فراغ!!

مكتبتي أصبحت لا تطاق
يعتريها الفراغ
والصمتْ
هناك قلم حبر ٍ يستلقي على طاولتي
وهناك أوراقٌ كثيرة ....
كرسي ّ طاولتي مائل ْ
وأفكاري ميتة
مصباح غرفتي لا نور فيه
والباب مقفل ْ
إن فتحت نافذة غرفتي سأخاف ْ
سأسمع ُ أصواتاً لا اريد أن أسمعها
بكاءُ طفلٍ موجوع
والسماء حمراءْ
الشمس غادرت ِ الأجواءْ
ومكتبتي فراغْ
يشتاحها الصمت ُ والخواءْ
قلمي فارغٌ لا حبر َ فيه
وسريري
مستيقظٌ ٌ.... يدعوني للنوم ْ
وأنا اسمع العالم كله يصرخ ْ
في زوايا غرفتي الجرداء ْ

الشاعرة المبدعة سهى
لقد ملأ هذا الفراغ رئتي بهواء حرفك النقي
تقديري
همسة: يشتاحها ربما قصدت يجتاحها ...

أحذركم عاقبة الفراغ، فإنه أجمع للأبواب المكروهة من السُكْر. هذا ما قاله الفاروق عمر. وأن يكون الإنسان في فراغ فهذا مشكل، ذلك أن المفترض أن الفراغ والصحة نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس. ولقد قال الشاعر الروماني أوفيد: يكشف الفراغ أي نوع من الناس نحن. ولقد صدق.
وجدت هنا فراغا قاتلا ولغة جميلة.
وتقبلي هذا المرور، أدام الله لك السرور.

مكتبتي أصبحت لا تطاق
يعتريها الفراغ
والصمتْ
هناك قلم حبر ٍ يستلقي على طاولتي
وهناك أوراقٌ كثيرة ....
كرسي ّ طاولتي مائل ْ
وأفكاري ميتة
مصباح غرفتي لا نور فيه
والباب مقفل ْ
إن فتحت نافذة غرفتي سأخاف ْ
سأسمع ُ أصواتاً لا اريد أن أسمعها
بكاءُ طفلٍ موجوع
والسماء حمراءْ
الشمس غادرت ِ الأجواءْ
ومكتبتي فراغْ
يشتاحها الصمت ُ والخواءْ
قلمي فارغٌ لا حبر َ فيه
وسريري
مستيقظٌ ٌ.... يدعوني للنوم ْ
وأنا اسمع العالم كله يصرخ ْ
في زوايا غرفتي الجرداء ْ

الاستاذة الفاضلة / سهى رشدان

ماهذا العزف البديع وماهذا النزف الرائع مكتبتك ليست فارغة والصمت الذي فيها

ماهو إلا وحي الإلهام والإبداع أفكارك ليست ميته لكنها تصور الموت والمشاعر والأفكار

البناءة وقلملك ليس فارغا بل هو ثرُّ كريم سيبقى دائماً يسكب لنا أجمل الصور والمواقف.

دام هذا النبض السخي الشجي .

تقبلي مروري ولك عظيم ودي واحترامي .

مكتبتي أصبحت لا تطاق
يعتريها الفراغ
والصمتْ
هناك قلم حبر ٍ يستلقي على طاولتي
وهناك أوراقٌ كثيرة ....

مكتبتي موحشة
يتناثر الفراغ في زواياها
ويقضم الصمت فيها رائحة الخمول
فوق الطاولة ، يتمدد قلمٌ قد جف مداده ..
وبعض دفاتر مبعثرة ...
و أوراق فارغة إلا من سطور منتظِرة ..

كرسي ّ طاولتي مائل ْ
وأفكاري ميتة
مصباح غرفتي لا نور فيه
والباب مقفل ْ

يختبي الكرسي الخشبي المائل تحت سطوة طاولتي المسكونة بالوحشة
شاخت الأفكار في رأسي
انحاز المصباح إلى رقعة رمادية ، فلم يعد يمدني بالضوء
ولا يزال باب الغرفة موصدا ، إلا من ثقب يستحثني نحو فراغ غير مأهول

إن فتحت نافذة غرفتي سأخاف ْ
سأسمع ُ أصواتاً لا اريد أن أسمعها
ْ

ينتظرني الخوف خلف زجاج النافذة ..
وثمة أصوات في انتظار ان ترهبني . . . . . .



.
.
.

ربما كانت المباشرة في الأداء حاجزة عن جنوح مطلوب
وحائلة دون آفاق خيال يسرح فيه العقل ، بقدر ما تحركه مشاعره الخاصة .


تحيتي ...
وأشكرك إن سمح نصك لي ببعض مجاراة رأيتها مقاربة

أظنّك تعمّدتِ إلى جغرفة الفراغ في تضاريس
من حبر وقلم وأوراق وطاولة وسرير ومكتبة
و باب ونافذة ..........!

والغريب أنّ الفراغَ دوماً يحوم في هذا المدى من الرّوح

الكريمة سهى مذاق رسمك بتدرجاتٍ فراغية جميلة

وأشيد إلى ملاحظة الأخت بشرى الإسماعيلي
إذ لا توجد مفردة كـ (يشتاحها) فربّما أردتِ
يشيح عنها أو يجتاحها

تقبلي متواضع المرور مني

تقديري واحترامي

وتحاياي

**(( ويــل الشجــيّ مــن الخــليّ ! ... ثـــمّ ... إني لأفتح عيني حين أفتحها ...
على كثير ، ولكن لا أرى أحـــدا ! / لعله فراغ الذات عما سوى المقصـــود
وهـــذا غــايــة الحـضور وامتلاء الوجـــود الحسّي ، ولو تعــددت شــخـوصات
الأزمـنة والأمـكـنــة بما تحويـــه من حادثات المعاني --- طوبى لـذاتك يا من
لمسمّاك دلالــة على الـنـص ! دمتِ بخير ))**

لكأنك أخت سهى تصرين على بث الشجون والقلق كلما أضمرت لنا بديعةً من بديعاتك
لامس بي شيئًا نصك الجميل ... دمت وسلمت
مودتي وكثير تقديري

يجتاحها الصمت ُ والخواءْ
قلمي فارغٌ لا حبر َ فيه
وسريري
مستيقظٌ ٌ.... يدعوني للنوم ْ
/
حروفك تستيقظ فوق سطورك .. تدق ساعة المتاهات ... باحثة عن مدخل الروح

/

نص شفاف

هناك قلم حبر ٍ يستلقي على طاولتي
وهناك أوراقٌ كثيرة ....
كرسي ّ طاولتي مائل ْ
وأفكاري ميتة
مصباح غرفتي لا نور فيه
والباب مقفل


السلام عليكم صديقتي العزيزة سهى رشدان
الفكرة ,,أي الفراغ الذي يعتري كل واحد منا أحيانا,, يحصل مع الجميع ,حتى لو كان العمل فوق الرؤوس متراكم
إنه بعض خواء يصيب القلب والمشاعر ,ونوع اكتئاب طبيعي غير معروف المصدر
صوَّرته عزيزتي بقطعة بديعة من الأدب الجميل ,والتعابير القرمزية
شكرا لك
أعجبتني المقطوعة,, ففيها إبداع واضح وجميل
ماسة