صمتا,لنسمع صوت الفرح الذي
سكن الغياب السرمدي,
عفوا من منكم يحسن الإرتجال...
فليرتجل لنا بسمة أو رقصا ينسينا تجاعيد القبور
التي نهدت عبر تفاصيل الأرض...
إرتجلوا أعراسا بلون البنفسج المحترق..
بلون الزنابق التي أطفأت صوت البنادق في ربيع الصلوات
التي أغرقت جحافل الفراعنة...
يا أحمد ...إرفع رأسك فالعنترية ما ماتت فيك
ولم يصدأ سيفك الفضي.
سجودك الأبدي أرقهم
وأرهقهم فانحنوا لتلاواتك
وماتوا بعد أن رأوك تبعت من رمادك.
فأقم عرسك في أرضك .