نماذج من الطرح الإسلامي العلماني ( تشويه البنية الفكرية للإسلام)

د. حسن حنفي-المكر البارز صاحب نظرية "اليسار الإسلامي"- بين العلمانية الجزئية والعلمانية الشاملة ويرى أن العلمانية هي "فصل الكنيسة عن الدولة" كنتاج للتجربة التاريخية الغربية،ويعتبر د.حنفي العلمانية -في مناسبات أخرى- رؤية كاملة للكون تغطي كل مجالات الحياة وتزود الإنسان بمنظومة قيمية ومرجعية شاملة، مما يعطيها قابلية للتطبيق على مستوى العالم.
من جانب آخر، يتحدث د.حسن حنفي عن الجوهر العلماني للإسلام -الذي يراه ديناً علمانياً للأسباب التالية:
1 - النموذج الإسلامي قائم على العلمانية بمعنى غياب الكهنوت، أي بعبارة أخرى
المؤسسات الدينية الوسيطة.
2 - الأحكام الشرعية الخمسة [الواجب-المندوب-المحرم-المكروه-المباح] تعبر عن
مستويات الفعل الإنساني الطبيعي، وتصف أفعال الإنسان الطبيعية.
3 - الفكر الإنساني العلماني الذي حول بؤرة الوجود من الإله إلى الإنسان وجد متخفٍ في
تراثنا القديم عقلاً خالصًا في علوم الحكمة، وتجربة ذوقية في علوم التصوف، وكسلوك عملي في علم أصول الفقه. و يمكن الرد على تصور علمانية الإسلام، بأنه ثمة فصلا ًحتمياً للدين و الكهنوت عن الدولة في كل المجتمعات الإنسانية تقريباً، إلا في المجتمعات الموغلة في البدائية، حيث لا يمكن أن تتوحد المؤسسة الدينية و السياسية في أي مجتمع حضاري مركب. و في الواقع، هذا التمايز مجرد تمايز المجال السياسي عن الديني، لكن تظل القيمة الحاكمة و المرجعية النهائية للمجتمع (و ضمن ذلك مؤسسات صنع القرار) هي القيمة المطلقة (أخلاقية-إنسانية-دينية) و هي مرجعية متجاوزة للدنيا و للرؤية النفعية.

(المصدر : اسلام اون لاين)

د. حسن حنفي
حائز على درجة الدكتوراه في الفلسفة من جامعة السوربون.

عمل مستشاراً علمياً في جامعة الأمم المتحدة بطوكيو خلال الفترة من (1985-1987).

نائب رئيس الجمعية الفلسفية العربية.

السكرتير العام للجمعية الفلسفية المصرية.
.......
الدولة الإسلامية ليست هى الدولة الثيوقراطية التى يحكمها الله أو الثيوقراطية التي يحكمها رجال الدين باسم الله أو الدولة التى تطبق الشريعة الإسلامية، ولكنها الدولة التى تكفل المصالح العامة لجميع القاطنين فيها بصرف النظر عن أصولهم العرقية والطائفية واللغوية والثقافية.
هى الدولة الديموقراطية التى تنشأ السلطة فيها باختيار حر من الناس عن طريق البيعة ...ليست نظاما ملكيا يستمد سلطته من الوراثة ولا نظاما عسكريا يستمد سلطته من "الانقلاب العسكرى". لا هى سلطة قريش ولا الجيش.
وهى الدولة الاشتراكية بمفهوم العصر والتى تقوم على الملكية العامة لوسائل الإنتاج فيما تعم به البلوى كالزراعة والصناعة والتجارة. ... وهى ليست الدولة الرأسمالية التى تقوم على قوانين السوق والعرض والطلب التى يتركز فيها رأس المال فى الشركات الكبرى (كى لا يكون المال دولة بين الأغنياء منكم) وتبذر فيها الثروة فى مظاهر الترف وقيم الاستهلاك ...هى الدولة التى فيها الملكية وظيفة اجتماعية، .... هى الدولة التى توفر الخبز والحرية، الطعام والأمن لكل القاطنين فيها. وهو مقياس الإيمان بالرب (فليعبدوا رب هذا البيت الذى أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف).


وهى الدولة التعاونية التى تقوم على التعاون المتبادل بين الأفراد والفئات ....".
؛؛؛؛؛؛؛؛
فان كانت الدولة الاسلامية هي كل انواع ه>ه الدول , فاين الدولة الاسلامية ؟؟؟؟ ... أم هي كما يقول
{{{{{{{ الدولة الإسلامية ليست هى الدولة الثيوقراطية التى يحكمها الله أو الثيوقراطية التي يحكمها رجال الدين باسم الله أو الدولة التى تطبق الشريعة الإسلامية؟؟؟؟؟؟؟؟،}}}}}}} ... أي هي أي دولة لا تطبق الاسلام !!!!!!!

