أحدث المشاركات

مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: بعض مظاهر وهم التعلم النشط

  1. #1
    الصورة الرمزية فريد البيدق أديب ولغوي
    تاريخ التسجيل : Nov 2007
    الدولة : مصر
    المشاركات : 2,698
    المواضيع : 1052
    الردود : 2698
    المعدل اليومي : 0.45

    افتراضي بعض مظاهر وهم التعلم النشط

    بعض مظاهر وهم التعليم النشط في كتابي اللغة العربية للصفين الأول والثاني الثانويين
    (1)
    "الأبناء الأعزاء، هذا هو كتابكم للغة العربية وآدابها. بذلنا فيه غاية جهدنا من أجل أن يكون قادرا على إقناعكم وإمتاعكم، من أجل أن يكون أهلا لانتقائكم ولاقتنائكم، ومن أجل أن ينتصر لعلوم العربية على الوجل منها أو الوجوم تجاهها".
    هذا نص دستور كتب اللغة العربية في المرحلة الثانوية، تجده صدر مقدمة الصف الأول وصدر مقدمة الصف الثاني، وكذلك صدر مقدمة الصف الثالث على الرغم من اختلاف المؤلفين فيه عن الصفين السابقين.
    وهو دستور جيد ومتين، فما وسيلة تحقيق ذلك من وجهة نظر واضعيه الذين هم المؤلفون والمعدلون التربويون؟
    نجدها في قولهم في المقدمة ذاتها: "ومن أجل أن يساعدكم على استثمار وقتكم في التحليل والتعليل بأكثر من الاستذكار أو الاستظهار، وأن ينمي في شخصياتكم مهارات النقد والتأصيل والتقنين والتعبير، وأن ينتصر لهذه المهارات على قدرات التلقين والتقليد والمحاكاة والترديد".
    ماذا نجد هنا؟
    نجد شيئا واحدا معبرا عنه بأكثر من صورة لفظية.
    كيف؟
    قالوا بدءا: "ومن أجل أن يساعدكم على استثمار وقتكم في التحليل والتعليل بأكثر من الاستذكار أو الاستظهار"، ثم أعادوا المعنى ذاته مرة أخرى في قولهم:" وأن ينمي في شخصياتكم مهارات النقد والتأصيل والتقنين والتعبير، وأن ينتصر لهذه المهارات على قدرات التلقين والتقليد والمحاكاة والترديد".
    لماذا هذا التكرار؟
    لأن هناك حربا على الحفظ.
    لماذا؟
    لأن "بلوم" ورفاقه رتبوا المهارات المعرفية العقلية فجعلوا الحفظ في بدء سلم ذي درجات ست هي "الحفظ، والفهم، والتطبيق، والتحليل، والتركيب، والتقويم الذي هو النقد". نجد الحفظ معتبرا هنا، لكن من تلقوا ذلك جعلوا الحفظ عدوا واجب المحو من دو ن ضبط، ولم يستحضروا القرآن ولا السنة.
    فكيف حارب المؤلفون الحفظ؟ وماذا عملوا لإكساب الطلاب ما شاءوه من مهارات عقلية عليا؟
    أحسنوا اختيار المادة، وأحسنوا تبويبها، لكنهم لم يستكملوا الحسن في جزء من التوظيف والاستثمار؟
    كيف؟
    (2)
    في الصف الأول الثانوي في قسم البلاغة نجد المؤلفين عرفوا البلاغة تعريفا بأسلوبهم صدر ص186 قالوا فيه: "البلاغة هي التعبير عن المعنى الرفيع الذي يحس به الإنسان من فرح أو حزن أو إعجاب ... إلخ بعبارة صحيحة لها في النفس أثر جذاب مع ملاءمة كل كلام للموطن الذي يقال فيه وللأشخاص الذين يوجه إلبيهم هذا الكلام".
    هكذا صاغوا تعريف البلاغة بكل هذا الكلام الكثير، ثم تفرعوا في الحديث إلى الإنسان الأديب والكلام البليغ ووسائل تحصيل البليغ البلاغة، ثم قالوا في الصفحة ذاتها: "وقديما قالوا: البلاغة مطابقة الكلام لمقتضى الحال".
    أبرزوا تعريفهم بدء الصفحة، ثم همشوا التعريف الاصطلاحي للبلاغة، على الرغم من أن هذه الكلمات المعدودة التي وصفوها بالقدم تحوي كل ما عبروا هم عنه في تعريفهم.
    وهذا يجعلني أسأل: أي التعريفين يجعل الطالب يُعمل عقله؟ أتعريف طويل لا يسيطر عليه الطالب إلا بحفظه؟ أم تعريف قصير دالّ يشرحونه بتعريفهم الذي أوروده بدء الصفحة؟
