كاريكاتير وشعر

أهلا بأخي الحبيب مصطفى حمزة..

أولا ما كنتُ لأضيف تعليقا آخر، لولا أنك طرحت السؤال، وبتّ ملزما بأن أجيب، وإلا اُعتبِر السكوت إقرارا، وبتّ أنا مشاركا..
لا أخي.. البيتان -رغم جمالهما- لا يشفعان في رسم صحابي بهذه الصورة، ولن أقبل أنا مثلا أن ترسم قريبا لي كذلك، فما بالك بصحابي.. ولا أقل من أبسط إجراء تفعله وهو محو المشاركة..
امح الرسم فتلك ليست نهاية العالم، ولك ثواب من عزم على فعل معصية ثم عاد عنها... والله أعلم..

وهذاآخر تعليق لي على هذا الأمر، وسأكون شاكرا لك لو تخلّصت من الرسم، ومن كل الردود التي تتعلق به، بما فيها هذا الرد.

كل المحبّة أيها الأديب الذي أحبّه.

فكرة جميلة تخلط بين الفن والأدب..
فقط بالنسبة لأخي مصطفى حمزة، فإن وحشي أصبح صحابيا بعد إسلامه، ولا أرى الصورة تليق به والحال كذلك.

كل التوفيق والنجاح أتمناه لكم.

أسعد الله أوقاتك أخي الكريم الأستاذ محمد النعمة
معك الحق ، ولكنني لستُ مَن رسمها ، وإن كان علي وزرٌ ما مِن نقلها .. أستغفر الله
فهل يشفع لي البيتان ؟..
دمتَ بخير

أهلا بأخي الحبيب مصطفى حمزة..

أولا ما كنتُ لأضيف تعليقا آخر، لولا أنك طرحت السؤال، وبتّ ملزما بأن أجيب، وإلا اُعتبِر السكوت إقرارا، وبتّ أنا مشاركا..
لا أخي.. البيتان -رغم جمالهما- لا يشفعان في رسم صحابي بهذه الصورة، ولن أقبل أنا مثلا أن ترسم قريبا لي كذلك، فما بالك بصحابي.. ولا أقل من أبسط إجراء تفعله وهو محو المشاركة..
امح الرسم فتلك ليست نهاية العالم، ولك ثواب من عزم على فعل معصية ثم عاد عنها... والله أعلم..

وهذاآخر تعليق لي على هذا الأمر، وسأكون شاكرا لك لو تخلّصت من الرسم، ومن كل الردود التي تتعلق به، بما فيها هذا الرد.

كل المحبّة أيها الأديب الذي أحبّه.

كون وحشي صحابيا لا يعني إنكار الحقيقة التاريخية ولا يلزم بإلغاء التاريخ
وقد كان حبشيا أسودا وهو في الكاريكاتور حبشي أسود
وقد نسب إليه في روايات قتل حمزة عم النبي صلى الله عليه وسلم والكاريكاتور يقول ذلك
فأين الخلل هنا ولم يأمرنا الاسلام بقداسة للصحابة تصل حد إنكار الواقع لتجميل صورهم !!!

لا أجد ما يبرر الاعتراض على الكاريكاتور ، ولا أتحمس لحذفه سيما بهذين البيتين البديعين من الشعر

هذا رأيي بصفتي الشخصية وليس بصفتي الاعتبارية



تحاياي

كون وحشي صحابيا لا يعني إنكار الحقيقة التاريخية ولا يلزم بإلغاء التاريخ
وقد كان حبشيا أسودا وهو في الكاريكاتور حبشي أسود
وقد نسب إليه في روايات قتل حمزة عم النبي صلى الله عليه وسلم والكاريكاتور يقول ذلك
فأين الخلل هنا ولم يأمرنا الاسلام بقداسة للصحابة تصل حد إنكار الواقع لتجميل صورهم !!!

لا أجد ما يبرر الاعتراض على الكاريكاتور ، ولا أتحمس لحذفه سيما بهذين البيتين البديعين من الشعر

هذا رأيي بصفتي الشخصية وليس بصفتي الاعتبارية



تحاياي

أهلا بأختي العزيزة ربيحة.. سعيد بمشاركتكِ أختي الغالية، في هذا الاختلاف -وليس الخلاف- في الرأي.

تقولين "كونه صحابيا لا يلغي الحقيقة التاريخية"

لكن هذا لا علاقة له بموضوعنا، لأن لا أحد أنكر أن وحشي قتل حمزة رضي الله عن الإثنين

" تقولين "كان أسود وهو في الكاريكاتير أسود"

" لكن اللون لم يكن يوما سمة كاريكاتورية، ولا اعتراض عليه، وإلا ما كان رسم بشار الأسد كاريكاتوريا أصلا في الصورة المحاذية، ولم يرد في أي رد من ردودي، لأن الاعتراض على المبدأ وليس التفاصيل، وإن كان من اعتراض فهو على القرون مثلا، وسوف أقلق شخصيا لوو رُسمت أنا شخصيا بهذا الشكل.

تقولين: "وقد نسب إليه في روايات قتل حمزة عم النبي صلى الله عليه وسلم والكاريكاتور يقول ذلك"

لا أختي العزيزة، هذه ليست نسبة، إنها حقيقة، فلم يشكك أحد فيها أبدا، لكنها ليست خاصية لوحشي، فالعديد من الصحابة قتلوا مسلمين في جاهليتهم، ولعلك تعرفين مدى قسوة وفظاظة عمر ابن الخطاب رضي الله عنه قبل إسلامه، ولكِ أن تتخيلي الوضع لو أن الرسم كان يحمل وجه عمر بقرون على رأسه، وهذا أكبر دليل أننا نعدل بين الصحابة حينما نعترض.

تقولين: "فأين الخلل هنا ولم يأمرنا الاسلام بقداسة للصحابة تصل حد إنكار الواقع لتجميل صورهم"

الذي ينكر الواقع، هو من يقول أن وحشي لم يقتل حمزة رضي الله عنهما، وهذا لم يقل به أحد، أما رسمهم فمسألة حرّمها بعض العلماء، ناهيك عن رسمهم بقرون، وهم ليسوا مقدّسين فلهم حسناتهم وأخطاؤهم، لكن الحسنات غلبت، وأمرنا بالترضي عنهم، وأنا أربأ بنفسي عن أمر فيه خلاف لأن مجرد رسم إذا لم أرسمه لن ينتهي العالم، وديني يأمرني بالكف عن الناس، فما بالك بصحابة، وفي المغرب مثلا وفي بلدان أخرى يُمنع رسم الملك، وحوكم الكثيرون في أكثر من نطقة بتهمة رسم الحكام، فإذا كان ذلك يغضب هؤلاء، فهل نرسم أولئك.

أيضا هذا رأيي الذي أقول بعده الله أعلم.. ولا أدّعي احتكارا لأية حقيقة، لكنني أقول من منطلق ثقافتي المحدودة والمتواضعة.. وأنوه إلى أني لن أضيف تعليقا آخر على الموضوع، لأني لا أحب أن تبدو هذه الردود وكأنها انتصار للنفس، وأحيي من هنا أخي الغالي مصطفى حمزة، كما أحييك أختي العزيزة ربيحة وأحترم رأيكِ، وأتمنى لكما التوفيق.

صفّقوا ماشاءَ الزعيمُ وحيّوا * يا شُعوباً يَستحْيِِ منها الزمانُ
فإذا ما كٌرســـيُّهُ مُسّ يومــــاً * كُلّكــــــمْ عنــدَهُ مُداسٌ مُهانُ !