( هذيْ هِيَ الدنيا معي .. )

لُغَتيْ حروفٌ مِن دميْ جرَّدْتُها وبَرَيْتُها
وقصائديْ واحاتُ عشقٍ فيْ خيالاتِ الدفاتِرْ
واحاتُ عشقٍ عزْلَتيْ أطْعمْتُها وسَقَيْتُها
هذيْ هِيَ الدنيا مَعِيْ .. فإلى متى أحْيا أكابِرْ

هذيْ هِيَ الدنيا مَعِيْ ..

الليلُ يَنْصبُ في سُهادِ العينِ خَيْمَتَهُ ويلْتَحِفُ الأَرَقْ
الحزنُ يرسِمُ لوحةً عَبَثيَّةَ الأوجاعِ في صمْتِ الغَسَقْ

الجُرحُ يغرِسُ نفسَهُ رُمْحاً بحُنْجُرَةِ المواويلِ القديمةْ
الوَجْدُ يزفِرُ جمرَهُ في وحشةِ الذكرى اليتيمةْ

السُّقْمُ يَبْنيْ عُشَّهُ في مُفْرداتِ النفسِ أو جذعِ الجَسَدْ
الحُلْمُ يصلُبُ نفسَهُ صَنَماً بذاكرةِ الأبدْ

اليأسُ يُطْفئُ شمعةً في الدربِ أذْكتْها الأمانيْ
والدربُ يُقْفِلُ فُتْحَةَ الآمالِ في هذا الزمانِ

الصبرُ يُهْزَمُ في معاركِيَ الأليمةِ مرَّةً مِن بعدِ مَرَّةْ
والدمعةُ الخجلاءُ لا هطلتْ ولا هجعتْ مُحَدِّقَةً كحسْرَةْ

الفَرْحُ يبكيْ ثُمَّ يضحكُ مِنْ كسادِ بضاعَتِهْ
والعُمْرُ شيءٌ لمْ يزلْ يسعى بِرَغْمِ مجاعَتِهْ

والشعرُ صمتُ الحَيِّ في وَطَنٍ تَجاهَلَ صَوْتَهُ
هذيْ هِيَ الدنيا لَدَى حَيٍّ يُعانيْ مَوْتَهُ

شرفني أن أكون أول من يلقي التحية
فالسﻻم عليك أخي و رحمة الله و بركاته

و السﻻم لروحك المعطرة بالشجن

محبتي و تقديري

سامي الحاج دحمان

يُسعدني أن أحظى برفقة هذا الحرف المتميّز شاعرنا

طرحت أفكارك بأسلوب رائع ممتع ورسمت أبهى الصّور والتّراكيب

دمت مبدعا أخي

شكرا شاعرناعلى تلك الرحلة بين سبحات الخيال البديعة
وعلى تلك اللوحة الجميلة
تحياتي وتقديري

شكرا لك شاعرنا دمت ودام قلمك انت فعلا شاعر الف تحية لك اخوك طهراوي ......من الجزائر

نحييك ونحيي لغتك وحرفك أخي الشاعر الجميل عبد الحليم الفقيه

ونسأل الله تعالى لك السعادة في الدنيا والآخرة.

محبتي وتقديري.

الله .. الله !! يا كلَّ مَن نحتَ حرفَ تفاؤلِهِ في صخر انتظاري , ويا كلَّ مَن دسَّ في جيبِ طفولةِ أملي قطعةً دائريّةً يشبهُ معدنها صدقَ التشجيع , ويا كلَّ مَن ردَّ ليْ صدى احتمالي ثناءً قد يستحِقُّهُ صوتُ ندائي .
شكراً لكم , بقدرِ ما احتملتُ من السعادةِ الآتيةِ من حروفِكم ..

الليلُ يَنْصبُ في سُهادِ العينِ خَيْمَتَهُ ويلْتَحِفُ الأَرَقْ
الحزنُ يرسِمُ لوحةً عَبَثيَّةَ الأوجاعِ في صمْتِ الغَسَقْ

الليل لن ينصب في سهاد العين خيمته إلا للسهر الدائم للشاعر ومسامرته همومه وقلقه , كأني ارى من هذه الصورة , جمر الغضا يذكي أيام الحنين لماضيك , فتجتمع عليك ذكرى الماضي وأرق الحاضر وهم المستقبل , هكذا قرأتها , وهي صورة حقا رائعة .

الجُرحُ يغرِسُ نفسَهُ رُمْحاً بحُنْجُرَةِ المواويلِ القديمةْ
الوَجْدُ يزفِرُ جمرَهُ في وحشةِ الذكرى اليتيمةْ

أرى لو قلتَ يغرز لكان أنسب لقوة الرمح , أما الغرس فعادة للاشياء الارق كغرس الشجرة ( تبقى كوجهة نظر لااكثر )

اليأسُ يُطْفئُ شمعةً في الدربِ أذْكتْها الأمانيْ
والدربُ يُقْفِلُ فُتْحَةَ الآمالِ في هذا الزمانِ

بيت جميل حيث يحكي عن كثيرٍ في الإنسان أثناء سيره في درب الحياة حيث يغتاله اليأس تارة وينبعث الأمل في صدره أخرى

الأخ الفاضل / عبدالحليم
لك خيال وصور مميزة
تقديري

أنا شخصياً أصبحتُ ممن ينتظرُ هطولَ قوافيكَ الجميلة بشغف
لقد أصبحَ للشاعر عبد الحليم منصور طابعٌ خاص نعرفهُ لهُ -
الفْرحُ يبكي - أظنها - الفَرَحُ
الدمعةُ الخجلاءُ أظنها - الخجلى
شكراً أيها الشاعر الجميل
ودمتَ متألقاً

أمّا ( براءة ) و ( جلال ) , فآخَرانِ !!!