا:
شرف للموت ان نطعمه ** أنفسا جبارة تأبي الهوانا
هنيئا للشهيد.
إيمان عميق وتعابير جميلة ونص راقي رائع الوصف يغذي المشاعر
تقديري كملا يليق بهذا الألق.

صورة شفيفة وملائكية النزف لعروس السماء حين يزف.

أحسنت الرسم بحروف من خيال!

تقديري