قال الرّاوي..
اجتمع الرّاوي (الفيسبوكي) بجمهوره لسرد حكايته اليوميّة فقال:
سيكون ما يكون، وستتغيّر الأمور، حتّى مواقع النّجوم.. ولن يكون ردّ وحديث أحمد وعيسى إلّا (لايكًا)، وسيصبح الشّاطر حسن أجرأ مَن يستعمل (الهاكر) لدحض مغامرات الشّطّار، وسيستولي علي بابا على (الباسووردات)، ولن يفتح خزينة الأسرار أيّ سمسم.
جنّ جنون أحد المصغين فأرسل (المسجات) لكلّ الأصدقاء :
نريد عودة راوي "كان ياما كان في سالف العصر والأوان"، وسأحظر عندي من لا يعلن الثّورة على راوي هذا الزّمان.