المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد نعمان الحكيمي
لو لم يكن لي من زمني غير هذه القصيدة / المكرمة
من الأديب الأصيل و الشاعر الإكليل ، صاحب اللسان السلسبيل
الأستاذ هاشم الناشري
لكفاني
على بريدي الخاص أجد هذه التحفة الشعرية اليوم العيد 15-10-2013
بين الأشقاءِ بابٌ محكمُ الرّتجِ = فما علينا إذا نحتالُ من حرجِ
سأرسلُ القلْبَ يا صنْعاء منْ ولهٍ = صبيْحةَ العيدِ محمولاً على الأرجِ
وكلّما جاز ريعًا بثّ فرحتَهُ = من الحِجازِ إلى بوابةِ البلجِ
ومن تهامةَ ذا لحنٌ يرددّهُ = على البسيطِ وأحيانًا على الهزجِ
يبادلُ الأمنياتِ البيضَ أغنيةً = لاتستقرُّ سوى في باحةِ المُهَجِ
تقولُ ها قد أهلّ العيدُ مبتهجًا= لأنّ وجهَ الحكيمي شعّ بالوهَجِ
ياأصدقَ الصّحبِ حبّا هل ستعذرني = هذي (المرايا) بما قدّمتُ من حججِ
رأيتُك العيدَ يهدينا وسامتَهُ = فكنتَ أوَّلَ ترحالي ومنعَرَجي
لك الفؤادُ ربيعَ الحبّ متكأً = وعادك العيدُ وضّاءً من البهجِ
أخي هاشم :
لي ملاذ و ملتحد لا يخيب..و ثقتي كبيرة !!
إنه النور بيني و بينك
إيماءة الرَّهَجِ
يُرْجَى توخي الندى يا أنملَ الوهَجِ = إن كان لا بد من إيماءة الرَّهَجِ
لن يسمع النهرُ ما أسلستِ من ألقٍ = ما دام من طحلبٍ في باطنٍ لزجِ
لا بد من فَلَكٍ ثَرٍّ ، و نازعة = تجري بلون السواقي الخضر في المهجِ
على الأقل ، انزياح الرمل من فمها = على البسيط سيغري كاعب الهزجِ
***=***
و ما بوسع المرايا غير أغنية ٍ= تشف عن خافق ، غر البهاء ، شجي ؟!
كم ترجَمَتْ للمدى ما شذ من صلفي = أخذاً عن الريح يا وجدي و يا لهجي !
و كم تقمصني المعنى كأي صدىً = ظل امتداداً لبوحٍ شبه مزدوجِ !
***
أبا النقاء ، توارى النبض من خجل = حيال سِفْرٍ من الأنداء منبلجِ
يا (هاشم الناشريْ) ، طوَّقتني أدباً = بيني و بينك ما في الحب من أرَجِ !
رد مع اقتباس
