أنثى من زبد
تهمسُ لجدرانِ المَوْجِ
بترتيلةِ شوقٍ
لحبيبٍ
تاهَ في غياهبِ العَدَم
كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» الكون عالمها» بقلم محمد حمدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كتبتُ إليك لو أن الكتابة ../ أشرف حشيش» بقلم أشرف حشيش » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» أجمع دعاء وأكمله.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» العفو يورث صاحبه العزة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
أنثى من زبد
تهمسُ لجدرانِ المَوْجِ
بترتيلةِ شوقٍ
لحبيبٍ
تاهَ في غياهبِ العَدَم
نِساءٌ بقلوبٍ مثقوبةٍ
تتسرَبُ منها الرّهبةُ
وسيولٌ من آهاتٍ مكتومةٍ
تؤرّقُ جَفنَ اللّيلِ
قلوبٌ تحترقُ صمتًا
وأكداسٌ منْ قهرٍ
تكتُمُ أنفاسَ الفجرِ
بحرٌ منْ أنوثةٍ
أمواجُهُ الصّاخبةُ
تنتظرُ غريقًا
ربيعٌ أنثويٌّ
يحلُمُ بالمَطَرِ
غيمُ بؤسٍ
يتقطّرُ منْ سحنَتِهِ الأمسُ
كالمَطَرِ الحامِضِيِّ
أمومةٌ مثقوبةٌ بالخوفِ
مشروخةٌ بالقلقِ
وطفلٌ
يَرَى المَوْتَ
محضَ دُعابَةٍ
عروسٌ تكتحِلُ بالشَّجَنِ
وتعدُّ لعريسِها الغَالِي
الكفَنَ
طفولةٌ تفقأُ عينَ الخوفِ
بإبرةِ نقائِها
حمامةُ نوحٍ تبحثُ عنْ غُصنٍ أخضرَ
بينَ يبابِ الحاضِرِ
لا تجِدُ الغُصنَ
تحملُ مدفعَهَا
وتُناضِلُ
كيْ تجدَ
طريقَ العودةِ