حَبَائِلُ السَّلام

إِنْ حَاصَرُوْكِ… فَلِلسَّمَاءِ تَوَجَّهِي
أَبْوَابُهَا… مَفْتُوْحَةٌ… تَدْعُوْكِ

مِنَحٌ هِيَ الـمِحَنُ الَّتِي تَهْدِي إِلَى
نُوْرِ اليَقِيْـنِ… وَدَرْبِهِ الـمَسْلُوْكِ

فرج الله هم الشام وأهلها أيها الشاعر الكبير عيسى جرابا
دام نبضك الحي عزة وإباء وبورك حرفك الأبي المناصر.

محبتي وتقديري.

نص جميل بمحموله
بوركت وجعل الله ما كتبت في ميزانك
اللهم فرج عن اهلنا في الشام في العراق في فلسطين
مودتي

شكرلك اخي المكرم على هذا الإحساس الجميل
والتفاعل الرائع مع اخوة لنا يعانون
لك الود

لا تَعْجَبِي إِنْ جَارَ جَارُكِ… أَوْ شَدَا
فَوْقَ الجِرَاحِ النَّازِفَاتِ… ذَوُوْكِ

يَا شَامُ أَنْتِ اليَوْمَ وَحْدَكِ… لَمْ يَعُدْ
فِي العَالَمِ الـمَأْفُوْنِ… مَنْ يَأْسُوْكِ

شُدِّي عَزِيْمَتَكِ الَّتِي وَقَفَتْ لَهُمْ
حِصْناً… يُحَيِّرُ كُلَّ مَنْ يَغْزُوْكِ

لله درك شاعرا فذّا ومسلما حرّا وإنسانا ساميا يفيض حرفه إخاء وشمما
فرج الله كربة الشآم وأهلها وأزاح عن الأمة الغمة التي تعيش بها

دمت بخير مبدعنا

تحاياي

بوركت و ما احتملت الأحرف من صدق الشعور و روعة الشعر

محبتي و تقديري
سامي الحاج دحمان

تَبًّا لأَرْبَابِ السَّلامِ… حَدِيْثُهُمْ
كَحَدِيْثِ صُعُلُوْكٍ… إِلَى صُعُلُوْكِ

مَلأَ الفَضَاءَ نُبَاحُهُمْ… كُلٌّ يَرَى
مَا لا تَرَيْنَ… وَلِلرَّدَى تَرَكُوْكِ

بِيْعَتْ ضَمَائِرُهُمْ… فَبَاعُوْا وَاشْتَرَوْا
حَتَّى تَهَاوَى فِي اللَّظَى… أَهْلُوْكِ


سموت قصدا وتألقت قصيدا
وصدحت بآه شعب خذلته الدنيا وأهلها وأنهكه الألم
أبدعت شاعرنا لا حرمك البهاء

تحاياي