أولا ليس متداركا و ليست تفعيلة فاعلن
بل هو متقارب و التفعيلة هي تفعيلة فعولن
أربكتك زيادة سبب خفيف /0 عند بداية كل سطر
هذا ليس من عند نفسي و لكنه سنة سار عليها كثير من الشعراء الحديثين مثل محمود درويش فلو قرأت مثلا ديوان أحد عشر كوكبا له لوجدت هذا فعلا و كثيرا.
و اخترت لك هذا المقطع من الديوان المذكور لدرويش لتري أن هذا وظف من قبل عند درويش و أن التفعيلة تفعيلة المتقارب.
يقول محمود درويش:
لَمْ أَكُنْ عَابِراً في كَلامِ المُغَنّين ... كُنْتُ كَلامَ
المُغَنّينَ ، صُلْحَ أَثينا وَفارِسَ ، شَرْقاً يُعانِقُ غَرْباً
في الرَّحيلِ إلى جَوْهَرٍ واحِدٍ . عانِقيني لأُولَدَ ثانِيةً
مِنْ سُيوفٍ دِمَشْقِيَّةِ في الدَّكاكينِ . لَمْ يَبْقَ منّي
غَيْرُ دِرْعي الْقَديمَةِ ، سَرْجِ حِصاني الْمُذَهَّبِ . لَمْ يَبْقَ مِنّي
غَيْرُ مَخْطوطةٍ لاِبْنِ رُشْدٍ ، وَطَوْقِ الْحَمامَةِ ، والتَّرْجَمات
و لعلك لاحظت أنه لا يمكن أن يكون متداركا و لكنه المتقارب مع زيادة سبب خفيف عند كل بداية سطر.
تحياتي و ودي