إنّي سألتك ...أن تجيبي ..

اني سألتك أن تجيبي ....
أن تكتبي...
حرفين ... من عطرٍ...
وطيبِ ..
.
.
حرفين ...
مــازفــّا
سوى حــاءا
وبــــاءا ...
للشّجي من القلوب ...
وللـــطروبِ ..
.
.
حــرفين ...
لو نبتا من الأعماق
مـــولعة ...
لضـــاق من البـــيان الســـحر ...
أو حمل القنا ...
أدبٌ ...وثـــار
على الحروف من الأديبِ
.
.
حرفين ....
ينـــســابــان ...
كاالنــــهــرين ...
مــابيــن الصـــحــائـف ...
والقلــوبِ
.
.
حرفين ...
ما وقفا أمام
حواجز التفتيش ...
أو ....مــــرّا
على عينيّ رقيبِ
.
.
أن تبعثي لي ...بسمة ...وضاءة..
من ثغـــرك ..
الوضــــاء ...
تــــومـــض
في دروبــــي
.
.
أن تغفري في الحب ....
كلّ ذنوب
أشــواقــي ..
وأشـــواقــي...
تمــادت في الذنــوبِ
.
.
أن تمسحي ظلّ
الـــكــآبــة ...
من حــروف الشــدو ..
في الطـــيـر الكئيبِ ..
.
.
أن ترسلي لي ...
صـــورة للبـــدر ...
مرتــدياً رداء العـــرس ...
في حفـــلٍ مهيبِ
.
.
أن تهتفي ...
بالشــــوق ...
في كلّ اتجاهـــات الرياح...
اذا استعدت للهـــبوبِ
.
.
أن ترسمي لي ...
لــوحــة للبـــحر ...
يلثم وجنــة الشـــمس التي ...
احـــمرّت مودّعـــة
وقد سفــكت أحرّ
دموعهـــأ عند ...الغروبِ
.
.
وتصوري ...كيف المســـاء ..
يــعد للأشواق عــدته ..
وكيف من النـــجــوم الزهر ...
يوشك أن يرد الشـــمس ....
من بــعد المغيبِ
.
.
قد جبت كلّ صحائف
العـــشـــق التي ...
من قبـــل ما قرئت ..
فهـــل أعطيك
عنـــوان الصحـــائف
كي تجوبي ؟
.
.
وعلى السطور
بـــكل فصلٍ ...
ذبــت ...
هلّ أعــــطيكِ فصـــلاً ...
كي تـــذوبي ..؟
.
.
اني المصــــاب...
وجـــرحـــه يـــشتــاق....
للــســــهــــم
المــــصــــيــــبِ
.
.
وأنا الغريب ....
أبـــث للطـــرقـــات...
أشـــجـــاني....
هــــل الـــطـــرقــــات...
تـــصغي للـــغريبِ ..؟

....
....
....

أنا لا أوافق
أن يكون الحب ...
في أعمــاقـــنــا
كالزيت في آبارنا ..
يومــاً سيـــذبح
بالـــنضـــوبِ
.
.
أنا لا أوافق
أن يكـــون الحب...
بين شـــغـــافــنا
كـــالعطـــرِ
بين ضفـــافنـــا سيلجــــأ
للهــــروبِ

....
....
....

اني سألتك أن تجيبي ...
أن تكتبي ...
حرفين من عطر.... وطيبِ
.
.
أن تهمسي ...
والليل ينصت للصدى...
المنبث حتى من شفاه الصمت ..
والأشواق ...تصغي...
" يا حبيبي "
.
.
اني سألتك أن تجيبي
إن تخطئي ..
أو إن تصيبي
.
.
خطأ الحبيبة ...
مثل أخطاء الورود....
على غصون الشوق...
يذكي دائما ...
شـــوق الحبيبِ ..

أنا لا أوافق
أن يكون الحب ...
في أعمــاقـــنــا
كالزيت في آبارنا ..
يومــاً سيـــذبح
بالـــنضـــوبِ
.
.
.
خطأ الحبيبة ...
مثل أخطاء الورود....
على غصون الشوق...
يذكي دائما ...
شـــوق الحبيبِ ..




أخي النورس
عزفت فأتقنت العزف.. ورسمت فكانت لوحته مشبعة بجمال اللون مفعمة بالحس المرهف
أمتعتني كلماتك بحق


تقبل خالص تحياتي

الأخت مي ....

أسعدني جداً حضورك ..

لك وافر الاحترام والتقدير

اني سألتك أن تجيبي ...
أن تكتبي ...
حرفين من عطر.... وطيبِ
*****
اني سألتك أن تجيبي ...
أن تكتبي ...
حرفين من عطر.... وطيبِ

*****
خطأ الحبيبة ...
مثل أخطاء الورود....
على غصون الشوق...
يذكي دائما ...
شـــوق الحبيبِ ..

أخي النورس
ماأعذب الكلمات عندما يخالطها
صدق المشاعر
لقد جعلتني اقرؤها اكثر من مرّة :NJ:
ماأجمل الصدق حين انسيابها
كندى الورود الرائع
الراقي في كلماته النورس
كتبت فأجدت المعاني
لك تقديري واحترامي
اختك
ينابيع السبيعي

يعلو بريق السعادة منابت الأشفار في عيني , فلم أكن أتوقع أنني موعود بالعطر في هذا الرواق , خصوصاً بعد أن طوى دفتر الوقت هذه القصيدة وكأنها باقية تنتظر حتى ظفرت بشيء مختلف غير ملامح الآخرين ..
إنها ينابيع إذن ...
تلك الشاعرة التي تزينت بالحرف والقصيدة...
يجدر بي الإحتفال اليوم لمرور قامة مثلك على هذه الضفاف ..

شكرا يا ينابيع

نورس:
يا حوار الماءوالهوء..

امواج التحايا

يالروعة المنسابة كالندى والمطر


النورس

ثقّفتني بحرفك الرفيع


لنا لقاء في نصوصك الأجمل

أستغرب كيف فاتني هذا الإبداع العجيب.

وأعبر عن انبهاري بما خط يراعك أيها النورس فهو كعسجد وطيب.

أجدني فرحة بما أرى هنا أحتفي بالقصيدة ولو بعد كل هذا الوقت فالذهب لا يصدأ.

للتثبيت!

وأتمنى لو تنظر فتعيد تنقيح بعض قليل مما يحتاج وأن تعيد تدوير بعض الأسطر كي تلبس هذه الدرة أجمل ثوب بهي.


تقبل شديد إعجابي

أن ترسمي لي ...
لــوحــة للبـــحر ...
يلثم وجنــة الشـــمس التي ...
احـــمرّت مودّعـــة
وقد سفــكت أحرّ
دموعهـــأ عند ...الغروبِ
.
.
وتصوري ...كيف المســـاء ..
يــعد للأشواق عــدته ..
وكيف من النـــجــوم الزهر ...
يوشك أن يرد الشـــمس ....
من بــعد المغيبِ
.
.
السلام عليكم

ابداع يا نورس , ابداع

عاقد الحاجبين

شكراً , شكراً من القلب .