غربــــة

تتلاقفني الغربة
أتوه في صومعتها
مرات .. ومرات
لا شراع يطل علىَّ
لا مرسى أراه لا فنار
ما بال تلك المآذن تكبر
ليل , نهار ؟
ويونس
في بطن الحوت
يحمل عهر قومه
كل يوم قبل أن ينام

حين تسكن الغربة نفوسنا تغادر السكينة أرواحنا
مكثفة بحزن وجمال
بوركت وكل التقدير

شيطنة التفكير و نفث سموم العهر حولت غربة الأمكنة إلى غربة للذات ..و التي تهيم بحثا عن السكينة و بعيدا عن أي شبهة تغول على الحقوق ..

سلمت يمناك أستاذة بتول الديلمي..

فائق احترامي لشخصك الكريم

مكثفة يربض على صدر حرفها اليأس بجمالية في التصوير والأداء التعبيري

دمت بخير أديبتنا
تحيتي

كثرت الحيتان وتناسلت قروشا افترست الكثير
حرف معبّر
بوركت
تقديري وتحيّتي

غربة روحيّة توالدت من سعينا في عالم غريب

كان للرّموز التّاريخيّة والدّينيّة هنا أبعاد زادت من عمق البوح

دمت مبدعة

تتلاقفني الغربة
أتوه في صومعتها
مرات .. ومرات
لا شراع يطل علىَّ
لا مرسى أراه لا فنار
ما بال تلك المآذن تكبر
ليل , نهار ؟
ويونس
في بطن الحوت
يحمل عهر قومه
كل يوم قبل أن ينام

صرخة عميقة من جميلة وبهية

مودتي
ندااء

ما أقسى أن تشعر أن روحك غريبة تائهة
لا تجد لها مكان تستقر فيه ـ أتعبتها الأيام وأنهكتها السنون
نبض قلب يرتجف بإحساس من غربة الروح
لوحة تنطق جمالا وروعة
دمت بألف خير.