رقي ...

رقّي ...



رقي .. فقـــد رق القصيــــد لحـــالي
وتراقصت من ســــــحرة آطـــــلالي

يا قامة في العشق دوزنها الهــوى
وتعلقــــت فــي دربهـــــا آمـــــــالي

هذي طيوفــك في فضــائي تشــتكي
من أنّـَّـةٍ فــــاقت ظنـــون خيـــالي

مــا كنــت اعلم ان حبـرك من دمــي
يحكي اصطباري أو يـرد ســـؤالي

فمتـى اليـــك الى اللقـــاء يقــــودني
حظي الذي مـــا جـــاء باســـتقلالي

قد كنت اخشى ان تخــون فراســـتي
لغـــة تســـــامت في ذرى مــــــوّالي

فعبرت قافيـــة الوصال الى الهــوى
ووجدت قصرك في انتظار وصــالي

ووجـــدت قـــافيتي ببـــابك تنتهــي
في ثـورة صــاغت جنــون ســـؤالي

فتحـــرك الوتـر الحـــزين بخـــافقي
وتفتَّحـــت مــن عزفـــه أقفــــالي

هـا قد اتيتـــك .. لا تـردي عاشـــــقا
يشــــكو اليـــك تبـــــدل الأحـــــوال

قـد كنت أشــرب في غيـابك أكؤســـا
من حنظــــل ممزوجــــة بخيــــــال

واليـوم تقتحـــم النــوارس خلــوتي
محبـــــورة تختــــال في الآصــــال

تشـــدو على بحــر صنعت ضفــــافه
من ســـــامقات في الهــــوى وتـلال

وعبرت نحـوك باشـــتعال مواقــدي
وجنـــون اســـئلتي ورقــــة حـــالي

يحـــدو فــؤادي عـــابق من نشـــوة
يجتــــاح أيــامـــــا مضــت وليـــــال

وشـــفيت من المي الـــدفين حبيبـتي
حين امتزجنـــــا في ثـــراك الغــــــالي

لا تذهــبي .. بعضي لبعضــك راحــل
وســـأحتويــــــك بضمــــــة ودلال

فتميــس في كفــي حـــدائق نشــــوةٍ
وتــذوب في شــفتي عــذوق نـــوال

لله عشــــق لا تصــــوغي طعمــــه
يبقــى عقيمــــا ضــــائع الأوصـــال

ومـــــداد عمــــر لا تكــوني كأســـه
يبقــى ســـــرابا مُحكـــــم الإقفــــال

نامي على شــفة الغـرام وإن قضى
مــاضــاق من عمري فلســت أبالي

لا تذهــبي .. بعضي لبعضــك راحــل
وســـأحتويــــــك بضمــــــة ودلال

فتميــس في كفــي حـــدائق نشــــوةٍ
وتــذوب في شــفتي عــذوق نـــوال

؛

رومانسية عالية أستاذي

ابي وشاعرنا القدير محمد

ترفرف الروح وتقف على كل عتبه تنفست وقع خطاك/ نبضك

اراني امتزج بكل حرف ارتسم هنا

لانني وباختصار ..

اراك نسخه طبق الاصل عن وطن حلمت به واحببت التمكن في شاعريته ورومانسيته الطاغيه



وربي كأنما ترجف الاوراق عندما يهمس قلمك

كأنما حروفك عواصف ترعد على أمواج تعلو

ما هذه الحروف ؟؟

كم استمتعت بمعانقتها

والاستسقاء من عذب حروفها

كلماتك اعادت الي الحنين بشدة

لقراءة الحروف والامتزاج فيها

فالحرف هنا صارخ حد الامتاع

دعني هنا أشكر إحساسك المرهف

الذي أتحفنا بهذه الرائعه

فلو ان حبات المطر تهمس همسها الندي بعد المطر

ما ابدعت ولا همست كماهمست في اذننا عن الحب والطهر

بكلمات شذاهاا وعطرهاا لن ننساه ابدا


مودتي لابي الحبيب

رقي .. فقـــد رق القصيــــد لحـــالي
وتراقصت من ســــــحرة آطـــــلالي



لابد أن ترق بعد هذا الرجاء الصادق والإحساس الرقيق والعاطفة الجياشة

أراك تغرق في صبابتك يا صاحبي فهنيئاً لك قلبك الوارف و أحلامك المجنحة

قصيدة جميلة وعاطفة صادقة

تعيد إلى الذاكرة قول البهاء زهير

رقي لعبدك جوداً واعطفي و ذري
ولا تطيلي بحقِ اللهِ جفواكِ
رق العذولُ لحالي في الهوى ورثى
وأنتِ يا هندُ لا ترثي لمضناكِ
واللهِ لو متُ لا أسلوكِ يا املي
ولو فنيتُ غراماً لستُ أنساك

أحييك يا صاحبي والقصيدة للتثبيت تقديراً وإعجاباً واحتفاءً بعودة الشيخ إلى صباه :)

قصيدة جميلة كعادك ستاذ محمد
لكنها الأكثر رهافة وعذوبة
تقديري

الاستاذ الشاعر الكبير -شعرأ وسناً-
محمد ذيب سليمان
نصٌ رائع توفرَ على كُل عناصر الدهشة والامتاع
واليـوم تقتحـــم النــوارس خلــوتي
محبـــــورة تختــــال في الآصــــال
صورة رائعة هذا البيت اليتيم
أحسنت أُ ستاذنا ودمتَ متألقاً

خريدة بديعة بصورها وببمعانيها التي فاضت رقّة ووداعة

سعدت بالتريّض في أنحائها

دمت بودّ أستاذي

**(( لله عشــــق لا تصــــوغي طعمــــه ... يبقــى عقيمــــا ضــــائع الأوصـــال / وللهِ أنتَ وما جادت ينابيعُ الذوقِ الرفيع من ذكرى وعاطفةٍ وحكمةٍ ، جُعلتُ فداء لقلبك أيها الشاعر الألمعيّ صورةً والمرهف حسّاً ، سلامي ومحبتي وتقديري ... تلميذك ))**

وشـــفيت من المي الـــدفين حبيبـتي
حين امتزجنـــــا في ثـــراك الغــــــالي

كأنني هنا ألمح طيف الأرض الغالية قد وارب الباب للتأويل أيها الشاعر الإنسان!

دمت مبدعًا ، عزيزًا موفور الصحة والجمال أخي لحبيب.

محبتي وتقديري.

شجية متدفقة العاطفة
رقيقة آسرة
خالص المودة