تخيّل أن مشكلة .. و مشكلة و مشكلة
تطوق عنقك المدقوق
أو أن يُسْحَبَ الكُرْسِيُّ
و الأحلامُ و الأيامُ و الأوهامُ
من تحتِ
أَحَيٌّ أنتَ ؟
أم في ورطة أقسى من الموتِ ؟؟
*
تخيل أن عصرا كاتما للعطر
للأشعار للأفكار
للصوت
يُصَوَّبُ نحو رأسك طيلة الوقتِ
*
تخيل أنهم إن متّ قد مدحوك في بلدي
تخيلهم
وهم لك يصرفون الخطبة العصماءَ حينئذ
تخيلهم وهم يتفننون بباقة الأوصاف و النعتِ
لسوف تقول ما أشهاكَ يا موتي
*
تخيّل ..
نصفُ حيَ نصفُ ميت
أو تخيل أن ما قلنا حقيقي
و جار في بلاد الرعب و الكبتِ