أنثى من زبد
تهمسُ لجدرانِ المَوْجِ
بترتيلةِ شوقٍ
لحبيبٍ
تاهَ في غياهبِ العَدَم
حُرقة» بقلم لطيفة أسير » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كان نفسي اكون انسان» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الحب يشتعل» بقلم عبدالسلام حسين المحمدي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» خطوة» بقلم عبدالسلام حسين المحمدي » آخر مشاركة: عبدالسلام حسين المحمدي »»»»» على هامش الأمس 2» بقلم عصام إبراهيم فقيري » آخر مشاركة: عبدالسلام حسين المحمدي »»»»» نقد تنبيه الأنام على مسألة القيام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مَصر» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: علي الطنطاوي الحسيني »»»»» الدجال الأعور» بقلم هَنا نور » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» حَقِيْقَةٌ مُخْجِلَةٌ» بقلم محمد حمود الحميري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» غزلية» بقلم يحيى سليمان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
أنثى من زبد
تهمسُ لجدرانِ المَوْجِ
بترتيلةِ شوقٍ
لحبيبٍ
تاهَ في غياهبِ العَدَم
نِساءٌ بقلوبٍ مثقوبةٍ
تتسرَبُ منها الرّهبةُ
وسيولٌ من آهاتٍ مكتومةٍ
تؤرّقُ جَفنَ اللّيلِ
قلوبٌ تحترقُ صمتًا
وأكداسٌ منْ قهرٍ
تكتُمُ أنفاسَ الفجرِ
بحرٌ منْ أنوثةٍ
أمواجُهُ الصّاخبةُ
تنتظرُ غريقًا
ربيعٌ أنثويٌّ
يحلُمُ بالمَطَرِ
غيمُ بؤسٍ
يتقطّرُ منْ سحنَتِهِ الأمسُ
كالمَطَرِ الحامِضِيِّ
أمومةٌ مثقوبةٌ بالخوفِ
مشروخةٌ بالقلقِ
وطفلٌ
يَرَى المَوْتَ
محضَ دُعابَةٍ
عروسٌ تكتحِلُ بالشَّجَنِ
وتعدُّ لعريسِها الغَالِي
الكفَنَ
طفولةٌ تفقأُ عينَ الخوفِ
بإبرةِ نقائِها
حمامةُ نوحٍ تبحثُ عنْ غُصنٍ أخضرَ
بينَ يبابِ الحاضِرِ
لا تجِدُ الغُصنَ
تحملُ مدفعَهَا
وتُناضِلُ
كيْ تجدَ
طريقَ العودةِ