    ثم ماذا؟
    ثم جعلوا موضوع البلاغة المقرر على الصف الأول الثانوي علم البيان بمباحثه الأربعة التي هي: "التشبيه، والاستعارة، والمجاز المرسل، والكناية". وأضافوا إليه شيئا عن الأسلوب وبناء الفقرة والجملة.
    هذا هو محتوى البلاغة المقررة على الصف الأول الثانوي، فهل راعوا ذلك؟
    لا.
    كيف؟
    في درس "الأسلوب وبناء العبارة والجملة" أوردوا خطبة "قس بن ساعدة" بدء ص 208 ثم نصوصا لغيره، وفي منتهى الصفحة بدءوا التحليل العام للأسلوب، وامتد بهم الكلام إلى ص209 فقالوا في خصائص خطبة "قس": "التقارب في طول الجمل، والوصل بين بعضها والفصل بين بعضها الآخر".
    ثم قالوا ص211 في تحليل بناء العبارة والجملة: "وقد وصل "قس" بين بعض الجمل بحرف العطف، مثل (من عاش مات، ومن مات فات، وكل ما هو آت آت)، وحرف العطف هنا الوا الذي يفيد الجمع. كما فصل بين بعض الجمل فلم يستخدم حرف العطف، مثل (أيها الناس، اسمعوا وعوا، إنه من عاش مات).
    هذا كل ما قالوه عن "الفصل والوصل" الذي هو باب بلاغي كامل من أبواب علم المعاني الثمانية التي سيقررون بعضها في بلاغة الصف الثاني الثانوي، فهل يكفي هذا في جعل الطالب يتصور هذا الفن؟
    الجواب: لا.
    فهل راعوات ذلك في أسئلتهم؟
    الجواب: لا.
    كيف؟
    في "المناقشة والتدريبات" ص212 جعلوا السؤال الأول جزءا من وصية أكثم بن صيفي"، ثم بدءوا الأسئلة فقالوا في السؤال "ب": حرص "أكثم" على "الوصل" بين الجمل في عبارته، وضح ذلك".
    ثم جعلوا بدء سورة النبأ مادة السؤال الثاني ص213، وقالوا في السؤال (ج): ما سبب الفصل بين الآيات الثلاث الأول؟
    وأسأل: هل أعطوا الطالب الحقائق العلمية عن هذا الفن حتى يكتسب الملكة البلاغية الخاصة به التي تؤهله للتوضيح والتسبيب؟
    والجواب: لا.
    إذًا، لماذا يطلبون منه ما لم يعطوه؟
    لأنهم يعيشون وهم التعلم النشط.
    ما هذا الوهم؟
    إنه وهم يقول: إن التعليم القائم على عدّ المعلم هو مصدجر المعرفة ينبغي أن ينتهي، ويحل محله التعلم النشط الذي يكون فيه المتعلم محور العملية التعليمية، وعلى الطالب فيه أن يبحث ويُكوّن علمه.
    وأحسبهم قد ظنوا أن الطالب سيبحث، وسيستوفي معلوماته، ثم يعود إلى الأسئلة فيجيب عنها، أو لعلهم قد وهموا أن المعلم - الذي استبعدوه في التعلم النشط – قد يشرحه لهم. وهم في كلا الظنين قد فارقهم الواقع والحق.
    (3)
    وكرروا الشيء ذاته في الصف الثاني الثانوي في أكثر من فن.
    كيف؟
    مثل "فن الموازنة" بين شعرين أو شاعرين الذي لم يشرحوه ولم يمثلوا له، لكنهم طلبوا من الطالب أن يطبقه في ص94 في مناقشة نص "شكوى أسير" لأبي فراس الحمداني"جعلوا السؤال التاسع يدور حول قول أبو فراس:
    معللتي بالوصل والموت دونه ** إذا مت ظمآنا فلا نزل القطر
    ثم كان سؤال (ب) قولهم: "وازن بين البيت السابق وبين قول أبي العلاء:
    فلا هطلت علي ولا بأرضي ** سحائب ليس تنتظم البلادا"
    ماذا فعلوا؟
    إنهم شرحوا نص أبي فراس، ثم طلبوا الموازنة.
    ثم كرروا ذلك في السؤال الثالث ص111 في مناقشة نص "مناجاة من الغربة" لابن زيدون، وفي مواضع أخرى.
    ماذا ظنوا؟
    لقد ظنوا أن انتقال اثر التعلم الذي تعالجه مهارة "التطبيق" يكفيه أن يعلم الطالب شيئا جزئيا، وما علموا أن نصف العلم أسوأ من الجهل، وما اطلعوا على بلاغة الثانوية الأزهرية التي تعطي المثال والمثالين والثلاثة قبل أن تطلب انتقال أثر التعلم في فن الموازنة الأدبية.