الغريب يا أخ محمد حافظ ان لمثل هذه الطروحات المشوهة فكريا أتباع ومقتنعين أكثر من أتباع الطرح الفكري الشمولي
مما يدل فعلا أن الأمة لم تصل حتى لأدنى مراحل النضج الفكري
ولم تفهم الاسلام فكريا
ولا تزال بإنتظار المهدي المنتظر وعيسى ان يأتي مرة أخرى كي يعلمها تعاليم دينها
( هذه الأمم تتمسك بفكرة المخلص لانها اصلا عاجزة وبأنتظار الخيال ان يخلصها لانها قانعة بما هي فيه )

ولا تزال بإنتظار المهدي المنتظر وعيسى ان يأتي مرة أخرى كي يعلمها تعاليم دينها
( هذه الأمم تتمسك بفكرة المخلص لانها اصلا عاجزة وبأنتظار الخيال ان يخلصها لانها قانعة بما هي فيه )
مهند صلاحات
=====
قلتهنافي مكان آخر ولا نزال بانتظار المهدي وعيسى .... وكنت قلت " ولسنا بإنتظار خرافات المهدي ونزول عيسى
نحن نحاول أن ننهض" ...
اردت ان انوه ان المهدي وظهوره وعيسى ونزوله ليستا خرافة , قد تقول انك قصدت خرافة الانتظار والتعلق بمجيئهما , وقد أفهم ذلك , ولكن النص اعلاه يحتمل أكثر التفسير ان فكرة ظهور المهدي خرافة وان عودة المسيح قد تكون خرافة ...
ولكن للمنتظرين أقول , لا تأخذوا الموضوعين بعمومهما , المهدي سيظهر وقد تظافرت الادلة على ذلك ولكن المهدي ليس من سيحرر الامة – كما في الاحاديث – فالمهدي في أحاديث صريحة يظهر حين يختلف الناس على خليفة جديد وهو احد ابناء ثلاثة خلفاء – كما في التذكرة للقرطبي – فظهور المهدي هو بعد الخلافة والله اعلم ... ولكن لو وجدنا نصا يقول ان غدا بالتحديد سيظهر المهدي , أيتغير شيء بالحكم الشرعي بوجوب التغيير واقامة شرع الله ... قطعا وقطعا لا .
اما عيسى ففي الصحيح انه يأتي لقتل الدجال وكسر الصليب وبعدها يصلي خلف امام المسلمين , أي ان الامام موجود اصلا والخلافة قائمة ...
فقط للتنويه
أوليس غريبا ان معظم مفكرينا – في الاعلام – خريجي السوربون ... حتى كأننا سنقول فتش عن السوربون

أخي العزيز محمد
ساختصر الرد المكرر في كلا الموضوعين وأرد في هذا المكان فقط
سيظن البعض ان بحثنا هنا تحول لبحث عقائدي ولكن سؤالي هو بإعتبار العقيدة هي امر يخص الحياة ولا يجب فصلها عنها باي شكل من الاشكال
هل من فضلك او بعد اذنك
هل بإمكانك ان تزودنا ببعض الاحاديث ان لم نقل كلها فهي محصورة
حول المهدي ونزول عيسى ؟؟
فأنا مستعد للنقاش
لكن برط ليس بشكل جدلي ولكن بشكل حقيقي لنوضح بعض الامور
جملة اخرى
انا لم اقصد ذاتية الموضوع بقدر ما كنت اقصد ذاتية فكرة التواكل التي غدت بديلا عن التوكل
فالمهدي ونزول عيسى التي كلما ركب حافلة للنقل العام في الاردن او باص نقل صغير وجدت سائق الباص يضع شريطا به رجل يبكي ويقول للمسلمين انتظروا سيأتي المهدي ليستخرج سيف لا اعرف من بالزبط ويحرركم
اعتقد انك فهمت قصدي

الأستاذ عاكف المرشد العام للاخوان يقول :مبارك هو ولي الأمر الواجب طاعته

روابط هامة

الرئيس مبارك ولي الأمر وطاعته واجبه





المرشد يعبر عن رأيه

انا لم اقصد ذاتية الموضوع بقدر ما كنت اقصد ذاتية فكرة التواكل التي غدت بديلا عن التوكل
فالمهدي ونزول عيسى التي كلما ركب حافلة للنقل العام في الاردن او باص نقل صغير وجدت سائق الباص يضع شريطا به رجل يبكي ويقول للمسلمين انتظروا سيأتي المهدي ليستخرج سيف لا اعرف من بالزبط ويحرركم
اعتقد انك فهمت قصدي .....
====
أخي الكريم , اتفقت معك في الرأي ظو واتفق معك , ولكن ما ذكرته هو تنويه عن صياغة قد تفهم بمعنى آخر , والا فقد قلت في ردي السابق ...
>>> قد تقول انك قصدت خرافة الانتظار والتعلق بمجيئهما , وقد أفهم ذلك , <<<<<

[move=left]تحياتي وكل عام وانتم جميعا بخير [/move]