العاشق والعجوز

كل يوم يمر من جوار منزل قديم قد تصدأ في حتى أسمه يأخذ خبزا حيث انه لا يملك أكثر من ثمنه ليعطيه لتلك العجوز التي تسكن المنزل وهي في أخر العمر وقد أصابها العمى ،وعندما يدخل اليها تقول من فيردد قول

عاشق مجنون الهوى ثملُ..وعجوز دموعها شعلَ

ويمضي في طريقه .

مرت أيام لم يأتي إليها فتأسفت على رزق أصابها إياه رب العباد من هذا العاشق،وذات يوم سمعت صوت يدخل إلى المنزل فقالت من ،فقال لها بهمس موجع وقلب مولع وأنين خافت لا يكاد يفهم بكلمات ينكسر لها قلب قاسي وضمير ميت

سَكرة الموت عندها نزلت...وطواها بقربــــه الأجل

ارحلي روحي لست في حاجة..فحياتي جميعها ملل

فسقط عند قدميها بكسرة خبز

لديك اسلوب شاعري وجميل , وتحتاج لبعض مراجعة كمثل ( تصدأ في حتى اسمه ) تحتاجُ لترتيب قليلا
لأول وهلة قرأتها شعرتُ بعدم وضوح في الفكرة كثيرا , لكني أعدتها وفهمتُ منها : أن الله متكفل برزق عباده وقد يأتي هذا الرزق لهم من حيث لايحتسبون
كان هذا العاشق المجنون يحملُ قصة خفيَّة لم يوضح الكاتب شيئا منها ويحمل من بعض الفات الجميلة على الرغم من غرابة رده عليها لافعله , فهذا التصرف يُحمد عليه لأن المؤمنون لبعضهم ويُعد من باب المساعدة , كانت نهاية هذا العاشق مؤلمة من بعد أن اعتادت العجوز على كسرة الخبز وإكرامه لها به أتى أجله وهو باقٍ على فعلِ الخير
فمن الخاتمة نستفيد بان النسان إن كان يفعل عمل خيرٍ في السر أو في العلن فليكمل جميله وليستمر عليه حتى يوافيه الأجل .
فأفضل الأعمال الصالحة هي السرية التي نداوم عليها ولو كانت يسيرة .
تقديري

الفكرة جيدة ـ ولكن تعبيرك عنها لم يكن بجودة كتاباتك من قبل
كما كان السرد فيه بعض الإضطراب..
بكثرة القراءة والإطلاع نصقل الموهبة وندعمها
هذا مجرد رأى قارئة أرجو أن لا يكون ثقيلا عليك
ولك تحياتي.

اللغة جميلة أنيقة ويبدو أن الفكرة أيضا رائعة تحمل هدف نبيل رغم عدم تنسيق النص
وبعض غموض غلفه ويبدو أن الفكرة لم تختمر جيدا لتبرز لنا في أبهى حلة
ليتك تعيد صياغته ففضولي يدفعني لقراءته منقحا
بوركت واليراع
تحاياي

السلام عليكم
جميع الاساتذة والسيدات الاكارم الذين اسعدوني بوجودهم هنا
اسعدتني كلماتكم وتوجيهاتكم القيمة
انا لدي رؤية قد تكون مختلفة عن ما بدا لكم في كل ما تفضلتم هنا
الغموض هنا قد يكون من ادوات الفكرة
ولكن اراه غموض بسيط
وسوف اعيد كتابة النص بما يلائم
لكم كل الاحترام

أهو العشق الذي
قد يختطف القلوب
لنهاية العمر
لا ادري لماأحسستها كذلك !!
نص جميل وجذاب وغموضه يزيد جاذبيته
وتفكيرنا به من هو من هي ما تلك العلاقة

تقديري للقلم الماتع

ه ن ا

كل يوم يمر من جوار منزل قديم قد تصدأ في حتى أسمه يأخذ خبزا حيث انه لا يملك أكثر من ثمنه ليعطيه لتلك العجوز التي تسكن المنزل وهي في أخر العمر وقد أصابها العمى ،وعندما يدخل اليها تقول من فيردد قول

عاشق مجنون الهوى ثملُ..وعجوز دموعها شعلَ

ويمضي في طريقه .

مرت أيام لم يأتي إليها فتأسفت على رزق أصابها إياه رب العباد من هذا العاشق،وذات يوم سمعت صوت يدخل إلى المنزل فقالت من ،فقال لها بهمس موجع وقلب مولع وأنين خافت لا يكاد يفهم بكلمات ينكسر لها قلب قاسي وضمير ميت

سَكرة الموت عندها نزلت...وطواها بقربــــه الأجل

ارحلي روحي لست في حاجة..فحياتي جميعها ملل

فسقط عند قدميها بكسرة خبز

أخي الأكرم ، الأديب عديّ
أسعد الله أوقاتك
أظنّها حكاية شعبيّة ممّا تتناقله ألسنة الشعوب فتزيد فيه وتنقص ، ولا يُعرف له مؤلف ..
وقد يؤكد ظني ركاكة الصياغة ، والأخطاء الكثيرة في النثر ، والكسر في الشعر
والغرائبيّة في الحدث لإثارة التشويق .
ربما لو فُصّحتْ ، وجُبر كسر الشعر ، ولعب قلم مبدعٌ قليلاً في الومضة .. ربما تصبح
نصّاً أقوى وأجمل
تحياتي

شكرا للمرور هناء رعاك الله
شكرا اخي مصطفى للمرور ورغم الاخطاء الكثيرة التي في النص ممنون لملاحظاتك
تحياتي

الفكرة رائعة والمعالجة حذقة ومائزة لكن الوعاء النصّي الذي حملت فيه لم يأت ملائما لما شابه من أخطاء لغوية ونحوية

دمت بخير

تحاياي

عاشق يعولها في عجزها وعماها ويروي برعايتها قلبا ظمئا لها منذ زمن مضى
ومعشوقة صارت عمياء البصر وكانت عنه عمياء البصيرة

وقصة جميلة لكن فيها الكثير من الأخطاء
ليتك تراجعها أخي

شكرا لك

بوركت