مع الريح.. والى رائحة.

عندما اعتدت عليك , لم اكن اعلم انني سأعتاد عليك...
وعندما ادركت الامر... لم اكن مدركا مدى تورطي بك.
كانت لدي اهتمامت بسيطة .. ومشاكل كنت احسبها كبيرة.
يحدث ان اتوقع السئ .. ويحدث ان يحدث..
ولكن ان افقدك فجأة هكذا .. فهو امر ليس مستحيلا .. ولكن الاحساس بالقدرة على تحمله مستحيل.

لقد سلبتك الريح مني .. فأنا الان طائر بلا عش .. وجناح بلا ريش.
ايتها الحاضرة الغائبة .. ايتها المدفونة في الياف القلب.. ايتها الغارقة في دمائي ..
لم اكن اعرف ان مشاكلي الكبيرة ستصغر الا بعد ان أخذوك مني... فلماذا اختفيت كقطرة من كحول؟
لم اجرب ان يكون اهتمامي واحدا .. وهاجسي واحدا .. وكل ايامي .. يوما واحدا ..
وهاأنا اجلس في محطة صوتك .. انتظره ان يحملني الى عشي الذي بددته رياح الزمن.

لقد اخذني التعلق بك على حين غرة .. فلم افكر في ادماني على صوتك الا بعد ان فقدته.. هذا الافيون الذي كنت انام به .. واصحو به ..
ليتهم ينشؤون مصحات للعشاق .. كما ينشؤون مصحات لمدمني المخدرات...

كيف لي أن اجدك؟
البحث عنك ضرب من الجنون..ليس لاني لا التقيك .. ولكن لأنني اراك في كل مكان .. فلا اميز طيفك منك.

سألتحف بردي .. وأركب الريح..لعلّي التقيك ..
وإلا.. فلسوف اظل سابحا ..في رائحتك

جدد نداء العشق
لن تصبو اليك الغيد
واسرج خيولك
واتجه للشمس
اطلب مهرهن
وامخر عباب البحر
وانحت فى ضلوع الصخر
فتش عن وجوه صنعتها الريح
عن حلم توارى خلف جنح الريح
واشع نافذتك فلن يجدى البكاء
على هتك حجاب الشمس
ولكن حتما ستظل سابحا
فى بحر العطر

,
,
عاقد الحاجبين
قرأتك فى الشعر وجدتك جميلا
وقرأتك فى النثر رأيتك قلما سابحا فى عطر الحروف
مزيد من التألق اخى العزيز
لك تحياتى ,,, وباقة ياسمين

الله الله الله يا عاقد الحاجبين!

رقة تقطر عذوبة حتى لتكاد تذيب معها القلب ....

أولى بك بعد هذا الجمال أن لا تعقد حاجبيك ....

تحياتي وشديد إعجابي

لم أكن اعرف ان مشاكلي الكبيرة ستصغر الا بعد ان أخذوك مني... فلماذا اختفيت كقطرة من كحول؟
سلمت يا عاقد الحاجبين وما عقد العشقُ نياط قلبكَ إلا لعقد حاجبيك .
كم كنت رائعاً في التركيبةِ أعلاه, فوالله قد أبهرتني وأدهشتني .
وهنا أيضاً ما إن ارتويتُ من السابق إلا وأتت العبارةُ التالية لأعطش تارةً أخرى :
كيف لي أن اجدك؟
البحث عنك ضرب من الجنون..ليس لاني لا التقيك .. ولكن لأنني اراك في كل مكان .. فلا اميز طيفك منك.

وهذا هو مصدرُ العذاب أن تنعم بأطيافها لتصطلي بالشوق إليها .
أمّا الأفيون فأراك طبيباً مستصحاً عاشقاً مريضاً .
لك إعجابي وتقديري .
دمت بخير .
في أمان الله .

ياسمينة :
البكاء لن يجدي فعلا ولكنه على الاقل مما يمكن ان يقطع الوقت.
شكرا لباقة عطرت الريح .


سمير:
سافرد حاجبي تهللا بتوقيعك الكريم. اعجابكم امر اعتز به.
شكرا لهذا العطاء..

بندر:
مثلكم يا شاعرنا يسعد المرء بتواصله فكيف بكل هذا التكريم؟
شكرا لك من اعماقي لا عدمتك.

تحية صادقة لكل من مر هنا ..
لا تحرموني توجيهكم.

