صهاينة
عاد يجري ويصيح:"انبطحوا.. انبطحوا"..
وفعلا، انبطح الجميعُ.. وعمّ صمتٌ رهيب..
تشجّعَ القائدُ واقترب من أذنه وسأل: "ماذا رأيت؟"
فردّ بهمس يخرجُ من بين أسنان تصطك:
"لقد سمعتُ أنين طفل تحت الركام."
قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
صهاينة
عاد يجري ويصيح:"انبطحوا.. انبطحوا"..
وفعلا، انبطح الجميعُ.. وعمّ صمتٌ رهيب..
تشجّعَ القائدُ واقترب من أذنه وسأل: "ماذا رأيت؟"
فردّ بهمس يخرجُ من بين أسنان تصطك:
"لقد سمعتُ أنين طفل تحت الركام."
http://bairoukmohamednaama.wordpress.com/
إذاً هم أضعف من مواجهة أنين هذا الصغير تحت الأنقاض ؟
ومضة قوية صاخبة أديبنا الفاضل
لكني وجدت الكلمة " وفعلا " بالاستغناء عنها ما تغير المعنى ولا أثرت على النص
مجرد رأي
تحاياي
سياطك الأدبي قوي جداً أيها المبدع
تكثيف رائع لفكرة كبيرة ..
يخافون حتى من أنين الطفل ..
إنه الظالم يحذر حتى من ظله !
دمت بخير
ومحبتي ..
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
نعم يخافون انين الاطفال تحت الركام
رغم ذلك لا يتوقفون عن مذابحهم الغاشمة
نص موجع حد البكاء
نعم والله هم أناش جبناء .. يخافون حتى من الأطفال
ذكرتني بقصة الطفل محمد الذي رمى ( اللهاية ) فارتعب جيش الاحتلال منها
وله أنشودة : يا محمد يا سر الورد .. يا اللي دوبك خمس سنين .. احكيلي كيف خوفت الجيش .. قصدي جيش المحتلين
نص رائع جداً .. سلم قلمك ودمتِ بخير