لمصر وفلسطين ..اخي يكفي

الى اخوة الدرب الواحد في فلسطين فتح وحماس
الى الأحباب في مصر
أخي يكفي

أخي يكفي .....
فجرحي نصفه ُ جرحك ْ
وحزني نفسه ُ حزنك
فما نجنيه من غضبٍ ...؟
يحطم فوقـنا بيتي
ويهوي بعده بيتك ْ
أخي يكفي ....

الم نلعب سوياً عندما كنا
بهذا الحيِّ اطفالا ؟
الم نتصدَّ للمحتل..
في الأمس القريب معاً؟
وواجهنا بكل العزم أهوالا
أخي يكفي ....

فهل حتفي
تحقق فيه آمالا..؟
وهل يُتمٌ لأولادك..
يحقق نصرنا المأمول؟
فإن يوماً قتلتك..
صرت من حزني..
..أنا المقتــــول.

أخي يكفي
لماذا نحرق الآتي؟
نحطم كل درب
سوف يوصلنا..
لما نصبــو
ومن يجني ثمار قتالنا هذا ..؟
سوى الأعداء
كفى نجني..
على الأطفال والآباء
أخي يكفي

أهذا ما نقدّمه ُ ؟..
إلى الشهداء
قتالاً.. فرقة ً.. بغضاء
لقد صرنا بدون وفاء
فهذا العار يذبحنا
ويخزينا أمام الخالق الرحمن
فإن الله أوصانا ..
بأن نبقى..
بهذي الأرض كالبنيان
نعاند شدة الطوفان
ولا نهوي..

أخي يكفي
تعال إليَّ في حضني
وروّي قلبك العطشان ..
من حبي ومن عطفي
وكفـّك ضعْ بلا استئذان..
في كفي
لنسلك دربنا المعهود
ولانبقي لدينا اليوم..
أيّ قيــود
لنجعل بيننا الحب الكبير
يســـود
فننبذ لعنة العصيان
ويعمر قلبنا الإيمان
لعل الله يرحمنا..
وينقذنا من الطوفان

كلّ ما أزهره وأنبته ربيعنا العربيّ إن لم يسفر عن وحدة عربيّة تطرح بالحدود أرضا وترمي بالغرباء خارج أرضها

لن يكون انتصارا ولن تزغرد له القلوب يا أخي فالهمّ إن تبعثر لن يراه صاحبه عظيما

دمت بودّ أخي

دعوة صادقة لرأب الصدع ولَمّ الشتات لنواجه
عدواً مشتركاً - أحسنت أخي طابت لنا قصيدتكَ موضوعا
وصوراً وصياغةً - أهلاً بك في واحتك أيها المبدع

أخي يكفي .....
فجرحي نصفه ُ جرحك ْ
وحزني نفسه ُ حزنك
فما نجنيه من غضبٍ ...؟
يحطم فوقـنا بيتي
ويهوي بعده بيتك ْ
أخي يكفي ....

أخي الكريم
نحتاج مثل هذا الفكر السليم الذي يوحد الصف
فعدونا مشترك و الوطن مشترك
و نحتاج هذه الرؤيا الشعرية للخروج بحل للقضايا الوطنية و القومية
طرح جميل ـ سلم اليراع
تحياتي و كل الود

الديمقراطية لها أدواتها ولها غاياتها ..
التنافس مفهوم جوهري في الديمقراطة .. ولكن ليس بمعنى التنافس على كرسي الرئاسة !!
التنافس في عملية وواقعية برامج الإنقاذ والبدء بالبناء وخدمة المواطن والصبر على كل ذلك ، فليس من المعقول أن يكون البناء بنفس سرعة الهدم . اليوم نشهد صراعًا على السلطة واسلوب القيادة وآلية هذا الصراع استعجال النتائج بل النقد التبسيطي الذي يصل إلى حال الشماتة ... الرئيس مرسي لم يقصف القاهرة بالطائرات ولم يرش الكيماوي ولم يضع الآلاف في معتقلات وسراديب لا ترى الشمس !!
ديمقراطية الإخوان المسلمين لم تزل تحمل رؤية طفولية في جانبها السياسي وهي تسعى لتلافي المشكلات وتقديم الحلول ما استطعت إلى ذلك سبيلًا . وينسى المعارضون أن مسؤولية بناء مصر هي مسؤولية الجميع كلٌ في مكانه ودوره ووظيفته، لقد سقطت نظرية السبب الواحد في التغيير ،ولن يحل أي مشكلة شخص واحد أو حزب واحد.

كم نحتاج لتلك الدعوة
في ظل تلك الأحوال المتوترة وتلك الفرقة والتناحر
التي لا يدرك نهايتها .. نسأل الله السلامة
لقد قال الله جل شأنه
(ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم)
أحسنت شاعرنا النبيل
خالص تقديري

الله الله
ما اروعك وما اجمل بوحك وما ارقى ما دعوت اليه
نص مائس بكل جمال ودعوة صادقة لحل المشاكل
العالقة بين الأخوة فالعدو واحد ينتظر
مودتي

الأخت الشاعرة فاتن دراوشة
كم نتمنى ونحلم بهذه الوحدة بين الأقطار
لكن الفرقة وصلت الى البلد الواحد

الأخ الشاعر جلال طه
حقا نحتاج ان تتحقق كل هذه الامنيات

الله

ما أروعها قصيدة

****
خاتمتك أسرتني دمعة في محراب جرح الأمة

أرق التحايا