خاطرة في غاية الرقة والعذوبة أحببتها كثيراً ولم أزل
هي من النوع الذي يتجدد ذاتياً في كل مرة تقراها فيها حتى لكأنك تقرأها لمرة الأولى قد لا أجد كلاماً مناسباً يرق إلى مستوى النص إلا مقولة لك كنت قد قرأتها سابقاً فاسمحلي أن أضعها بكل ما تفيض به من روعة وبهاء

لن تجدي بعدي رجلا واحد
يزرع في عينيك الدهشة
ويقطف من شفتيك الحكمة.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فتحت الموضوع لأقرأ النصَّ فحلَّقتُ طرباً لروعته ,, وأردتُ إدراج ردي عليه فعجبتُ أنني قد قرأتُ مسبقاً ورددتُ عليه .. لا يبرر هذا الحدث إلا ما قالته الفاضلة ليال " هي من النوع الذي يتجدد ذاتياً في كل مرة تقراها فيها حتى لكأنك تقرأها لمرة الأولى " ... نعم والله .

دعني أقف معك على ما يسلب اللب حيث تقول " يحدث ان اتوقع السئ .. ويحدث ان يحدث.. "
فلسفلة صيغت بأبسط ما يمكن لكنّها مصدرُ إزعاجٍ للنفس ..

وفي قولك " ولكن ان افقدك فجأة هكذا .. فهو امر ليس مستحيلا .. ولكن الاحساس بالقدرة على تحمله مستحيل."
وضعتنا كخيطٍ مطّاطيٍّ تلعب بنا , حيث هيَّأت الجملة " ولكن ان افقدك فجأة هكذا " لنا انتظار الخبر بماذا يحدث كترقب للدهشة , فتأتي العبارة باردةً بأنَّه ليس مستحيلاً , فنفاجأ بعدها بتعبيرٍ حذقٍ وأكثر منطقيةً ..

إنَّ هذا الأسلوب من الصعب أنْ يجيده كاتبٌ , فسعادتنا بأنَّ لدينا من يجيده ..

لك التحية والتقدير
دمت بخير
في أمان الله .

ليال :
لا يمكن ان يتجاهل المرء مرورا خضلا كمرورك ..
ولا يمكنه ان يعتبر ردا كهذا مجرد رد ..
وقد لا اجد كلاما يليق بقارئة حذقة ومتذوقة مثلك ..
دمت مصدر فخري.

بندري العزيز:
فخور بقارئ مثلك .. قخور جدا..

شكرا لا تقل عنك روعة ..
اتمنى ان اظل في نظرك جميلا.

عندما اعتدت عليك , لم اكن اعلم انني سأعتاد عليك...
وعندما ادركت الامر... لم اكن مدركا مدى تورطي بك.
كانت لدي اهتمامت بسيطة .. ومشاكل كنت احسبها كبيرة.
يحدث ان اتوقع السئ .. ويحدث ان يحدث..
ولكن ان افقدك فجأة هكذا .. فهو امر ليس مستحيلا .. ولكن الاحساس بالقدرة على تحمله مستحيل.
لقد سلبتك الريح مني .. فأنا الان طائر بلا عش .. وجناح بلا ريش.
ايتها الحاضرة الغائبة .. ايتها المدفونة في الياف القلب.. ايتها الغارقة في دمائي ..
لم اكن اعرف ان مشاكلي الكبيرة ستصغر الا بعد ان أخذوك مني... فلماذا اختفيت كقطرة من كحول؟
لم اجرب ان يكون اهتمامي واحدا .. وهاجسي واحدا .. وكل ايامي .. يوما واحدا ..
وهاأنا اجلس في محطة صوتك .. انتظره ان يحملني الى عشي الذي بددته رياح الزمن.
لقد اخذني التعلق بك على حين غرة .. فلم افكر في ادماني على صوتك الا بعد ان فقدته.. هذا الافيون الذي كنت انام به .. واصحو به ..
ليتهم ينشؤون مصحات للعشاق .. كما ينشؤون مصحات لمدمني المخدرات...
كيف لي أن اجدك؟
البحث عنك ضرب من الجنون..ليس لاني لا التقيك .. ولكن لأنني اراك في كل مكان .. فلا اميز طيفك منك.
سألتحف بردي .. وأركب الريح..لعلّي التقيك ..
وإلا.. فلسوف اظل سابحا ..في رائحتك

الأخ معاذ تحية
اسرج يراعك وانتبه
قالقلب شاد بنائه من شوك
تفنيد الألم
ركنان صانا غاية
قلب تهدم وانهزم
ومداد بوح سريرة
نامت عليه
بوراق الذكرى بلا لجم
تصم
أنت الذي سلب النجم
بيض المدائن وارتوى
بالعهد من تاريخ بلقيس
القدم
تاج الكسرى بيما بوران
تنعى خادما
لا منه راس
أ وقدم
ـــــــــــــــــــــــ
تحياتي معاذ الحبيب
كلماتك رائعوة بحق
شطحاتابن عمك
ضرب من فلتة قلم
صباحك الفل والعنبر
وشدو البلبل الأخضر
ـــــــــــ
لا أدري في بلبل أخضر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هههههههههههههههه
اجمر ليست مشكلة
حتى أنا لا اعرف البلبل