يجتاحني وجع السنين...
يرمي بدربي
أنجُماً
سقطت..وذوّبها الحنين
ويسابق الخطوات
يخطوها..
على جمر
تأجّج في انتظار الغائبين
يتململ الشوق المسافر
في حنايا أضلُعي
يجترُّ وهم العاشقين
وأنا أُدندنُ باسمك المغزول
من وَلَهي
ومن لَهَف السنين..
حتى وجدتك
يا رفيق الروح...يا سندي المتين
فكسرت خوف القلب
حطّمتُ المرايا كلّها
ووجدت لي قمراً
جميلاً
ساحراً
علّقته بدراً على باب الجبين
يا سارقاً مني...
صباحاتي
مساءاتي
أعدها
لا تعدني نحو تيهي
أو تُعدني ...
نحو ساحات من العشق المُزنّر
بالأنين......