أيُّها المُرْتَديْ أنِيْنَ الأَزِقَّةْ=كَيْفَ تَزْدَادُ بالمَوَاجِعِ رِقَّةْ؟
تَجْمَعُ اللَيْلَ مِنْ عُيُونِ الحَيَارى=ثُمَّ تَمْضي على الدُّرُوبِ بِحُرْقَةْ
..........................
........................
كُلَّما أَذَّنَ الأسى في فُؤَادي=قَامَ يَتْلو على الجَوَانِحِ شَهْقَةْ
أيُّها اللاهثونَ خَلْفَ ظِلالي=دَثِّرُوني فإنَّ للنُّورِ صَعْقَةْ
كُلُّ شَيءٍ مُهَيَّأٌ لظهوري=ذاك شِعري قد أدركَ اليومَ حَقَّه
...........................
رأئعٌ ما بدأت به أخي حسين وما انتهيت...شعر بليغٌ فصيح يزهو بأثواب البهاء!
تقديري وودي الكبير!
أخوكم