جحا والحصان
ــــــــــــــ
رقت حدوته ، بينما اللجام مــــــازال مشدودا ، والسوط مرفوعا ،
والصهيل محبوسا ؛ رجع يفتَّره الجوع والعطش .. فنهره بغلظة
ومضى يتابــع الكـر المنهك حتى صهل فجأة ، وأسقطه طريحـــا
وعليلا ً على مقربة من منتهى الطريق
عبدالله عيسى