    فهل اكتفوا بما حدث مع فن "المزاوجة الأدبي"؟
    لا.
    كيف؟
    فعلوا ما هو أشد مع فن لم يوردوه في الشرح ولا التحليل، إنما أوردوه في الأسئلة فقط.
    أين؟
    ص110 في مناقشة "مناجاة من الغربة" لابن زيدون جعلوا السؤال الأول يدور حول البيتين:
    يا هل أجالس أقواما أحبهم ** كنا وكانوا على عهد فقد ظعنوا
    أو تحفظون عهودا لا أضيعها ** إن الكرام بحفظ العهد تمتحن
    وجعلوا السؤال (ج) يقول: "غير الشاعر طريقة أسلوبه من صيغة الغائب إلى المخاطب في البيت الثاني، فعلام يدل ذلك؟"
    ما هذا الفن؟
    إنه فن "الالتفات" الذي يدرجه البعض تحت علم المعاني ويدرجه البعض الآخر تحت علم البديع.
    هكذا يطلبون سر جمال فن لم يذكروه ولم يلمحوا إليه ولم يشيروا إليه.
    (4)
    ثم ارتكبوا ما لا يُفهم في مقرر بلاغة الصف الثاني الثانوي.
    ما هو؟
    إنه إيراد فنون من علم البديع بين فنون من علم المعاني على الرغم من فصلهم البديع عن المعاني.
    كيف؟
    بدءوا البلاغة ص162 بعنوان (من المحسنات البديعية)، وأوردوا الطباق والمقابلة والجناس. ثم عنونوا ص165 (من موضوعات علم المعاني)، وأوردوا "الإيجاز والإطناب".
    ويجعلك ذلك الصنيع تظن أن هذا آخر البلاغة، فهل هذا صحيح؟
    لا.
    كيف؟
    لقد استأنفوا فنون علم البديع مرة أخرى ص167 من دون عنونة تدل على ذلك، فأوردوا فن السجع والتورية. ثم استأنفوا فنون علم المعاني من ص175 من دون إشارة إلى ذلك، وأوردوا باب الخبر والإنشاء، وباب القصر.
    ويجعلك هذا تسأل عن هذا الاضطراب، ولن تجد جوابا!
    (5)
    ثم ماذا، فلقد طال الكلام وتعددت أبوابه؟
    ثم هناك عدم الاعتداد بالدين في النقد الأدبي.
    كيف؟
    إنهم في الصف الأول الثانوي وقفوا عند قول شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم حسان بن ثابت في بيته الثالث من النص الذي اختاروه وعنونوه بـ"إشادة بخصال الصحابة" ص123 في فقرة "نظرات بلاغية- قائلين: "والتعبير بالفعل "حاولوا" في البيت الثالث لم يحالفه التوفيق؛ لأن محاولة الخير تقلل من دورهم الحيِّر الدءوب".
    وقفوا هذه الوقفة على الرغم من أن ما قالوه وجهة نظر، والأمر يحتمل وجهة نظر أخرى تجعل التعبير دقيقا في موضعه ودالا في مدحه الصحابة الذين ما إن يحاولوا النفع حتى يحدث النفع، وفي هذا إبراز لقضية النية وقضية البركة و... إلخ.
    أقول: لقد وقفوا هذه الوقفة والأمر يحتمل غير ما قالوه، لكنهم لم يقفوا مع ما يستحق الوقوف في قول جرير هاجيا الفرزدق ص163:
    أعد الله للشعراء مني ** صواعق يخضعون له الرقابا
    لم يعلقوا على نسبة إعداد الشعر إلى الله تعالى، وقد نفى الله تعالى الشعر عن قرآنه وعن رسوله، بل عدّوا ذلك قوة في التعبير في قولهم ص164: "فكلمة "أعد" توحي بالقوة والاستعداد، وتزيد هذه اللفظة قوة عندما تجد أن الشاعر أسندها إلى الله تعالى، وهو مصدر قوة القوى، الأمر الذي يؤكد أنه غالب وليس مغلوبا".
    وامتد ذلك معهم في كتابهم للصف الثاني الثانوي.
    أين؟
    في درس الموشحات، قالوا عن قول "محيي الدين بن عربي" ذلك الضال الهالك: "أيها الساقي اسقني لا تأتل" ص117: "والموشح فيه بعض رموز الصوفية؛ إذ ليس المراد بالساقي من يقدم الخمر للشاربين على وجه الحقيقة، بل الساقي هنا رمز إلى المولى عز وجل، ويرمزون إليه أيضا سبحانه بالمحبوب".
