المجتمع والمبدع

المجتمع والمبدع
عندما تكون المبدعة / المبدع في المدرسة فإنها تتوقع من هيئة التدريس أن تكون مبدعة، تعرف معنى الإبداع و لديها القدرة على التعامل مع المبدعين. و تحدث المشكلة إن كانت هيئة التدريس غير قادرة على التعامل مع المبدعات والمبدعين و قيادتهم و توجيههم ....
و كذلك الأمر في الجامعة، و في مكان العمل .....
أما في الحياة فمن الطبيعي أن يتحرك المبدع حيث يتحرك أمثاله من المبدعات والمبدعين، لكن المشكلة هنا تحدث على مستويين المستوى الشخصي و على المستوى العام، فجمهور الحضور في أماكن تواجد مثل هؤلاء المبدعين سيكون على درجة عالية من الفضول، و بالتأكيد لن يتمكن من إيجاد المدخل للتعامل مع المبدعات والمبدعين و سيستغرب !!! لم تحدثت هذه مع تلك و لم تحدثت هذه مع هذا ؟؟؟ و ما هو نوع العلاقة ...........؟؟؟؟؟؟
الإجابة بسيطة أحيانا
لا يستحي المبدع أن يقول أني أتعلم من غيري لأن حياة كل مبدعة و مبدع تعتمد على استمرارية التعلم و هم جميعاً يفتخرون بما يكتسبوه من معرفة وعلم بشكل يومي ليستمر الإبداع عندهم
و أما غيرهم من المشاهدين الكرام فلهم تخيلاتهم .........
السعي للإبداع شرف لكل من يسعى لتحقيقه
باسم سعيد خورما

الإبداع هو النبع الحقيقي للحضارة البشرية والمبدع هو عملة نادرة جدا تهتم به كل الأمم الراغبة في التطور والحريصة على الرقي وتحتفي به وتوفر له سبل الإبداع الوافرة وتيسر له عملية التلقين والتلقي والتأثير والتأثر وصوى لنضوج إبداعي يبدأ في تطوير الملكة الثقافية والإسهام الفاعل في بناء الحضارة.

المؤسف هو أننا في دولنا العربية ليس ثمة اهتمام ولا رعاية للإبداع ولا للمبدعين بل ربما كانت أكثر الدول ممن يحارب هذا ويترصد كل مثقف وكل مبدع لتوفير بيئة السيطرة لحكم جاهل وقيادة غير مؤهلة.

وعليه فإن النقاش العلمي لهذا كله وآليات رعاية الإبداع وتطويره وعلاقة المبدع بالمجتمع والمجتمع بالمبدع ، بل كل أنواع العلاقات التي تخدم هذا الهدف تحتاج تأطيرا وتطويرا منهجيا ، وأن يتم تحديد الاتجاه ومنطلقات العمل ومرتكزات الإنجاز بالاعتماد على الجهود الذااتية وليس على الجهات الرسمية ، وهذا موضوع مهم يحتاج تضافر الجهود والرؤى لمحاولة التغيير.

لعلنا نعود بطرح علمي وعملي لهذا الموضوع المهم في وقت مناسب إن شاء الله.

تقديري

الإبداع هو النبع الحقيقي للحضارة البشرية والمبدع هو عملة نادرة جدا تهتم به كل الأمم الراغبة في التطور والحريصة على الرقي وتحتفي به وتوفر له سبل الإبداع الوافرة وتيسر له عملية التلقين والتلقي والتأثير والتأثر وصوى لنضوج إبداعي يبدأ في تطوير الملكة الثقافية والإسهام الفاعل في بناء الحضارة.

المؤسف هو أننا في دولنا العربية ليس ثمة اهتمام ولا رعاية للإبداع ولا للمبدعين بل ربما كانت أكثر الدول ممن يحارب هذا ويترصد كل مثقف وكل مبدع لتوفير بيئة السيطرة لحكم جاهل وقيادة غير مؤهلة.

وعليه فإن النقاش العلمي لهذا كله وآليات رعاية الإبداع وتطويره وعلاقة المبدع وبالمجتمع والمجتمع بالمبدع ، بل كل أنواع العلاقات التي تخدم هذا الهدف تحتاج تأطيرا وتطويرا منهجيا ، وأن يتم تحديد الاتجاه ومنطلقات العمل ومرتكزات الإنجاز بالاعتماد على الجهود الذااتية وليس على الجهات الرسمية ، وهذا موضوع مهم يحتاج تضافر الجهود والرؤى لمحاولة التغيير.

لعلنا نعود بطرح علمي وعملي لهذا الموضوع المهم في وقت مناسب إن شاء الله.

تقديري

تحياتي د. سمير العمري
شكراً جزيلا لك على ما تفضلت به، في الحقيقة أن التصرفات الشخصية للبعض في محاولة منها لإنقاص أهمية الإبداع والمبدعين موجودة في العالم كله، وليست حكراً على أحد، و تزداد تلك المحاولات كلما إزداد الجهل في المجتمع الذي يقيم فيه المبدع ، و كنت قد كتبت في هذا الموضوع و أعد لكتاب متكامل ليصحح و يوضح لمن يسعون للوضوح في مجال الإبداع و إيصال أبنائهم إليه.

دمت و دام قلمك د. سمير
تحياتي

أستاذتي نداء غريب صبري
شكرا جزيلا لك على ما تفضلت به و إن شاء الله سأستمر في خدمة المبدعين والإبداع
تحياتي