أنثى من زبد
تهمسُ لجدرانِ المَوْجِ
بترتيلةِ شوقٍ
لحبيبٍ
تاهَ في غياهبِ العَدَم
القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»»
أنثى من زبد
تهمسُ لجدرانِ المَوْجِ
بترتيلةِ شوقٍ
لحبيبٍ
تاهَ في غياهبِ العَدَم
نِساءٌ بقلوبٍ مثقوبةٍ
تتسرَبُ منها الرّهبةُ
وسيولٌ من آهاتٍ مكتومةٍ
تؤرّقُ جَفنَ اللّيلِ
قلوبٌ تحترقُ صمتًا
وأكداسٌ منْ قهرٍ
تكتُمُ أنفاسَ الفجرِ
بحرٌ منْ أنوثةٍ
أمواجُهُ الصّاخبةُ
تنتظرُ غريقًا
ربيعٌ أنثويٌّ
يحلُمُ بالمَطَرِ
غيمُ بؤسٍ
يتقطّرُ منْ سحنَتِهِ الأمسُ
كالمَطَرِ الحامِضِيِّ
أمومةٌ مثقوبةٌ بالخوفِ
مشروخةٌ بالقلقِ
وطفلٌ
يَرَى المَوْتَ
محضَ دُعابَةٍ
عروسٌ تكتحِلُ بالشَّجَنِ
وتعدُّ لعريسِها الغَالِي
الكفَنَ
طفولةٌ تفقأُ عينَ الخوفِ
بإبرةِ نقائِها
حمامةُ نوحٍ تبحثُ عنْ غُصنٍ أخضرَ
بينَ يبابِ الحاضِرِ
لا تجِدُ الغُصنَ
تحملُ مدفعَهَا
وتُناضِلُ
كيْ تجدَ
طريقَ العودةِ