يوم على عكس التوقعات, بعد أن جاءت رياح مفاجئة, واختبأت الشمس بين أحضان السماء
,حلّ الظلام, وجاءت مفاجأة القدر
كان يوما حافلًا, وليلة غير اعتياديّة
ظهرت الشمس ليلًا, تتسامر مع بضعة نجوم
تتكلم بأحرف من نور, في عينيها بريقٌ أخّاذ, يبثّ ذرر المحبة في كل صوب, وخلف ذاك البريق دمعة عالقة , مغلّفة برسالة ثقيلة, حاملة هموم الكون, وحالمة بيوم عيد تتوزع فيه كقطع حلوى على النجوم
شمس محتواها مسجور بآبار معرفة عذبة, كلّما ارتشفت منها كأسًا تتوق لإعادته
هكذا كانت أمسيتنا مع شمس المعرفة د. سمير العمري ؛لا حرمنا الله جمال طلّته,