صَهِيلُ الدَّم

لم يبق المتقدمون للمتأخرين من إكليل ثناءٍ منمّقٍ لكي نعلقه على عنق القصيدة إلا قدّموه ، وبرغم علو كعبها لغةً وشعراً إلا أنني أزعم أن غيرها أخذت بتلابيب فؤادي أكثر وهذا لا يقلل من درتك الخالدة التي تبرق فوق جيد الذائقة

ولن أبايعك مبايعة شاعر النيل ولكن حسبي شهادتي لنفسي قبل من سبقوني بأنك علامة مبرّزة في الشعر عموماً وفي الأدب النسوي خصوصاً نفتخر أنها بيننا لتشحذ من هممنا المترهلة ولكي نستمتع بشعرٍ حقيقي

أتمنى لك كل الموفقية بحياتك الخاصة والأدبية

احترامي واعتزازي الكبيرين بك

عندما لا نجد في الكلام ما يغني نلتزم الصمت
فتقبلي منى صمت المتأمّل شاعرتنا القديرة

أردت أن أقتبس فوجدتُني أقتبسها كلها جملةً وتفصيلا
كدأبك شاعرتنا الكبيرة المبدعة لا تأتين إلا بالخرائد المتقنة شعرًا ومشاعرًا وسبكًا وتصويرًا ولغةً محكمةً أصيلة
بوركت أبيةً شامخةً قلت بلسان حال كل حر عربي ومسلم أجمل ما يمكن أن يقال
دمت بألقك وزادك الله من فضله
مودتي وإعجابي المتجدد وتقديري

شكرا اخيتي ام ثائر على هذا المحمول الذي
حملته حروفك وتدثرته المعاني فجاء مزلزلا
مودتي

ما شاء الله تبارك الله

محبتي و تقديري

سامي الحاج دحمان

لعلّها كرّة النصر . .
والغوث المدد . .
أرى رؤوسًا أينعت . .

ـ خريدة يا أستاذة
بورك اليراع

وبورك الحضور السامق يمطر بروعته الحروف فيغمرها بهاء

عميق شكري لأنيق ردّك شاعرنا

دمت بخير

تحاياي

الاستاذة الكريمة ربيحة الرفاعي;

تسبّح الكلمات فتقشعرّ الصفحات...هوس هو اليقين بنصر يبين ...حروفك صهد و بوحك مدد في زمن الغبن بالعيش الرغيد...و لكن لابد من أن تطرق الأبواب و لا بد للسؤال من جواب...

تبكي لحرقتها من ذا سيسمعها=هي التي اقتنعت لا شيئ ينفعها
منبوذة في زوايا الوقت متعبة= و كل ما في ثنايا الصمت يفزعها
هذا الصراخ يدوّي في دواخلها= يدمي مواجعها قهرا و يولعها
ماذا تريد لها الاقدار بعد غد=هل ترتجي ودّها أم سوف تقنعها
مدّت على صفحة الاسحار غمغمة= ثم استدارت الى الاذكار ترفعها
كانت بلا أمل ترمي وشائجها=و سحنة الليل كالايام تلسعها
...............
كم ذا حكت للدجى أخبار محنتها=أكلما ودّعت بلوى تُجرّعها
ربي اليك ملاذي فاحتضن وهني=و اغفر ذنوبا نداء الفقر مخدعها
و سافرت في سديم البوح نغمتها=و كان نور الصدى كالبرق يلمعها
و رفرفت في بهاء الكشف اجنحة=بيضاء من سدرة الرحمان منبعها
هذا البياض الاهي قد رمى بصري=هذي العصافير ما للفجر يطلعها
اني ارى ملكا نحوي يمد يدا=يلغي مواجع احزاني و ينزعها
و همهمت في رذاذ الشكر سابحة=هذي انتي قد غفت و ارتاح مضجعها
............

استاذتي الفاضلة ربيحة الرفاعي هذه بعض حروف من كلمة كنت أريد أن أصور بها محنة أم فلسطينية فقدت المعيل بسبب الاسر...و لكن حين قرأت قصيدتك خجلت من جبن حروفي و تهيبت ما وهبك الله من قدرة على نحت الأمل رغم دروب الضياع. فشكرا سيدتي لأنك ألقيت لي بقبس من أمل جديد. مودتي.

شكرًا لحرفك الهادر شاعرةَ العصر ولا فُض فوك

سأعيد قراءة هذه الخريدة فقد أعتدتُ أن أتنقل بين حروفك كي أجدد العهد لأمتي وأشحذ همتي


خالص الود وطاقات ورد

حرف جميل
وشعر أصيل
ولغة راقية
ومعان سامية
أقف احتراما وتقديرا لروحك الشاعرة الثائرة
أستاذتي الكريمة ربيحة الرفاعي
تحياتي لك
وخالص الود

وَأُمَّــــــــــــةٌ غَــــــرَّهَــــــا مَـــــــــــــا كَـــــــــــــانَ فَـــانْـــكَـــفَــــأَت ْ
تَــــنُـــــوحُ فِـــــــــي شُــــرُفَـــــاتِ الــــوَهْـــــمِ مَــطْــلِــعُــهَــا
تَـــــــنَــــــــامُ مِـــــــــــــــلءَ عُـــــــيُــــــــونِ الــــــــهُــــــــونِ غَـــــافِـــــلَــــــةً
عَـــــــــــــنِ الَّــــــتِـــــــي غُــــــرِسَـــــــتْ فِــــيــــهَـــــا تُــــرَوِّعُـــــهَـــــ ا
وَتَـشْـتَــكِــي إِنْ تَــعَــالَــى الــخَــطْــبُ حَــالِــمَـــةً
لِــمَــنْ بَــغَــى وَابْـتَـغَــى مَـــــا بَـــــاتَ يُـفْـزِعُـهَــا
تُـشِـيـحُ عَـمَّــا تَـــرَى كَـــيْ لَا تَــــرَى صَـلَـفًــا
لِــــغَــــاصِـــــبٍ دَاسَــــــهَـــــــا تَــــشْــــكُـــــوهُ أَرْبُــــعُــــهَـــــا
وَسَـــامَـــهَــــا ذُلَّـــــهـــــا مَــــــــــنْ سَـــاسَــــهَــــا فَـــــأَتَــــــى
عَــــــــلَــــــــى جُـــــــــــــــــذُوعِ تَـــعَـــالِـــيــــهَــ ــا يُـــقَـــطِّـــعُــــهُـ ـــا
فُــــــــلُــــــــولُ أَنْـــــظِـــــمَــــــة ٍ كَــــــــانَــــــــتْ كَــــسَــــاقِــــطَــــ ـةٍ
فِــــــــــي حَـــــانَـــــةِ الـــــغَــــــادر الـــجَــــبَّــــارِ أَرفَــــعُـــهَــــــا


لا فُض فوك يا خنساء الواحة وشاعرة الحرف الأبي

قصيدة رائعة من روائعك كنتِ فيها كما عهدناك بروحك المناضلة وحرفك الجسور ترثين حال الأمة وتحركين الضمائر وتبثين الأمل فلله أنتِ من شاعرة انقاد لها البيان

مع تحيتي وتقديري