    وأوردوا ص195 البيت الآتي وجعلوه مثار للأسئلة:
    لحى الله أقواما يقولن إننا ** وجدنا طول الدهر للحب شافيا
    هكذا يمضي ما يتعلق بالله تعالى هدرا، أما ما قاله سيدنا حسان فهو ما يستحق التعليق؛ فاعجب من ذلك عجبا طويلا أيها القارئ الكريم!
    (6)
    وحتى لا أطيل عليك عزيزي القارئ أختم كلامي بتلك الموازنة الساذجة التي أوردوها ص 65-66 بين قول الشاعر الجاهلي في الاعتذار:
    فلا تتركني بالوعيد كأنني ** إلى الناس مطلي به القار أجرب
    وبين قول الشاعر العباسي في الفن ذاته:
    بك أستجير من الردى ** وأعوذ من سطوات باسك
    وحياة راسك لا أعو ** د لمثلها وحياة راسك
    فإذا قتلت أبا نواسـ** ـك من يكون ابا نواسك
    ويخلصون من عقد هذه الموازنة بين الشاعرين أن الشاعر العباسي أجود وأفضل؛ فيا للعجب!
    (7)
    وأتركك عزيزي القارئ مع هذا السؤال: هل تجد ما بينتُه هنا يحقق ما سبق أن قرروه في نصهم الذي أنقله كاملا في نهاية حديثي بعد أن جزأته في بدئه؟
    قالوا في صدر مقدمتهم: "الأبناء الأعزاء، هذا هو كتابكم للغة العربية وآدابها. بذلنا فيه غاية جهدنا من أجل أن يكون قادرا على إقناعكم وإمتاعكم، من أجل أن يكون أهلا لانتقائكم ولاقتنائكم، ومن أجل أن ينتصر لعلوم العربية على الوجل منها أو الوجوم تجاهها. ومن أجل أن يساعدكم على استثمار وقتكم في التحليل والتعليل بأكثر من الاستذكار أو الاستظهار، وأن ينمي في شخصياتكم مهارات النقد والتأصيل والتقنين والتعبير، وأن ينتصر لهذه المهارات على قدرات التلقين والتقليد والمحاكاة والترديد".
    هل تراهم حققوا شرط كتابهم؟
    في تلك المواضع التي أشرت إليها أقول مطمئنا: لم يحققوه، بل دمروه.
    فما سبب ذلك؟
    أظن السبب يكمن في كثرة المؤلفين وكثرة المراجعين المعدلين.
    كيف؟
    لا أدري أهذه الكثرة حقيقية سببها توزيع المهام؟ أم هي صورية لإجراءات إدارية مثلا؟
    لماذا أقول ذلك؟
    لأن هناك ملحوظة تتمثل في الإنباء في صدر الوحدة بصيغة الجمع عن النصوص الشعرية التي ستمثل المرحلة الأدبية كما حدث في وحدة صدر الإسلام مثلا، لكنك تفاجأ بوجود نص واحد فقط، ولقد تكرر ذلك؛ فمن أين يأتي هذا الخلل إلا إذا كان لتعدد الأقلام المحررة؟
    كما أن هناك ملحوظة أخرى عن تفاوت تناول النصوص فبعضها يتعدد تناولها بين الشرح والتحليل وبعضها يصيبه التحليل فقط، وفي التحليل تجد الأساليب تختلف من نص إلى آخر.
    وليس هذا فقط، بل هناك خلل منهجي في تصدير وحدات المقرر.
    ما هو؟
    إنهم عنونوا تقديم الوحدات بثلاثة عناوين هي "مقدمة، والأهداف، والمحتويات" وكان ينبغي أن تكون هذه العناوين "الموضوع، والأهداف، والمحتوى".
    أقول: إن السبب هي الكثرة؛ لأثبت حسن النية، وإلا فهناك سبب ينتجه سوء الظن.
    ما هو؟
    إنه الاتفاق بين محرري كتاب الوزارة وبين محرري الكتب التعليمية الخاصة المسماة "الخارجية" لا سيما أننا نلحظ سوء الإخراج في أجزاء ليست بالقليلة يأتي على رأسها صغر حجم الخط، ويليه عدم انفراد عناوين الموضوعات ببدء صفحات، والتفريط في علامات الترقيم؛ فهناك فقرات يقارب أسطرها العشرة ولا تجد فيها
    إلا الفاصلة والنقطة آخرها، و... إلخ.
    ومهما تكن الأسباب فإنني أدعو الله تعالى أن يلتفتوا إلى هذه الهنات في الطبعات الآتية، فيعدلوها!
    احرص على أن تنادي أشياء حياتك الإيمان وشريعة الله تعالى!

