الأُحْجِيَة!

كُنِ النَّاصِرَ أوِ المُنْتَصِر ,,, فلا مكانَ للخاسرين !

أيُّها النَّائمُ خلفَ القدَرِ يا بقايا صحوةِ المُنْتَظِرِ طيفُكَ الهاربُ يَقْتَادُ الخطى في طريقٍ مُثْقَلٍ بالحُفَرِ كامْتِدَادٍ أجْوَفٍ تَرْسُمُنا ثمَّ تمحو بؤسَ ذاك الأثرِ كلُّما نبسطُ للعينِ مَدى قبضَ الخَوفُ شريدَ النَّظرِ هل أَرَقْتَ الظِّلَّ في أجفاننا أم أزاحَ النّورُ زيفَ الصُّورِ؟ في تفاصيلِ العمى بعضُ رُؤى كَشَفَتْ عن كُنْهِكَ المُنْدَثِرِ أنت فينا موعدٌ ,أحْجِيَةٌ مِرْيَةُ اللقيا, يقينُ السَفَرِ أمنياتٌ غضةٌ أنضجها واقعُ الشمسِ ,خيالُ المَطَرِ كيفَ نلقاكَ ولا شيءَ هُنَا غيرَ موتٍ لاكَ نَبْضَ البَشَرِ؟ يا حبيسَ الليلِ يا مُطْلِقَهُ صُنْ وصايا مُرْضِعَاتِ القَمَرِ مريمُ المِحْرابِ قد أرْهقها جوعُكَ الواقِفُ بَينَ الثَّمَرِ عَنْ جَفافِ الغيمِ تقتاتُ الرِّضا شبعًا من سُخْطِكَ المُسْتَعِرِ ظَمِئَ الماءُ إلى عَبْرَتِها فارْتَوتْ نَخْلَتُها بالعِبَرِ أيُّها المَصْلُوبُ في جِذْعِ الكرى يا خَلاصَ الحالمِ المُصْطَبِرِ ودِّعِ النَّومَ وكنْ ما شِئْتَهُ واجْعَلِ الكونَ نَديمَ السَّهَرِ أغْلِقِ اللوحَ على كينونةٍ فَتَحتْ للغيبِ بابَ الصِّيَرِ لا مَكانًا يَحْتوي وِجْهَتَنا حَطَّمَ الدَّهْرُ جُمُوحَ الغِيَرِ زاغَ طَرْفُ العَقْلِ عَنْ كُلِّ الرؤى فتلاشى خاسِئًا في بَصري كُلُّ قَبْرٍ هاهنا يَسْكُنُهُ مَهْدُ طِفْلٍ مُذْحَجِيٍ مُضَريْ كُلُّهم أنت , فمن أنت؟ أجبْ لاتَدَعْنا في جَحِيمِ الفِكَرِ

جميلة جداً شاعرنا العزيز والأجمل في هذا التوحد مع الجهل
كلّهم أنت فمن أنت أجب ؟!
الطريقة المثلى للوصول إلى الحقيقة وإيصالها
لكنّي وقفت عند أُحجـِيَة لا تأتي إلّا أُحجِيَّة حسب ما أعلم

شكراً على كل هذا الجمال

جميلة جداً شاعرنا العزيز والأجمل في هذا التوحد مع الجهل
كلّهم أنت فمن أنت أجب ؟!
الطريقة المثلى للوصول إلى الحقيقة وإيصالها
لكنّي وقفت عند أُحجـِيَة لا تأتي إلّا أُحجِيَّة حسب ما أعلم

شكراً على كل هذا الجمال

أهلاً بفيلسوف الشعراء جبر البعداني ..أنرتَ صفحتي بإطلالتك الجميلة فشكرًا لروحك أيها الجميل




** ربما أسقطتُ شَدَّةَ (أحْجيَّتي) من شِدَّةِ انفعالي ولكنّي لم أغْضِبِ الخليلَ فالوزنُ سليم في الحالتين***وهذا هو المهم ^_^

أشكرك على هذه المعلومة القيّمة


إحترامي ...وطاقات ورد

وهل مثلك يغضب الخليل
مثلك لا ندقق بعده على وزن

لك كل الحب ودمت بهكذا ألق

كعادتك أيها الشاعر الرائع تفتحُ لنا نفقاً الى عالمٍ
يتسعُ لدهشتنا يقبعُ خلفَ عالمٍ لا يتسعُ لتطلعاتنا --
وددتُ لو يطول السجال بيتكَ وبين البعداني فهي فرصةٌ لمتابعة السحر
والجمال بأحلى صوره-

[SIZE="5"][COLOR="Red"]

كيفَ نلقاكَ ولا شيءَ هُنَا=غيرَ موتٍ لاكَ نَبْضَ البَشَرِ؟




أيُّها المَصْلُوبُ في جِذْعِ الكرى=يا خَلاصَ الحالمِ المُصْطَبِرِ


[/gasida]

رسائل ابجدية النور/ 394

الخير .. أن تعلم كيف تصدّ الشر !!




نص ثري ..

أ/ حسين العقدي
إضافة رائعة جديدة لروائعك .. بل لروائع الشعر العربي ..تقبل مروري

ايها الشاعر الرائع في نسجك وتصويرك

تدهشني قصائدك فاتوقف ثم اقف قربها ثم احتضنها
واقلبها ثم .. اراها تستحق العشق فاعشقها

تلك هي قصيدتك
مودتي لك

لا شك أنني بحضرة شاعر جميل مبدع أحبه وحرفه أطرب في عوالمه
والقصيدة من جميل وبديع ما قرأت لك فكرا وشعرا وشعورا .. لافض فوك
لفت انتباهي تعليق الحبيب جلال بأنه أراد أن يطول الحوار بينك وبين المبدع جبر
أقول له مداعبًا : ما عليك سوى أن توقدها يا صاحبي .. ارم ما أنت رامٍ ولنرى ههههههههه
محبتي شاعرنا الفذ وللجميع وكثير تقديري

أيّها المعجون من مسك الإبداع

كيف لي أن ألمح نور قصيدتك ولا ألج لأنال جذوة تهب الدّفء لذائقتي

شهادتي بألق حرفك مجروحة أخي

مودّتي