  2. #2
    الصورة الرمزية فاتن دراوشة مشرفة عامة
    شاعرة

    تاريخ التسجيل : Jul 2009
    الدولة : palestine
    المشاركات : 8,906
    المواضيع : 92
    الردود : 8906
    المعدل اليومي : 1.66

    افتراضي

    هي جرائم تربويّة تحت مسمّى مناهج تعليميّة

    إهمال يتلوه إهمال

    والنّتيجة الحتميّة هي ضعضعة الأسس الّتي تؤسّس عليها الأجيال خاصّة في مجال اللّغة

    والّتي ستكون الدّعامة لتعلّم القرآن وعلومه والفقه و.......

    وسيتراكم العجز جيلا بعد جيل حتّى نصل إلى هدم تلك الأسس تماما

    اللهمّ صُن لغتنا الحبيبة من كلّ شرّ

    وحبّب أبناءنا بها لتكون لهم نبراسا يُضيء طريق المعرفة

    بارك الله بجهودك أستاذنا

    ونفعنا بعلمك

    مودّتي

  3. #3
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.74

    افتراضي

    أكتفي برد الرائعة فاتن، على موضوع طرح القضية فأولاها حقها من الشرح والتبيان

    دمتما بروعتكما

    تحاياي
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  4. #4

المواضيع المتشابهه

  1. مظاهر الخلل الفكري واللغوي في موضوع "لو أنني رئيس
    بواسطة فريد البيدق في المنتدى مَجْمَعُ عُلُومِ اللُغَةِ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19-10-2015, 10:43 PM
  2. مظاهر الزلزال فى القرآن
    بواسطة رضا البطاوى في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-04-2015, 10:39 AM
  3. كتاب 101 إستراتيجية في التعلم النشط
    بواسطة سامية الحربي في المنتدى المَكْتَبَةُ العِلمِيَّةُ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-02-2014, 12:23 AM
  4. ستة مظاهر تاريخية للبركة في فلسطين
    بواسطة صهيب توفيق في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 19-11-2007, 02:51 PM
  5. الفلسفة الجمالية في مظاهر العمارة الدينية في فلسطين
    بواسطة د.أحمد في المنتدى فُنُونٌ وَتَّصَامِيمُ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 18-12-2005, 07:33 PM